الجمعة 15 نوفمبر 2024

وقف أمامه بقلم مريم مصطفي

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه

لميس شوف ظالمني ازاي مش عايزة حاجه والله

أدهم  ولا تعوزي انتي عارفة غلاوتك عندي

لميس قلبي بقا يلا انا هروح أنام تصبح علي خير

أدهم  وانتي من أهله

ليغط في نوم عميق بعد النفكير في محبوبته

في صباح اليوم التالي استيقظت مريم  من النوم فهي لم تستطع النوم جيدا من القلق علي صديقتها لتقوم بالإتصال بمي

مريم صباح الخير

ميصباح النور

مريم يلا هعدي عليكي بعد شوية ياريت تكوني جاهزة

ميحاضر

لتذهب مريم  لتجهيز نفسها وترتدي ملابسها سريعا والتي كان عبارة كان بلوزة باللون البينك غاية في الجمال والرقة وبنطلون باللون الأسود وحذاء عالي ووضعت القليل من الميكب ليداري قلة نومها

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

لتخرج من غرفتها متجهة الي غرفة المعيشة حيث تجلس أمها

مريم صباح الخير

نجلا صباح النور رايحه فين

مريم رايحه عند مي

نجلا اه صحيح هي مختفية فين

مريم معلش هي كانت تعبانه شويه

نجلا ربنا يشفيها ابقي قوليلها ماما عايزة تشوفك

مريم حاضر يلا همشي انا بقي قبل ماالعقربة تصحي سلام

لتذهب مريم  وتركب سيارتها متجهة الي المنزل الذي تسكنه مي لتجدها شقة راقية يظهر علي صاحبها الثراء وهذا يظهر من المنطقه

لم تطل وقفتها طويلا لتجد مي قديمه عليها مهلا هذه ليست صديقتها التي تعرفها أصبحت نحيفه جدا ووجهها شاحب بشدة حتي الإبتسامه اختفت من علي وجهها لتنظر لها مريم  طويلا ثم ټحتضنها بشدة فهي تعلم انها تحتاجه

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

مريم وحشتيني أوي

مي وقد اڼهارت في البكاء فهي كانت تنتظر أحدا يأتي ليواسيها 

ليذهبوا الي الكافيه وجلست مريم 

مريم ها ياستي يلا بقي نتكلم 

لتصمت مريم  وكلما تحدثت مي زاد احمرار عينيها من الڠضب وبعدما أنهت مي حديثها

مريم  بتوعد وڠضب شديدحازم الدمنهوري يومك قرب

البارت خلص أخيرا 

ياتري ازاي مي اتجوزت ومين حازم الدمنهوي وياتري حازم ليه علاقه بأدهم   ومريم  وأدهم   مصير علاقتهم ايه هنكمل 

رواية عشقت قوتها

بقلم مريم  مصطفي 

الفصل الثاني عشر

مريم  بتوعديومك قرب ياحازم

لتكمل تعالي معايا

مي پخوف بلاش يامريم 

مريم مش هعيد كلامي اخلصي

لتذهب مي مع مريم  الي وجهتهم

عند لميس  

كانت جالسه في غرفتها تشعر بملل شديد ليقاطعها رنين هاتفها لتجده رقم غير مسجل

لميس الو

من الجهة الأخريأحلي ألو دي ولا إيه 

لميس مالك ازيك

مالكتمام الحمد لله انا لقيتك مبتسأليش قلت أسأل أنا وكمان أبلغك اني هفتتح المستشفي بتاعتي قريب

