الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عوضى

انت في الصفحة 14 من 74 صفحات

موقع أيام نيوز


الى اسمه ادهم الى نزلت قصاده قوي اوي متعلميني ابقي زيك 
لين اول ما سمعت الجملة حست بصداع و انسحبت بسرعه من قدامها تحت استغراب جميلة
فضلت امسح فالدم و بعدين روحت اللبس عشان ننزل البسين وربنا يستر  
وصلنا كلنا و بقينا ننزل مجموعات لحد ما ياسين حدد مجمعوتنا انا مكنتش عارفه اعمل اي نزلت معاهم و خلاص و اول ما نزلت رجلي مكنتش لمسه الارض و كنت بغرق فضلت اصارع فالمياه پخوف واعصابي سابت و مكنتش قادره اتنفس لحد ما لقيت ايد بتشدني بقوة 

فوقي ! 
فضلت اكح مياه واخد نفسي بصعوبة مقدرتش حسيت اني لسه بتخنق ومش سامعه ولا حاسه بحاجه 
يتبع..
رائد انا ليه اتجوز واحدة عمية مش بتشوف انا مش فاهم
خديجة عيب تقول على اختى كده 
رائد بس ديه الحقيقة انا عايز اتجوز واحدة تريحني مش واحدة افضل قاعد جنبها علشان ياعينى مش شايفة 
خديجة لاء انت زودتها اوى انا اختى مش معيوبة و زينة البنات
رائد باستهزاء ايوة فعلا 
حامد والد رائد فى ايه يا رائد احترم وجودى و اتكلم عن بنت خالتك كويس 
رائد اسما بنت كويسة و انا معتبرها اختى مش اكتر و مش هقدر اتجوزها و ربنا يشفيها 
حامد لاء هتتجوزها يا رائد ديه وصية والدتك الله يرحمها 
رائد الله يرحمها بس لو عايشة مكنتش هتبقى حابة انى اتعذب فى حياتى انا شاب و عايز انا اللى اختار اللى تكمل معايا حياتى مش حد مڠصوب عليه 
حامد انت حر بس ديه وصيتها و احنا لازم ننفذها و كتب الكتاب لازم يتم فى اسرع وقت 
و كان بليل المأذون موجود فى بيت اسما 
اسما قاعدة فى الأوضة 
اسما مش مصدقة يا خديجة انى هتجوز رائد هو بره 
خديجة و هى بتحاول متبينش لاسما حاجة 
خديجة ده مستعجل اوى ده اول ما عرف راح جاب المأذون 
اسما بدموع بجد يا خديجة 
خديجة بتعيطى ليه دلوقتى 
اسما كان نفسى اشوف اليوم ده يا خديجة و اشوف رائد 
خديجة يا حبيتى ان شاء الله ترجعى احسن من الاول امسحى دموعك يلا علشان تخرجى لعريسك 
خرجت اسما و كانت ترتدى فستان اوف وايت هادى جعلها كالاميرات و زادها جمالها حجابها و لم تتكلف فى الزينة و لكن كانت جميلة و فاتنة للغاية و بشرتها ناصحة البياض اكثر من بياض حجابها 
رائد مسك اسما من ايديها 
رائد بابتسامة متكلفة يلا يا اسما على بيتنا 
اسما مشيت مع رائد و كان يساعدها و تسند على يده باستحياء شديد 
رائد باستهزاء ادخلى يا عروسة برجلك اليمين فيه عتبة خلى بالك منها 
اسما بكسوف و حرج شكرا 
رائد قفل الباب و زق اسما شوية 
رائد بصى يا بنت الناس انا الجوازة ديه مكنتش لازمنى اصلا ولا كنت عايزة ديه كانت وصية والدتى احنا هنعيش زى الأخوات فترة و نطلق بكل هدوء و احترام يعنى ياريت متعتبريش ده جوازة بجد ولا تعلقى نفسك 
اسما بتماسك ممكن تقولى الأوضة فين 
رائد مسك ايديها تعالى هوديكى 
اسما لاء شكرا هعرف السكة لوحدى اوصفلى انت 
رائد وصفلها و اسما بدأت تمشى براحة علشان متخبطش فى حاجة و اتسند على الحيطة لحد ما وصلت الأوضة و قفلت الباب و فضلت ټعيط انها طول عمرها كانت بتحب رائد من الطفولة و مش مصدقة انهم اتجوزوا و فجأة كل ده يطلع وهم و انه شايفها مجرد واحدة اتغصب عليها و كمان بشفق عليها 
اسما حاولت تغير و لكن سوسته الفستان علقت و هى فى الأوضة سمعت صوت باب الشقة فتح و قفل افتكرت رائد نزل خرجت من الأوضة تدور على المطبخ تجيب مقص و فعلا قدرت توصله بعد معاناة و قلعت الفستان و خرجت من المطبخ 
خرج رائد من البلكونة و اتسمر لما شاف اسما واقفة كده و حست اسما بأنه واقف 
اسما وهى بتحاول تحط الفستان عليها رائد 
و فجأة باب الشقة اتفتح بالمفتاح من واحدة 
الشخصية مين ديه يا رائد 
رائد و اسما
يتبع 
و فجأة باب الشقة اتفتح بالمفتاح من واحدة 
الشخصية مين ديه يا رائد 
رائد و اسما
رائد شد اسما وراه و ډخلها اوضتها 
وحط ايده على بوق اللى دخل انه يسكتها 
اسما رائد فى ايه 
رائد ادخلى البسى حالا وراح شد ايديها و ډخلها الأوضة 
اسما من الحرج و الكسوف معرفتش تقول ايه و خرج رائد من الشقة و معاه الشخصية ديه اللى كانت شروق حبيبته 
شروق مين ديه رائد 
رائد ديه مراتى
شروق ايه اتجوزت يا رائد طب و انا 
رائد ده مجرد وقت و أطلقها افهمى يا شروق انا مش بحب حد غيرك 
شروق انت بقالك سنة بتقولى هنتجوز و فى يوم و ليلة القى انك اتجوزت عادى كده 
رائد والله ديه وصية امى هنفذها و بعد فترة اطلقها 
شروق انا ماشية يا رائد و متحاولش تكلمنى تانى 
رائد افهمينى يا شروق انا بحبك انتى 
شروق و انا كمان بس 
رائد مفيش بس انتى متأكدة انى بقول الحقيقة يبقى خلاص مجرد وقت و تبقى انتى مكانها 
و حضنت شروق رائد 
رائد ممكن نسخة المفتاح اللى معاكى 
شروق ليه 
رائد علشان اسما مينفعش كنتى تدخلى كده عليها 
شروق والله و ايه كمان 
رائد انتى لازم تحترمى خصوصتها 
شروق بقرف ماشى خلاص و ادته المفتاح و مشيت 
دخل رائد الشقة تانى لقى اسما بتصلى و استنها لحد ما خلصت و كانت بتصلى بخشوع رهيب و امان و سکينة جعلته ينتظرها كالطفل المتعلق بأمه 
رائد بلهفة تقبل الله 
اسما بكسوف منا و منك رائد هى مين اللى دخلت ديه 
رائد ديه شروق خطيبتى انتى عارفة انى جوازنا ده مؤقت و بعدها كل واحد هيشوف حاله 
اسما سكتت و هى نفسها ټعيط ماشى انا هنام تصبح على خير
رائد بلهفة و كانه يريد إطالة الحديث معها لسه بردى هتنامى دلوقتى 
اسما تعبانة شوية 
رائد مالك حاسة بايه كويسة 
اسما انا بخير عايزة ارتاح بس 
رائد تمام تحبى اساعدك فى حاجة 
اسما لاء شكرا مش بحب حد يساعدني 
رائد مش اقصد بس انا جوزك يعنى من حقى اساعدك فى كل حاجة حتى لو جوزنا ده مش كامل بس انا مازلت جوزك 
اسما شكرا و بدأت تتحرك لاوضتها براحة 
رائد نسى ان لاسما دواء فى العشا و انها لسه متعشتش 
رائد دخل حضر العشا و راح يخبط على اسما 
اسما فتحت الباب و نسيت انها لابسة بيجاما كت و شورت و منغير طرحة و كان شعرها الطويل يصل إلى بعد ضهرها و هنا رائد وقف شوية يتأمل فيها و ان ازاى فى حد بالجمال ده بجد 
اسما رائد فى حاجة 
رائد علشان ميحسسهاش بحاجة العشا حاجز علشان الدوا انتى نسيتى 
اسما انا اسفة كان المفروض اعمله 
رائد اسفة على ايه مفيش حاجة 
اسما خرجت و جلست معاه على السفرة 
و هى قعدة بتحط ايديها على رأسها و افتكرت انها مش لابسة غير البيجاما و اتوترت جت تقوم وقعت الاكل عليها سخن و الشوربة وقعت على بطنها 
اسما مقدرتش تتحمل الالم ااااااااااااااااه 
رائد بخضة سخنة عليكى و راح شالها و دخل الحمام علشان يحطها تحت الماية علشان الحړق ميزدش اكتر 
رائد و هو يزيح بلوزة البيجاما اقلعى ديه بسرعة 
و اسما لسه هتعترض لقيته
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 74 صفحات