الأربعاء 04 ديسمبر 2024

مهمه صعبه الجزء الاول

انت في الصفحة 128 من 187 صفحات

موقع أيام نيوز


سبحان الله. ده انت بتتلكك. خاليك ساكت احسن خالي العيال تنبسط .
الدي چي شغل اغنية علشان العرسان ترقص عليها وبدأ النور يهدي علشان يناسب الاغنيه الجميلة دي . ومؤمن اخد شيري ترقص معاه ومهاب اخد چودي ترقص معاه .
شهاب قومي شكلنا وحش لازم نرقص معاهم .
تمارا بحزن حاولت تداريه لان هي اللي اختارت الاغنية دي وطلبت من چودي تحطها في برنامج الحفلة. بس صعب ترقص عليها معاه وهما بالشكل ده.

عابالي حبيبي اليسا
عابالي حبيبي. عابالي حبيبي اغمرك ما اتركك . اسرقك ما ارجعك احبسك ما طلعك من قلبي ولا يوم..
شهاب ضمھا اكتر ويرفعها منوالارض بدأ يلف بيها بهدوء وخطوات مرسومة اكنه بيعزف علي بيانو بكل خطوة. 
تمارا غمضت عنيها وكل كلمة بتلمس قلبها وتتمناها بجد
اخطفلك نظراتك . ضحكاتك حركاتك. علقم 
بغرفتي . نيمن علي فرشتي . احلمهم بغفوتي ليحلي بعيني النوم .
شهاب قلبه بيدق بقوة بيحبها بيعقشقها عايز يعيش الليلة وهي بين ايديه حتي لو بالكدب وڠصب عنها . مش هو اللي ينهزم بسهولة. اقسم تكون في حضنه باي ثمن .
تمارا دمعت ڠصب عنها وكان قلبها هو اللي پيصرخ بكل حبه لييه ويقولهاله بصدق. اتمنت تقدر تقولها بلسانها كمان. لكن قلبها وعنيها قالوها وهو باصص في عنيها بيقرأ كل كلمة خارجة منها . هيتجنن هي فعلا حبته زي ما امه بتقوله وباين عليها. هي حبت بجد وندمت علي غلطتها ولا بتكمل تمثيل علشان ابوها وبس بيراقب ويشوف. بس اهمل كل الحيرة دي وقرر يستمتع بيها وهي بين ايده.
عاااااااابالي حبييييبي . ليلية البسلك الابيض . وسير ملكك والدنيا تشهد وجيب منك انت طفلك انت مثلك انت.
عااااباللي حبييييبي .

مهاب بيبتسم لچودي وهي هايمانة في عنيه وفي حبها ليه . ده حبيبها من وهي لسة بتتعلم الكلام والخطوات. كبروا سوا وحبو بعض حب صادق مش مجرد تعود لا ده عشقها بكل جوارحه ومشاعره . چودي حطت راسها علي صدره وغمضت عنيها وكانت بتهمس بكلمات الاغنية ليه وبتغنيهاله هو وبس وهو ضمھا بسعادة ماتتقدرش بكنوز الكون كله . وسمعها بدقات قلبه قبل ودنه وقلبه بيرقص مع كل همسه ونفس خارج منها .
عااابالي تكملني واسمك تحملني . بقلبك تخبيني من الدنيا تحميني وتمحي من سنيني كل لحظة عشتها بلاااك .

عاااباللي تجرحني لحتي تصالحني . بلمسة حنونة . بغمرة مچنونة . وما غمض عيوني الا انا ويااااك .
عاااااباللي حبيبيييبي ليلة البسلك الابيض . حبيييييبي .
خلصت الاغنيه وكل اتنين لا حاسين ولا سامعين حد. وخصوصا قلبين موجوعين وفي امس الحاجة لكل لحظة حب .
رجعوا كل اتنين لمكانهم من تاني وكلهم بيضحكوا من السعادة. شهاب وتمارا كانوا لسة متأثرين بلحظات الحنان اللي مرت بيهم. وكل واحد بيبص للتاني وساكت زي مايكونوا بيتفقوا انهم ياخدوا هدنة من المشاكسات ويستمتعوا بذكري الرقصة الحلوة دي. فضلوا تقريبا مش بيهاجموا بعض لاخر الفرح . ورقصوا تاني وتالث . وكل مرة شهاب بيتمني ېصرخ ويقولها بحبك .. بحبك ياغبية . وهي كمان قلبها كان پيصرخ جواها عايز يقوله بحبك... بحبك .. يالي ماتدقتش غير ليك . بحبك بس طلعت غدارا ومخادع.
خلص الفرح كل اتنين طلعوا جناحهم حتي الكبار كمان في جناح تمارا وشهاب . شهاب داخل شايل تمارا . وهي بتحاول تخليه ينزلها
تمارا كفاية بقي نزلني الباب اتقفل .
شهاب بصلها ببرود وماردش عليها وكمل لحد ما وصل لاوضة النوم وقربها من السرير ورماها پعنف وغيظ
تمارا اتألمت من الخبطة اااااه ظهري يا متخلف. يارب تنكسر ايدك يا شهاب .
شهاب ابتسم بمكر وبدأ يقلع چاكتوالبدلة ويفك ازرار القميص.
تمارا قامت من السرير وبتبصله بترقب وبتبعد لابعد مكان في الاوضة . وهي مش قادرة تفهم هو بيفكر في ايه.
تمارا بقلق اااانت. ااانت بتعمل ايه . لا بقولك ايه احنا اتجوزنا اه علشان الاتفاق اللي بينا. لكن انسي انك تلمسني. فاهم
شهاب ابتسم اكتر بتوعد وكمل فك قميصة ورماه وفك حزامه وهو بيقرب اكتر ومع كل خطوة يقربها هي تبعد وقلبها هيخرج من مكانه من الړعب .
شهاب وصلها وضمھا لحضنه وبصلها بخبث خلاص هترحي فين تاني وراكي البلكونة هتنطي ليلة دخلتك وتننتحري .
تمارا في وضع رهيييب مش اي واحدة تتحمله . مابين حبها واحتياجها لكل نفس منه لكل لمسة لكل همسة ومابين كرامتها اللي مش بسهولة تخليها تستسلم ليه.
تمارا بتبلع ريقها وتحاول تستجمع قوتها اهو كله اڼتحار . وانت بتسمي جوازي منك ايه ماهو اڼتحار.
شهاب ضمھا ليه اكتر بغيظ وحب وشوق ورغبة مچنونة . مشاعر ملخبطة . عملت كوكتيل رهيب وغريب ..
شهاب بيفك طرحتها بهدء ويرميها بعيد وهي بتراقب حركة ايده بإستسلام . وكمل هو فك شعرها بنعومة وهدوء عكس النااار اللي جواه.
شهاب بيتنهد ما دومتي قررتي ټنتحري معايا يبقي تكملي اڼتحار . وټموتي بين ايديا .
تمارا بتحاول تبعده عنها بس حتي كفوف ايديها پتخونها مش مطاوعاها تقسي وتدفعوا بقوة وعڼف. كانت بتبعده بهدوء .
تمارا بنبرة هامسة ااابعد يا شهاب. ارجوك.
شهاب مش قادر يبعد وشاف عنيها ولهفتها وحضنها اللي بيندهله برغبة. شاف احتياجها وانتظارها لكل لمسة . بدأ يصدق امه انها ممكن تكون حبته . بيحاول يقنع
 

127  128  129 

انت في الصفحة 128 من 187 صفحات