لميس  بفرحهالف مبرووك ربنا يوفقك وبإذن الله هتبقي أشطر دكتور

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

مالكيارب المهم مكانك محجوز عشان تيجي تشتغلي معايا

لميس لسه بدري ع الشغل

مالكمش بدري ولا حاجه الوقت بيجري بصي أنا هقفل معاكي دلوقتي وابقي اسألي متنسنيش

لميس حاضر

وصلت مريم  ومي عند احد الشركات

ميلأ يامريم  بالله عليكي لأ

مريم  وعينيها لاتبشر بالخيريلاا يامي

ميحااضر

لتصعد مريم  وبصحبتها مي وتتوجه إلي السكرتيرة الخاصه بالمدير وصاحب هذه الشركة

مريم ادخلي قولي للمدير بتاعك اني عيزاه

السكرتيرةفي ميعاد مسبق

مريم لأ ونفذي اللي بقولك عليه

السكرتيرة بعمليةلا حضرتك مينفعش تدخلي من غير ميعاد مسبق

مريم  وقد وصلت الي قمة الڠضبأنا قلت هدخل يعني هدخل لتجذب مي من يدها وتفتح الباب پعنف وتدخل 

حازم بعصبيةانتي ازاي تدخلي كدا 

مريم انت ليك عين تتكلم دا انت يومك أسود

لتلاحظ هذا الذي يجلس وينظر لها باستفهام 

مريم أدهم  

لينظر حازم إلي مي بتوعد بينما مي كانت خائڤة من نظراته 

أدهم  في ايه ياحازم 

حازممعرفش

حازم الدمنهوري صديق أدهم   المقرب ورجل أعمال يدير شركات والده يتميز بملامح رجولية جذابة له شخصية مسيطرة وتزوج مي لأسباب غامضه سنعرفها الأن

مريم متكدبش عشان ان مطلقتهاش هيكون موتك ع إيدي 

حازمدا علي چثتي

مريم  بثباتانت اللي اخترت

لتلكمه في وجهه لتسيل الډماء من فمه

ليقوم أدهم   من مكانه ويقف حاجز بينهم

أدهم  أنا عايز أفهم في إيه

مريم أفهمك أنا في إيه الأستاذ المحترم استغل ان صاحبتي كانت محتاجه لشغل عشان تاخد شهادة وبما انه كان معاها في الكلية وهي عرفاه جت وطلبت منه ع إنه إنسان محترم بس طبعا هو مش كدا فهمها إنها لازم تمضي علي ورق مهم وكان من ضمن الورق ورقة جواز وهي مضت وكانت مبسوطه وبعدين راح وبدا يساومها واجبرها

 إنها تروح تقعد في بيته والا هيطلبها في بيت الطاعه وساعتها هتتفضح 

أدهم  انت عملت كدا ياحازم 

لم يرد بينما اكتفي بأن ينظر لمريم  بشړ ومي بتوعد

أدهم   بصوت عاليرد عليا انت عملت كدا

حازماعمل ايه يعني ماهو أنا بحبها وهي مش معبراني مكنتش عارف أوصلها كان لازم اعمل أي حاجه عشان تبقي ليا

لتقترب منه مريم  وتجذبه من قميصهتعرف انا كان ممكن اقټلك ومحدش يقولي عملت كدا ليه بس انت لو بتحبها يبقي انا هعاقبك بحق كل دمعه نزلت من عنيها بطريقة تانيه لتبعد عنه وتتجه إلي مي التي كانت تبكي وترتجف من الخۏف فحازم ليس سهلا ابدا

مي هتيجي تقعد معايا وانت هتطلقها ودا اخر كلام

كاد حازم أن يتحدث ولكن قاطعه أدهم  معاكي حق خديها تقعد معاكي وهو هيطلقها

لتبتسم له مريم  وتأخذ مي وتذهب إلي منزلها

بعد ذهاب مريم  نظر أدهم   إلي حازم اما انت بتحبها كدا ليه عملت كل دا

حازمخفت لتروح مني مكنتش هقدر علي بعدها

أدهم  حاول تكسبها بالراحه ومتخوفهاش منك وصدقني هي هتحبك زي مانت بتحبها 

حازمحاضر ليتأوه بعدها

أدهم   بضحكعارف ايدها تقيلة اوي بس هي طيبة وغلبانه ميغركش الوش المسترجل اللي هي لبساه دا

حازمايه دا بقي أدهم   باشا وقع ولا إيه

أدهم  وقعت ومحدش سمي عليا يلا أنا همشي بقا

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات