قصة غرام المتجبر الجزء الاول بقلم شيماء سعيد
بتشحت...
أغلق الهاتف و هو يغمض عينه و هموم العالم فوق رأسه..
كل شيء ظهر على حقيقته أقرب الناس إليه ظهرت حقيقتهم المؤلمة..
صلاح و ااااه من صلاح سنوات و هو يعتبره ابنه و ليس أخيه..
يفعل المستحيل من أجله و من أجل رأيته سعيد و ها هو الآن..
لم يعض اليد التي تمدت له بل قطعها انتفض من مكانه على صوت صريخها...
ذهب إلى جناحه بخطوات أشبه بالركض سقط قلبه أرضا عندما وقعت عينه عليها...
فتحت عيناها لتجد نفسها بجناحها داخل قصره انتفضت من مكانها بعدم تصديق اهي مازالت على قيد الحياة!..
سقطت دموعها باڼهيار و هي تتذكر ما حدث معها..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خرجت من الباب الخلفي للقصر و هي تشعر بالحرية و السعاده..
أخيرا ستفر من ذلك العالم الذي لا مكان لها فيه نظرت حولها بحيرة..
لا تعلم من أين ستذهب أو حتى الذهاب لمنزل أبيها..
من المؤكد أنه سيبحث عنها هناك لذلك لن تذهب إليه...
بدأت بالسير و هي تسأل نفسها من أين ستبدأ رحلتها...
فهي ستأخذ حقها من الجميع و أولهم جلال فهي وصلت لهنا بسببه..
غلقت عيناها فجأه بقوه عندما ظهرت تلك السيارات..
شهقت فجأه بړعب عندما توقفت السيارات و نزل منها رجال ملثمين..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إليه پعنف..
ارتجف جسدها و اڼهارت في البكاء أين أنت يا جلال أنا احتاجك..
تردد تلك الجملة بعقلها و زاد نحيبها ستموت على يديهم إذا لم ينفذها...
رفعت رأسها تنظر لذلك الرجل لتجده يتفحصها بوقاحه..
نفس نظرات صلاح لها بذلك اليوم هل سيحدث
ذلك معها مره اخرى!...
مستحيل لن تسمح لحد بقټلها مجددا لن تسمح لأي رجل بأخذ روحها من جديد...
لترفع ساقها فجأه و ټضرب الرجل أسفل بطنه ليعود اثر عدت خطوات للخلف صړاخا بالألم...
ليقول القائد بأعلى صوته اضربه جلال بيه عايزها چثه...
توقفت عن الركض و تجمد جسدها مستحيل جلال هو من يريد قټلها..
و في أقل من ثانية سقطت فاقدة الوعي و لن تسمع صوت الرجل و هو يقول..
يلا يا رجاله كده ماټت و لو طلعت حية يبقى في نظرها في اللي عايز ېقتلها زي أوامر الهانم...
انتهى الفلاش بااااااااااك...
فاقت على صوته الباردة اطمني انتي لسة حيه و اللي في بطنك حي مبروك البيبي...
______شيماء سعيد_______
الفصل الثامن بقلم شيماء سعيد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اهو يقصد ما وصل إليها لا مستحيل كيف ذلك هي متأكد من تكذيبه...
فتحت فمها باتساع كأنها حمقاء لا هي بالفعل حمقاء..
مستحيل أن يكون بداخلها جنين وضعت يدها على رأسها بتشتت..
اهو يتلاعب بها ام يقول الحقيقة!.. انتفضت بفزع على صوته الصارم..
جلال إيه مش فرحانه انك هتكوني أم و الا مش مستوعبة..
ابتلعت ريقها بتوتر تشعر بالضياع تعلم أنها لا تحمل بداخلها شي..
و لكن مجرد الفكرة جعلتها تضع يديها على بطنها بتلقائيه..
حاولت الحديث أكثر من مرة و لكن دون فائدة ماذا تقول!.. و كيف ستدافع عن نفسها!...
أخذت نفسا عميق تحاول به إخراج ما بجوفها من كلمات... ثم اردفت بتقطع..
غرام يعني ايه من فاهمه!... بيبي مين!..
أقترب منها و قام بجذبها داخل أحضانه ډافن وجهه بعنقها مردفا...
عارف ان الخبر صعب عليكي.. بس ده واقع لازم تتقبليه...
ابتعدت عنه پعنف هذا الرجل يريد قټلها بذلك الخبر الكاذب..
عندما لم تمت من رجاله اخترع تلك القصه لېقتلها ببطء...
أخذت تضربه بصدره ضربات متتاليه مثل المچنونة و هو تصرخ..
انت عايز ايه مش كفاية بعت رجالتك عشان تقتلني و ربنا ستر... جاي دلوقتي تكمل عليا عايز تجنني مش كدة.. بكرهك يا جلال بكرهك...
فقد السيطرة على أعصابه من تلك الكلمه بعد كل أفعالها تكرهه..
لكم عشقها و عاش فقط بها و لها و الآن تكرهه..
ياليتها تعنطه و لم تنطق بتلك الكلمه التي تقتله ياليته كان ماټ و هي تعشقه...
جذبها من زرعها مره أخرى و ضغط على بكل قوته ثم صړخ بوجهها..
بتكرهيني بعد كل حبي ليكي بتكرهيني يا غرام..
صمت فجأه و كأنه يتذكر باقي حديثها ېقتلها!.. تلك المختله تتصور أن رجاله من أطلقت عليها النيران..
ابتسم بذهول و كأنه فقد عقله اهو من وجهه نظرها بتلك الحقارة..
انتي مجنونه و الا عقلك مش في وعيه من الصدمه.. اقټلك ازاي مش فاهم انتي متخيلة اني ممكن اقټلك فعلا..
نظرتها المحتقره جعلته يجن جنونه أكثر و أكثر و يقول..
فعلت ما لم يتحمله رجل و الآن تلقى اللوم عليه تريد أن تحمله كل شيء..
و تعيش هي دور الضحېة ذلك الدور الذي تتقنه بدقه..
انا لو عايز اقټلك كنت قتلتك و انا شايفك نايمه في سريره.. لكن لسة حية و جواكي نفس عايزه تهربي من عمايلك السوده و هروبك مني و أنا زي الاهبل عاملك حفل... عايز اقول ان واحدة زباله زيك مرات جلال باشا