– هتتجوزى أخو العريس
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
ليحتضن خالد ابنه بحب وهو يضحك على كلامه ويتوعد لهذا الأمير غدًا
------صلى على شفيعك وحبيبك ونبيك وقائدك وقدوتك محمد رسول الله------
ليأتى اليوم التالى وكانت أمنية تنزل السلم ببطء فهى فى شهرها السادس من الحمل وبجوارها مالك الذى يمسك يدها ويمشى خلفهم خالد لينزلوا لأسفل ليجد الجد وهدى
لتمر دقائق ويصل أمير ووالدته ناهد ليسلموا على الجميع ليقترب أمير يسلم على امنية ويحتضنها
ليسحبها خالد خلفه بغضب قائلًا: لا بقى أنت مبتحرمش أبدًا
ليوجه أمير كلامه لأمنية قائلًا: انت مش قولتيله
خالد بحدة: قالتلى ايه وكلمنى أنا مش هى
أمنية ووهى تقف بجانبه قائلة بتوتر: أصل يا خالد أمير يبقى أخويا
خالد بإستغراب: أخوكى ازاى يعنى
أمنية: أخويا فى الرضاعة من عمتو لأننا يعتبر نفس السن لأنه بس أكبر منى بشهور
خالد: ومش عرفتينى حاجه زى دى ليه
أمنية بتوتر: هو يعنى كنت
خالد بهمس فى أذنها: كنت بتغظينى بيه مش كده
لتبتسم له أمنية بتوتر وبلاهة ليقترب أمير مرة أخرى ليحتضنها، ليمنعه خالد مرة أخرى
أمير بإستغراب: فيه ايه يا عم ما أنت عرفت إنها أختى سيبنى أسلم عليها
خالد ببرود: ولو برضو حتى لو كنت أبوها مفيش سلام عليها
لينظر له امير بغيظ منه قائلًا بغيظ: دا أنت انسان رخم
لينظر له خالد ببرود وهو يحتضن أمنية بحب وغير مبالى بالواقف أمامه
------لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم------
مرت أربع سنوات عاد نادر وهمس واستقروا معهم بنفس المنزل هما وأبنائهم التوأم مازن ومريم الذى يكبروا ابنة خالد وأمنية ملك بأشهر قليلة جدًا
مازن: يا عمو خلى مالك يخلى ملك تلعب معايا
خالد: ومالك بيعمل كده ليه
مازن بطفولة: معرفش أسأله هو
لينادى خالد على ابنه الأكبر الذى أصبح فى عمر الثامنة من عمره قائلا : مش بتخلى أختك تلعب مع ابن عمها ليه يا مالك
مالك: ما هو مش راضى يخلى مريم تلعب معايا
نادر بضحك: العيال بيساوموا بعض بأخواتهم البنات سلم وأستلم
ليضحك خالد عليهم قائلًا: أنت بتساوم بأختك يا مالك
مالك بغيظ: يا aaبابا بقى
نادر: خلاص اهدى يا مالك وأنت مازن ألعبوا كلكم مع بعض
ليومأ له الأطفال ويذهبوا الأربعة للعب مع بعضهم بطفولة وحب تاركين الجميع يضحك بمرح عليهم
لتمر اثنان وعشرون عامًا كبر فيه الأطفال وأصبحوا شباب ليقع كلًا منهم فى حب الآخر ويتم الأمر بزواج مالك من مريم ومازن من ملك
فى ليلة زفافهم وكلًا واحد منهم مشغول بعروسه
نادر بحب: بحبك يا همس
همس: وأنا كمان يا نادر أنت احلى صدفة حصلت ليا فى حياتى
نادر: أنا اللى ممنون لسفرى علشان أقابلك
لتميل همس بحب على كتفه وهى يلف يده حولها ويشد عليها لحضنه
على الجانب الآخر كانت أمنية تميل على كتف خالد وهى تنظر لأولادها بحب قائلة: مش مصدقة يا خالد إنى وصلت لهنا وأنا شايفة ولادى بيتجوزوا قدامى
خالد بحب: وهتفضلى معاهم وتشوفى عيالهم وعيال عيالهم
لتضحك أمنية قائلة: عيال عيالهم كمان
خالد: ليه يعنى دا أنتِ حتى لسه بشبابك ولسه زى القمر حتى أحسن من البنتين دول اللى بيتجوزوا
أمنية بضحك: لا مش للدرجة دى يعنى
خالد بحب: بحبك يا أمنية وهتفضلى طول عمرك بالنسبالى البنت الصغيرة اللى شيلتها على ايدى أول ما تولدت
لتحتضن أمنية ذراعه بحب وهى تشد عليه وهى تحمد ربها على عوضه وفرحتها الذى أعطاها لها
أتمنى تكون الرواية عجبتكوا واستمتعوا بيها وبأحداثها وبالشخصيات اللى فيها وعايزة أعرف مستعدين للرواية الجديدة ولا لا..... بحبكم جدًا وشكرًا على دعمكم ليا بإستمرار💙💙