رواية انا اتجوزت واحد معرفهوش (كاملة جميع الفصول)
اتعصب جدا وقالي
" مش خاېفة اقت*لك هنا حالا ً ومخليش مخلوق يعرف مكانك !!
روحت المطبخ وفتحت الدرج وأخدت أكبر سك*ينة ورجعت عنده واديته السکينة في أيده وخليتك ايده بالسك*ينة على رقبتي وقولتله
' اقت*لني يلا اهو السك*ينة في أيدك يلا اقت*لني... انا مش خاېفة من المو*ت عشان انا طبعا على حق وربنا عالم بكده ف عادي اقت*لني زي ما أنت عايز اهو انا واقفة قدامك... عايزة أقولك كلمة قبل ما أمو*ت خليك عارف بس ان انا عمري ما فكرت او هفكر اخو*نك او عيني تيجي على واحد تاني مهما كانت علاقتنا بعض و*حشة قد ايه وانت بتكر*هني... لأنه مش معنى ان أهلي ما*توا وانا صغيرة يبقى متربتش لو ملقتش حد يربيني... يلا انا جاهزة أمو*ت مو*تني يلا...
نظراته كلها ڠضب ليا بس متكلمش ورمى السك*ينة بعيد وفتح الباب وقبل ما يخرج قالي
' أيا كان الكلام اللي قولتيه والنمرة بتاعت السك*ينة اللي انتي عملتيها... مش هصدقك أبدًا وهتفضلي في نظري خا*ينة... بعدين أنا مش ع*يبط لدرجة إني او*سخ ايدي بد*م وحدة زيك...
رزع الباب وراه جامد ونزل وسمعت صوت عربيته اشتغلت بصيت من البلكونة لقيته مشي
زعلت جدا برضو مش راضي يصدقني بس مستسلمتش ومتأكدة ان ربنا هينصرني وهيعرف أني مش خا*ينة
من الجانب الآخر.......
سليم مشي بعربيته وهو متعصب جدا وسرعة العربية عالية أوي وبيزعق مع نفسه وبيقول
" ماشي يا أيلين ماشيييي انا هوريكي... القلم اللي ضر*بتهولي ده هدفعك تمنه كويس أوي وهخليكي تند*مي على اللحظة اللي قررتي فيها تتحديني بالبجا*حة دي... جابت من فين كل الجرأة دي وعنيها مفيهاش ذرة خوف ولا كانت خاېفة أبدًا أني اقت*لها... مستحيل اصدق وحدة ممثلة وكذ*ابة وخا*ينة زيها... كان فين كل ده مستخبيلي يا ربي يوم ما أتجوز اروح أتجوز دي... لا وواثقة من نفسها جداااا كأن نتيجة التحليل دي مشفتهاش أبدًا !!
" عملت اللي عليا وعرضتها على أتنين دكاترة عشان كان عندي أمل ان هي تكون صح... لكن هم الإتنين قالوا انها حامل لكن هي بتنك*ر وبتكابر معايا كده لييييه ؟؟... ماشي يا أيلين ماااشيييي
وهو بيسوق العربية زاد من السرعة أكتر
أما أنا حسيت بالذنب لأني تطاولت على سليم بالشكل ده ومع ذلك مرضيش يضر*بني أبدًا ولا قر*بلي كان ممكن يضر*بني عادي جدا لكن هو معملش كده...
فضلت أتمشى في الشقة من كتر القلق وأبص على الساعة وصلت 1 الليل انا غلطانة كل مرة بخليه يتعصب بالشكل ده ويسيب البيت ويمشي وفضلت ارن عليه بس الظاهر كده عملي بلوك... بس أنا مقدرتش استحمل كلامه الۏحش علي شرفي... والله ما عملت حاجة... ليه يحصل كل ده فيا ؟!
انا لازم اتصرف افرض حصله حاجة لو قطا*ع طرق طلعوا عليه... فجأة افتكرت أن معايا رقم مرات صديقه قاسم قولت اتصل عليها وتخلي قاسم يشوفه راح فين ويهديه شوية
و بالفعل اتصلت عليها،،،،،،، التليفون فضل يرن شوية وبعد كده ردت
' الو إزيك يا نور
* تمام الحمد لله وحشاني يا أيلين
' انتي أكتر... بقولك هو أستاذ قاسم موجود ؟
* اه موجود
' طب ممكن تدهولي ؟
* حاضر يا حبيبتى
• معاكي يا مدام
' استاذ قاسم هو سليم عندك ؟