قصه امراء تبر@عت بعينها لزوجها
قصه امراء تبر@عت بعينها لزوجها
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﻫﺰ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ "
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﻪ ﺗﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ، ﻭﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ " ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻣﺘﻜﺊ ﻋﻠﻰ ﻋﺼﺎﻩ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ
ﻗﺮﻉ ﺍﻟﺒﺎﺏ، ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ: ﺍﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ: ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ،
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ: ﻻ، ﻭﻫﻮ ﻣﺬﻫﻮ@ﻻ،
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ: ﻣﺎﺫﺍ ﺍﺻﺎ@ﺑﻚ ﻳﺎﻋﻢ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻫﻜﺬﺍ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ: ﻟﻘﺪ ﺳﺒﻖ ﻟﻲ ﻟﻦ ﺭﺍﻳﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﻗﺎﻝ: ﻭﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮ@ﺩﻳﻦ؟
ﺍﻋﺎﺩ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ: ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻋﻄﻴﺖ ﻧﻘﻮﺩﺍ " ﻟﻮﻟﺪ ﻣﺸﺮﺩ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ،
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ: ﻋﻤﺎﻩ ﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻋﻄﺎﻧﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ؟؟ ﻭﺍﺳﺮﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺘﻀ@ﺎﻥ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ: ﻧﻌﻢ، ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺒﺮﻉ ﺑﺎﻟﻨﻘﻮﺩ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺮﻳ@ﺾ، ﺳﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤ@ﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ، ﺗﻔﻀﻞ
ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭﻗﺺ ﻟﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻃﺒﻴﺒﺎ " ﺭﻳﺜﻤﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤ@ﺎﻡ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ: ﻛﻨﺖ ﻃﻔﻼ " ﺻﻐﻴﺮﺍ " ﺍﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺣﻀ@ﻦ ﺍﻣﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺷﻌﺮﻱ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻬﺎ
ﺩﻣﻌﻪ ﺩﺍﻓﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻱ.. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻗﻠﺖ: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﻜﻲ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ؟
ﻗﺎﻟﺖ: ﻻﺷﻴﺊ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻗﻠﺖ: ﺍﻧﺖ ﺑﻌﻴﻦ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺍﻳﻦ ﻋﻴﻨﻚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ؟
ﻗﺎﻟﺖ: ﺍﻋﻄﻴﺘﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﺍﺣﺐ ﺍﺧﺬﻫﺎ ﻭﺭﺣﻞ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ: ﻓﻘﻠﺖ ﻻﺗﺤﺰﻧﻲ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ
ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻛﺒﺮ ﺳﻮﻑ ﺍﺻﺒﺢ ﻃﺒﻴﺒﺎ ﻭﺳﻮﻑ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﻟﻚ ﻋﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﺍﺿﻌﻬﺎ ﻟﻚ، ﺿﻤﺘﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﺗﺒﻜﻲ،ﻟﻘﺪ ﺍﻧﻬﻜﻨﺎ ﺍﻟﻔ@ﻘﺮ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭﺍﺗﺬﻛﺮ ﺟﻴﺪﺍ " ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮﺍ "،
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻧﺎﻡ ﻓﺄﻗﻮﻝ ﻟﻬﺎ: ﺍﻧﻨﻲ ﺟﺎﺋﻊ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻃﻌﺎﻡ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻠﻒ ﻣﻨﺪﻳﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺳﺎﻧﺪﻭﻳﺶ ﻭﺗﻀﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪﻣﺘﻪ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺗﻌﻄﻴﻨﻲ ﺍﻳﺎﻩ ﻓﻜﻨﺖ ﺍﻣﻀﻐﻪ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻧﺘﻴﺠﻪ، ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻠﺬﺫ ﺑﻄﻌﻢ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﻗﻀﻢ ﻣﻨﻪ ﺍﻱ ﺷﻴﺊ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻌﺐ ﻓﻤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻀﻎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﺧﻠﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ، ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻤﻮ@ﺕ ﺍﻣﻲ، ﺍﻭﺻﺘﻨﻲ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻳﺤﺒﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ، ﺍﺑﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻭﻻﺗﺘﺮﻛﻪ ﻓﻠﻌﻞ ﻣﻜﺮ@ﻭﻫﺎ ﻗﺪ ﺍﺻﺎﺑﻪ، ﻟﻘﺪ ﺍﺧﻔﺖ ﻋﻨﻲ ﺍﻣﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﺍﺩﺭﻛﻬﺎ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺒﺮﺕ، ﻣﺎﺗ@ﺖ ﺍﻣﻲ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺴ@ﻮﻟﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﻫﺎﺟﺮﻧﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺤ@ﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﺪﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﻃﺒﻴﺒﺎ " ﻭﺍﻻﻥ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻌﺪﺕ ﻻﺭﺍﻫﻢ ﻭﺍﺷﻜﺮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻤﺖ ﻣﺎﺧﺮﺍ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺟﻤﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﺩ@ﻳﻦ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻩ ﻭﻗﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻜﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻻﺷﻜﺮ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻗﺪﻣﻪ ﻟﻲ ﻓﻠﻢ ﺍﺟﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﻮ ﻟﻲ ﻟﻘﺪ ﺍﻓﻠﺲ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﺷﻴﺌﺎ، ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﻩ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ: ﻧﻌﻢ ﺍﻧﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ: ﻳﺎﻝ ﺣﻈﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ، ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﺑﻪ ﻫﻨﺎ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ: ﻟﺪﻱ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﻩ، ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺟﻞ ﺑﻌﻴﻦ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺍﻧﻪ ﺍﺑﻲ، ﻫﻞ ﺭﺍﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ؟
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﻤﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﺃﻣﻪ ﻣﻌﻦ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﺘﻌﺎﻧﻖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺃﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺃﺑﻴﻴﻲ ﺃﻣﻴﻴﻲ
ﺃﺷﻜﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﻪ ﻷﻥ ﺗﻔﺎﻋﻠﻜﻢ ﻫﻮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺪﻓﺊ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮﻛﻢ ﻭﺃﺣﺎﺳﻴﺴﻜﻢ