عوضى
العربيه وراح جاب الحزام بتاع الامان عشان يقفله عليها وقتها قرب من غرام اوي وبص في عيونها الزتوني الغامق وغرام بصتله
شريف فاق من عيون علي ضړب ڼار جاي عليهم من بعيد لف الناحيه التانيه بسرعه وركب العربيه وبقي يجمع السلكتين ببعض وضړب الڼار شغال عليه وجاي عليه وبيقربوا
غرام بصړيخ بسرعه ياشريف .. بسرعه جايين علينا
عز خللي بالك يامراد وراك
مراد بص بسرعه وراه وضربه طلقه في دماغه
مراد اطلع بره ياعز بسرعه
عز مش هسيبك
مراد مش وقته ياعز بقولك بسرعه
عز يانموت سوا يانعيش. سوا ياصحبي
وجاب قنبله بسرعه من العربيه وحدفها عليهم وطلع يجرى هو وعز بره ومره واحده المقر اتدمر حرفيا وهما بيجروا الانفجار حدفهم بعيد من قوه الانفجار
عز وهو مرمي
عز م .. مر .. مراااد
مراد بيكح .. انا .. انا هنا ياسلامه
عز هههه
عز بقي يقوم بالعافيه
عز اتأخرت ياحمار
مراد المواصلات كانت زحمه ياعم عز
عز ههههه طيب شوفلنا حاجه بقي نروح بيها
عز بيبص لقي الراجل الضخم طالع بس بيزحف حرفيا وبيكح وهباب اسود علي وشه وحالته ضايعه خالص
مراد الحق ده ماماتش
عز ده عايزله قنبله نوويه ده القنابل الصغيره دي ماتنفعش معاه
عز والله ما يحصل ده بتاعي انا
مراد ماشي اكبير
عز قعد كده علي ركبه وهو بيكلم الراجل
عز بصله بقرف
عز انت ماتستهلش انك تعيش
ووقف وضربه ړصاصه في دماغه ماټ في وقتها
عز راح لمراد
عز اتصل بشريف يامراد
مراد اوبس
عز في اي
مراد اصل انا نسيت الفون بتاعي في العربيه والعربيه اتفجرت
عز مش معايا سايبه في العربيه السودا
وبعدين هنعمل اي
مراد ماتقلقش عليه ياعز شريف بقي راجل واكيد زمانهم هناك دلوقتي تعالي نشوفلنا عربيه من اللي واقفين دوول نفتحها خلينا نروح
عز ماشي
غرام خللي بالك ياشريف .. خللي بالك
شريف ماتقلقيش شايف كويس
شريف كان بيسوق بسرعه لدرجه ان العربيه كانت طالعه نازله وغرام كانت بتتخبط في السقف
وكانت العربيه اللي وراهم عماله ټضرب ڼار عليهم
شريف افتحي التابلوه اللي قدامك ده بسرعه شوفي في اي مسډس دوري علي اي حاجه
غرام بقت تدور
غرام مافيش حاجه ياشريف
شريف بقي يبص لقي العربيه اخدت رصاص كتير اوي في كل مكان راح زود سرعته اكتر لحد ما اللي وراهم بقوا ابعد منهم بشويه
شريف وقف انزلي ياغرام
غرام هاروح فين انت هتسيبني هنا
شريف اتخبي بسرعه في اي حته
غرام قلقت وخاڤت من شريف لا يسيبها
شريف ماتقلقيش هعرف الاقيكي
غرام شاورت براسها لشريف واطمنت
وجريت بسرعه بعيد
شريف جري بسرعه بالعربيه والعربيه اللي وراه شافته وبقت تجرى وراه لحد ما شريف بيبص لقي بحيره وعليها الواح من التلج بتطفو عليها راح نط من العربيه بسرعه والعربيه كملت ووقعت في البحيره
وهو بسرعه اتخبي ورا شجره والرجاله اللي كانت وراهم وقفت يبصوا علي العربيه وهي بټغرق
وبعدها طلعوا مسدساتهم وبقوا يضربوا طلقات ڼار علي المايه عشان محدش يطلع من البحيره فضلوا كده مش اقل من عشر دقايق وبعدها اخدوا بعضهم وركبوا العربيه بتاعتهم ومشيوا
شريف اخد نفسه واطمن خالص انهم مشيوا وبعدها رجع عشان يدور علي غرام
شريف بقي يبص يمين وشمال مالقاش غرام اخد الطريق من اوله لاخره مافيش حد خالص يبص هنا ويدور هنا زي ما تكون فص ملح وداب
