رواية الجميلة والۏحش (كاملة جميع الفصول) بقلم ماهي احمد
ونوصل
هدير غمضت عنيها وراحت في الدنيا تانيه وشفايفها بقت زرقاااااا _
داغر مبقاش قدامه غير انه يلبس هدير العوامه ونزل مره تانيه في المايه بيها وبقي يعوم .. يعوم ناحيه الشمال زي ما قالتله مش اقل من ربع ساعه لحد ما حس انه ابتدي ېلمس الارض بسرعه بقي بيعوم اسرع وهو شادد هدير وراه وازل ما طلع علي الشط كان تعبان جدا بس شالها وبقي يدخل بيها ما بين الشجر مكانش شايف حاجه وهو شايلها ما بين ايديه فضل ماشي .. ماشي بيها وخلاص كل قوته خلصت حرفيا لحد ما خبط بأيديه في كوخ صغير بقي بيحسس بأيده لحد ما لقي الباب دخل بسرعه وحط هدير علي الارض وطلع بقي متوتر جدا وبقي يحسس علي الارض عشان يلاقي اي خشب اي حاجه يولع فيه ويدفي هدير بس للاسف مالقاش قله حيلته انه مش بيشوف كانت مخلياه هيتجننمره واحده قلع هدومه كلها وقلع هدير هدومها كلها هي كمان ونام فوقيها عشان تاخد حراره جسمه وتعيش
الجميله والۏحش
الجزء التاسع والعشرون
مره واحده قلع هدومه كلها وقلع هدير هدومها كلها هي كمان ونام فوقيها عشان تاخد حراره جسمه وتعيش .. داغر كان نايم فوق هدير وهو واخدها في حضنه وبقي يضمها لي .. كان ناقص يضمها ما بين ضلوعه من كتر ما كان خاېف عليها.. غمض عنيه وبقي بيتنفس النفس اللي هي بتخرجه وهو بيبتسم ومش مصدق انه ممكن يحب حد في يوم لدرجه انه حابب يتنفس النفس اللي بيخرجه.. ابتسم وبقي يفتكر اول مره هدير دخلت عنده البيت اخدها في حضنه اكتر وضمھا لي ولأن هو كمان كان تعبان جدا ..نام في الارض علي جنبه وأخدها في حضنه اكتر وغمض عنيه ونام
حسام وهو قاعد قدامه في الارض ومتربط من ايده ورا ضهره وهو بيبصله بقرف
حسام هبصلك ازاي يعني
رعد انت عارف بتبصلي ازاي .. انت ليه فاكر نفسك احسن مننا عشان انت يعني ظابط بتبص للي زينا من فوق
حسام والله انت ادرى اللي زيكم بيعملوا اي
رعد لااااا والله وانت بقي االلي شريف اوي وفاكر نفسك مابتغلطش
حسام مهما غلطت فغلطي مش هيبقي زي غلطكم مهما حصل
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد كان متغاظ جدا من حسام لان حسام كان بيكلمه من طراطيف مناخيره وكان بيبصله بقرف
رعد قعد في مستوى قعده حسام في الارض ومسكه من فك بوقه بقوه جدا
رعد بعد ما نخلص من الحكايه دي متك هيبقي علي ايدي
كلها اتصال مش اكتر وهولع في المخزن ده وانت جواه
حسام __________
مره واحده رعد سمع صوت عربيات الشرطه وهي جايه من بعيد
رعد بنرفزه وزعيق اطلع بره بسرعه شوف في ايه
البودي جارد طلع بسرعه عشان يشوف في ايه لقي الشرطه كلها محاوطه المكان دخل بسرعه عشان يبلغ رعد
البودي جارد الحق يارعد بيه الشرطه كلها محاوطه المخزن
رعد بقي مستغرب وهيتجن عرفوا المكان ازاي
رعد بغيظ يابن ال ...
قوم معايا .. قووووووم
رعد بقي يقوم حسام وبقي ماسك حسام وواقف وراه ورافع المسډس علي دماغه .. وبقي يشده معاه عشان يطلع من المخزن من ورا لحد ما ركبوه العربيه بسرعه وركب معاه وطلع من باب المخزن من ورا المنشاوي بيبص لقي ان الاشاره الحمرا اللي معاه بتتحرك وعرف ان حسام بقي بيتحرك ..
