روايه انت حياتى بقلم ساره مجدي
انت في الصفحة 34 من 34 صفحات
التحيه عليه وغادرت
ظل على صمته ينظر اليها كم اشتاق اليها ... كم يراها جميله ناعمه ... يشعر انها ابنته صغيرته
رفعت عيونها اليه وهى تقول
ازيك يا حسن
لم يجبها من فوره وضحك ضحكه صغيره
لسه فاكره تسألى عليا
اشارت له باصبعها وهى تقول
والله كنت بسأل سلطان وبطمن عليك منه .
اخذ نفس بصوت عالى وهو يقول
هونت عليكى يا فاطمه
نزلت دموعها سريعا وهى تقول
والله ابدا .. بس انا كنت موجعه اووى يا حسن ... خوفى وقلقى انك ممكن تتجوز عليا ....وبعدين كلام الدكتور ... والى حصل فى البيت خۏفت اكتر ... وتوجعت اوى على نفسى وعليك ... و بعدين انت قولت لامك انى هروح بيت اخويا حتى لو علشان تعرفها ان انا ممكن اسيبك وتخليها تعرف ان كله باذن ربنا ... بس والله خفت
وبعد ان هدئت شهقاتها قال وهو يقبل اعلى رأسها
وحشتينى اوووى والبيت وحش اوووى من غيرك ...مش قادر اقولك بقا عامل ازاى ... وراكى شقا اسبوعين تنظيف
وغمز لها ثم تحرك باتجاه الباب وهو يقول
امسحى شغل العفاريت الى على وشك ده وحصلينى ... بعد كتب الكتاب هنروح على طول .فاهمه
هزت راسها بنعم وخرج هو بعد ان ابتسم بنصر واغلق الباب خلفه
بعد قليل كان كل شيء تم وتم عقد قران يوسف وسهير
بدء جميع الضيوف فى المغادرة حتى والده سهير بعد رفض سهير ان تاخذ ريم معها ما اسعد يوسف جدا حنانها على ابنته وحبها لها يجعله يشعر بصواب قراره بزواجه من منها
كانت كل من سهير وبطه ورحاب بالمطبخ يساعدوا رحاب فى التنظيف واعداد الشاى
وبعد ان خرجن قال يوسف
انا ناوى احجز اسبوعين فى اسكندريه ايه رأيكم تيجو معانا ... و اهو تعملو شهر عسل جديد
صاحت الثلاث سيدات بسعاده وموافقه وايضا كل من بطه ورحاب ينظرن لازواجهن برجاء حين قال سلطان
قفزت رحاب فى سعاده جعلت سلطان ېصرخ بها منبها انها حامل وذلك لا يصح
ضحك الجميع على ذلك الزوجين الذان يبدوان كالاطفال
اما حسن فقال
انا موافق جدا . معاك من دلوقتى لو عايز
عايزين نعيد ايام شهر العسل
وغمز لتلك التى ظهر عليها علامات الخجل ولم تتكلم
طالت السهره مع الثلاث ازواج والسعاده هى عنوان حياتهم القادمه هذا ليس معناه انه ليس هناك مشاكل ولا احزان ولكن بالحب كل شيء يكون اسهل
تمت