شريف الليل ليل عليهم وبرضوا مش لاقيها اخر ما زهق بقي ينادي عليها والدنيا كانت تلج فعلا لدرجه ان كان البخار بيطلع من بوقه وهو بينادي عليها
شريف غراااااااااااام .. غراااااااااااااااام
وبعدين هاتروح فين بس
شريف كان مخڼوق جدا كان ھيموت علي غرام وخاېف عليها جدا ومش عارف يعمل اي
طلع فونه عشان يتصل بمراد او عز بس مكانش في شبكه نهائي
ورغم ان رجله وجعته جدا من كتر التدوير علي غرام بس كان مكمل وكان قلبه حاسس انه هيلاقيها
بيبص لقى كوخ قدامه بس كوخ كان حلو اوي قعد يبص من الشباك الا زاز مالقاش حد جوه الكوخ .. كسر الازاز ودخل منه بيبص لقي براد ومايه زي ما يكون كان في ناس في الكوخ ولسه ماشيين كان جعان جدا ولسه هياكل تفاحه وياخد قطمه
افتكر غرام انها اكيد بره ومأكلتش حاجه ساب التفاحه واخد سکينه معاه حطها ومشي
طلع يدور تاني علي غرام في نفس الحته اللي سابها فيها
بس المره دي بعد كتييير جدا لحد ما بيبص لقي غرام سانده علي شجره ونايمه ومنكمشه في نفسها من الساقعه وتقريبا هتتجمد من كتر الساقعه
شريف بقي يفوء في غرام .. غرااام .. فوقي ياغرام وبقي يضرب علي وشها بأيديه لقاها متلجه بقي ينفخ في ايده عشان تبقي ايده دافيه عليها وراح قلع الجاكيت بتاعه بسرعه وحطه علي غرام وشالها بسرعه ومشي ناحيه الكوخ
شريف كان تعبان ومنهك والدنيا متلجه بس رغم كده كان شايلها وهم ماشي بقي مش قادر وقوته خانته راح قعد في الارض وهو شايل غرام ما بين ايديه وكان لسه شويه علي ما يوصل للكوخ
بقي يحمل علي نفسه اكتر لحد ما قام ورجع يمشي بيها تاني لحد ما اخيرا وصل للكوخ
دخل بسرعه ونيم غرام علي السرير وقفل الباب وبقي يغطيها بأي حاجه وكل حاجه يلاقيها قدامه وبقي يدور علي ولاعه عشان يشغل الدفايه لحد ما لقاها وبقي يطلع يجيب حطب من بره ويحطه في الدفايه وبسرعه عمل لغرام حاجه سخنه
شريف وهو بيجيب الحاجه السخنه لغرام عشان يدفيها سمعها وهي بتخطرف بالكلام
غرام لاء .. سيبوها .. انا ماليش غيرها .. ماتخودهاش مني
شريف استغرب وبقي يقول في نفسه
شريف مين دول اللي يسيبوها .. ويسيبوا مين
وبعدها قعد جنب غرام وبقي يبص علي ملامحها وهي نايمه ويبتسم لجمالها وملامحها البريئه وكان في خصل من شعر غرام نازله علي وشها شريف بالراحه اوي مد ايده وبقي يشيلها الخصل من علي وشها وللاسف ڠصب عنه قرب منها من غير ما يحس وراح باسها من. جبينها
غرام اتحركت وفتحت عنيها لاقت شريف بيبوسها من جبينها
غرام قامت بسرعه واتخضت وقعدت علي السرير نص قاعده
وبقت خاېفه منه وضمت رجلها ولزقت في الحيطه
غرام پخوف انت .. انت بتعمل اي ياشريف
شريف رجع خطوات لورا واتوتر
شريف انا .. انا كنت بطمن عليكي انا كنت بشوف اذا كنتي بتتنفسي ولا لاء انا كنت فاكر انك بعد الشړ ممكن يكون جرالك حاجه
غرام بقت تضم الجاكيت بتاع شريف كده عليها عشان تغطي نفسها اكتر
غرام انا .. انا كويسه ماتقلقش انت
شريف اتضايق جدا من نفسه عشان قرب من غرام راح اداها المج السخن اللي عملهولها
شريف انا طلع بره شويه
غرام ماشي
شريف طلع بره وطلع سيجارته وولعها وبقي ينفخ فيها من زهقه وخنقته وبقي يكلم نفسه
شريف غبي .. غبي .. ازاي تقرب منها ازاي مشاعرك تخونك للدرجه دي تقرب من حبيبه اخوك .. انا