المنشاوى اتكلم في اللاسلكي باين عليهم بيهربوا من الناحيه التانيه .. بسرعه وراهم
الظباط بقوا ماشيين وبيطاردوا رعد بالعربيات وراه
رعد وهو متوتر ومش عارف يعمل اي اتصل بغالب
رعد الووو الحقني ياغالب البوليس ھجم علي المخزن وكل البودي جاردات ماټت قولي اعمل اي انا بهرب منهم ومش عارف اروح فين
غالب _______________
رعد انت لازم تتصرف ماتسبنيش كده
غالب ____________
رعد طيب .. طيب انا هطلع علي هناك علي طول
حسام وقتها اول ما شاف كده رفع رجله وبقي يحاول يبعد ايد رعد من الدركسيون العربيه بقت تتحرك يمين وشمال
رعد وقتها ما بقاش عارف يسوق .. والعربيه بقت تحود منه لحد ما العربيه اتقلبت بيهم هما الاتنين ورعد اغم عليه وحسام دماغه كلها جابت ډم عربيات الشرطه وقفت بسرعه ورفعوا علي رعد المسدسات واخدوه سحبوه من العربيه وهو مغم عليه
هدير فاقت من النوم بتبص يمين وشمال لاقت نفسها في الاوضه اللي غالب حابسها فيها في السفينه
قامت وقفت بسرعه وهي مش مصدقه اللي بيحصل ازاي وجينا هنا تاني ازاي مره واحده باب الاوضه اتفتح
وغالب دخل عليها هدير رجعت بضهرها لورا وبقت تبعد خطوه وغالب يقرب منها خطوه
هدير انت تاني انت عايز مني ايه .. مش خلاص كنا مشينا من هنا انا وداغر
غالب تمشي من هنا انتي وداغر طيب مش لما داااغر ييجي الاول عشان تحلمي انك تمشي
هدير دموعها بقت تنزل منها
هدير يعني اي يعني داغر مكانش هنا وكل اللي حصل ده كان حلم
غالب بنظره شړ وهو معقول اسيبك تمشي من هنا .. ده انا ماصدقت اجيبك وتبقي معايا هنا
هدير انت هتعمل اي .. هتعمل اي ابعد عني .. داغر لو عرف باللي عايز تعمله فيا مش هيسيبك
غالب بقي يقلع هدومه واحده واحده ويرميها في الارض
هدير بقله حيله قعدت في الارض وضمت رجلها وبقت ټعيط
وغالب قرب منها اكتر وبقي يمسكها من ايدها وبقي بيحاول يبوسها ويعتدي عليها
هدير لاء .. لاء سيبني حرام عليك .. سيبني ابعد عني .. بصړيخ ابععععععععد عني
هدير بقت بتشاور بأيدها وبقت تبعد غالب عنها
داغر هدير .. هدير اصحي .. هدير فوقي هدير قامت من النوم وهي بتصرخ وداغر اخدها في حضنه علي طول
داغر اهدي ياهدير انتي كنتي بتحلمي انتي معايا دلوقتي وبخير
هدير اول ما شافت داغر خدت نفس وارتاحت وداغر كان قاعد قدامها اخدها في حضنه وبقي يطبطب عليها ويملس علي شعرها بكل حنيه
هدير ودموعها نازله منها
ماتسبنيش ياداغر .. ماتسبنيش
داغر ماتخافيش ياهدير انتي معايا .. ده كان مجرد حلم
هدير لا ياداغر لاء ده كان كابوس مش حلم
داغر حصل اي احكيلي ..
هدير ماحصلش حاجه ماتبعدش عني وبس
هدير ضمت داغر ليها اكتر وغمضت عنيها داغر كان قدام هدير بالظبط حط ايده علي ضهرها وضمھا هو كمان لحضنه
بقلمي مآآهي آآحمد
ومره واحده هدير ضمت حواجبها كده وهي بتبص لاقت نفسها يادوبك بالهدوم الداخليه وبس وداغر كمان من غير هدوم داغر حس انها ابتدت تقلق بعد عنها وهي بعدت عن حضنه
هدير بتوتر هو .. هو حصل اي ياداغر
اقصد .. بص .. انا .. واثقه فيك طبعا بس
داغر غمز لهدير بعنيه مع ابتسامه خفيفه واثقه فيا مع كلمه بس طيب تيجي ازاي
هدير اصل .. انا .. اقصد .. انت فاهم انا عايزه اقول اي
داغر ايوه حصل ياهدير ..
هدير بتوتر وقلق وصوتها بقي بيطلع بالعافيه هو .. هو اي اللي حصل ياداغر ..
داغر قلعتك هدومك قطعه .. قطعه