في التأني السلامة وفي العجله الندامة
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كانت الجث/ث قطاع طرق سرقوا في أثناء الليل أحد المارة ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم،، ولكنهم اختلفوا في الأمر وقتل"وا بعضهم بعضًا بالمس"دسات أخذ الرجل النقود ووضع على جنبه أحد المس/دسات وتابع سيره..
وفي المساء وصل إلى بيته فتح الباب الخارجي ووصل إلى ساحة الدار وقال في نفسه: سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتي كان الشباك مفتوحا والغرفة مضاءة نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقد غطتها المأكولات وجلس إليها اثنان؛ الزوجة ورجل لم يعرفه وكان ظهره للشباك فارت/عد من هول المفاجأة وقال في نفسه: أيتها الخا/ئنة لقد أقسمت لي بأن لا تتزوجي غيري وتنتظريني حتى أعود والآن تعيشين في بيتي وتخو/نينني مع رجل آخر …؟؟؟
امسك على قبضة مسدس#ه وصوب داخل البيت ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة أن يعد حتى خمسة وعشرين قال الرجل في نفسه: سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد ذلك سأط/لق النار، وبدأ بالعد واحد … اثنان.. ثلاثة … أربعة …
وفي هذه الأثناء كان الفتى يتحدث مع الزوجة ويقول: يا والدتي سأذهب غدا في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه
يا أمي ثم سأل: كم سنة مرت على ذهابه ؟ قالت الأم: عشرون سنة يا ولدي ثم أضافت: عندما سافر أبوك كان عمرك شهرا واحدا فقط..
ند/م الرجل وقال في نفسه: لو لم اعد حتى خمسة وعشرون لعملت مصي/بة ولتعذ"بت عليها أبد الدهر وصاح من الشباك: يا ولدي. يا زوجتي اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي طالما انتظرتموه.
الحكمة: ” علينا أن نفكر قبل عمل أي شيء نريده؛ لكي لا نندم في النهاية ”
اذا اتممت القراءة اذكر الله