الجمعة 08 نوفمبر 2024

لماذا رفض النبي صلى الله عليه وسلم اكل لحم الأرنب؟!

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ومن بين تلك الأمور مسألة أكل لحم الأرنب، والتي يقول البعض أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يأكلها وقال بعد ما قدمت له: "إنها تح@يض"، ولم يستطيع هؤلاء أن يفرقوا بين ما يقوم به النبي لطبيعته البشرية مثلما فعل عندنا 

عرض عليه أكل "الضب" فرفض وأوضح أن نفسه تعافه لأنه لم يكن موجود في بيئته، ما بين ما حر/مه النبي تشريعًا كتحر/يم أكل الميtة ولحم الخنزير وغيرهما.

وربما حدث سوء الفهم لدى هؤلاء لما روى عن الإمام الترمذي عن حبان بن جزء عن أخيه خزيمة بن جزء رضى الله عنه قال: قلت: يا رسول الله ما تقول في الأرنب؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: "لا آكله ولا أحرمه" قال: فقلت: ولم يا رسول الله؟ قال: "إنى أحسب أنها تد@مي" أي تحي@ض.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وكلام النبي واضح في هذا الأمر بأنه لا يحرمه ولكنه لا يأكله لسبب أخر غير التحر/يم وهو أن نفسه تعافه.

ومع ذلك هناك العديد من الروايات والأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تناول لحم الأرنب، فروى الإمام البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه أنه صاد أرنبًا، وأتى بها أبا طلحة فذب@حها ورب/عث بورك@يها وفخذي@ها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأتى بها النبي فقبله.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وفى صحيح البخاري في كتاب الهبة أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قبله وأكل منه. ولفظ الإمام أبي داود: كنت غلامًا حزوَّرًا فصدت أرنبًا فشو@يتها، فبعث معي أبو طلحة رضي اللّه عنه بعجزها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم والحزور - بتشديد الواو وتخفيفها - المراهق.

وقد سئل عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: "هى حلال" وروى الإمام أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم وابن حبان عن محمد بن صفوان أنه صاد أرنبين فذبحهما بمروتين -حجرين براقين- وأتى النبى صلى الله عليه وآله وسلم فأمره بأكلهما.

وقد أكل الأرانب من الصحابة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ورخص فيها أبو سعيد الخدري وعطاء وابن المسيب والليث وأبو ثور وابن المنذر.

فلا داعي بأن نشغل الناس بأمور لا طائل من ورائها إلا إثا@رى الج/دل والبلبة في المجتمع، لمجرد سوء فهم وعدم التفرقة بين ما حرمه النبي صلى الله عليه وآله وسلم تشريعًا، وبين ما امتنع عنه لأمر أخر كعدم اعتياده عليه أو أن نفسه تعافه.

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات