روايه انت حياتى بقلم ساره مجدي
بنت زيك كده حلوه ... كان نفسى اسرحلها شعرها وغيرلها هدومها ... العب معاها ... اطبخلها بايدى واكلها .... ربنا يخليكى لابوكى ويفرح بيكى .
وانسابت دمعه من جانب عينها وتبعها دمعات ودمعات لم تستطع منعها .. فقبلتها مره اخرى وتركتها وخرجت من الغرفه
تبكى حالها وحرمانها .
انت حياتى الفصل التاسع عشر
كان حسن جالسا على كرسى الڠضب ولكنه لم يكن ڠضبان او حزين بالحائر ... لقد استمع لنصيحه بطه وذهب الى. دار الافتاء وحكى لهم كل شئ وهم اوجبوا رجوع الحق لصاحبه اذا كان هو متأكد انه صاحب الحق .
ولكن ماذا يفعل مع والدته ... قالوا له لا طاعه لمخلوق فى معصيه الخالق ... والحق احق ان يتبع ... ولو لم يرضى الناس
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
امسكهت من معصمها بعصبيه واضحه وقال
كنت فين يا يت بطه وخارجه من غير متستأذنى كمان
تلوت بين يده وقالت
دراعى يا حسن انت بتوجعنى
تركها پعنف وهدر بها قائلا
وهكسر دماغك انطقى كنت فين
نظرت اليه فى حزن حسن فى حاله غير طبيعيه هناك ما يدايقه كنت عينها ممتلئات بالدموع ولكنها قالت
نزلت اجيب حاجات من السوق وعاديت على رحاب اطمن عليها بعد الى حصل امبارح .
حل الصمت عليهم حين قطعته هى وهى تقترب منه تقبل كتفه قائله
انا اسفه مش هعمل كده تانى .
وخرجت سريعا قبلران تبكى امامه
كانت بطه جالسه على سرير امام رحاب التى تطوى الثياب ... وهى تقول
يا بطه وانت ذنبك ايه بس يا بطه .... اصلا المشكله من زمان اوى من ايام جدى الله يرحمه يعنى لحسن له ذنب ولا انتى .
انا عارفه يا رحاب بس الى حصل امبارح فى بيتى ده يعنى حاجه تكسف انا مش عارفه كمان سلطان اكيد زعلان
سلطان يزعل منك انت يا بطه .. اخته الوحيده ... حتى حسن مش زعلان منه ... بلاش الكلام ده مفيش حاجه وربنا يهدى حماتك
طلما مش زعلانه بقا الحق اروح انا قبل ما حسن يرجع لحسن مقلتلوش انى جايه هنا يلا سلام عليكو
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كانت سهير تقف بالمطبخ تحمر البطاطس التى طلبتها ريم تذكرت صباحا حينما اتى الاستاذ يوسف كان خجلا جدا ... ولا يعرف ماذا يقول
وقف امامها دون كلام ومد يده بحقيبه بها ملابس ريم وقال
والله تعبينك معانا يا ست سهير ... كتر خيرك .هحاول النهارده اجى بدرى .
قالت بهدوء وشجن واضح
بالعكس اتاخر علشان انا عايزه ريم تفضل معايا ... دى مليا عليا البيت ... ومونسانى
اهم حاجه متكنش بتتعبك بس
ريم هاديه ومطيعه ربنا يخليها لك
تكلم بلعثمه وقال
هى .. هى لسه نايمه
اه
وحشتنىى... على العموم ان شاء الله مش هتاخر ... سلام عليكو .
ونزل سريعا دون اى كلمه اخرى اغلقت الباب ودلفت الى الغرفه لتجد ريم مازالت نائمه وضعت الملابس على الكنبه المجاوره للباب وخرجت مره اخرى
ظلت جالسه امام التلفاز دون ان تعى ما يعرض ثم شهقت فزعه حين قفظت ريم عليها فجاءه قائله
صباح الخير
ضحكت سهير بسعاده قائله
يا صباح الهنا والسرور كل ده نوم
ضحكت ريم دون ان تجيبها ووضعت بذراعيها ... وقالت
اه ... حلمت حلم حلو اوى
واكملت دون ان تعطى لسيهر فرصه لتسائلها عن الحلم
حلمت بماما نايمه جمبى ... وبتلعبلى فى شعرى وكل شويه تبوسنى
سكتت وبان الحزن على ملامحها ثم قالت
ماما وحشتنى اوى يا طنط
انت حياتى الفصل العشرون
كانت كلمات ريم ترن داخل عقل سهير ... تلك الطفله لمست قلبها ... حركت مشاعر الأمومه التى حاولت لثلاث سنوات ډفنها ... كم تألمت لكلماتها
واشتياقها لأمها .... خرجت من ذكرياتها على صوت ريم يناديها
نظرت اليها وابتسمت قائله
نعم يا ريم فيه ايه
الباب بيخبط يا طنط .
لعبت فى شعرها فتاففت ريم وضحكت سهير عليها بصوت عالى
وتحركت فى اتجاه الباب
كان يوسف يقف على اول درجات السلم بعد ان طرق باب شقه سهير ... ابتسم بسعاده عندما استمع الى صوت ضحكتها وبعد ثوانى قليله فتح الباب
اهلا يا استاذ يوسف
اهلا بيكى يا ست سهير ... اكيد ريم صاحيه .. انا جيت بدرى النهارده
خرجت ريم من خلف سهير وحتضنته من قدمه قائله
بابا وحشتنى اوى ... انا مبسوطه