رواية ليل وحنين بقلم أميرة رمضان
وبعدين قوم العب معانا مفيش نوم
يوسف ده مفيش حد اتجراء وصحاني كده تقومو انتو تعملوها ي مفاعيص وشالهم علي كتفه ونزل بيهم علي تحت
كارما شافت يوسف وهو شايل العيال
قالت بقولك ي لولو ولادك شكلهم عملو الصح مع يوسف
يوسف بقولك اااااي انتي معرفتيش تاجي وتنسي العيال دي في الطياره
ايان من وراه ضربه علي قفاه تنسي مين ي لطخ انت دول قلبي
ليل تالين وصلت وطمنتنا عليها
_ طب الحمد لله عقبالنا احنا كمان
ليل اي زهقتي عايزه تروحي
_ عمري ما ازهق من هنا ابداااا دانا بتمني افضل هنا لحد متدفن هنا
ليل بعد الشړ متجبيش السيره دي ربنا يجعل يومي قبل يومك حضنها وقال انتي متعرفيش انتي بنسبالي اي
_ ده اي الدلع ده
ليل مش دلع وانتي عارفه قيمتك عندي دانا حبيت الدنيا من ساعت مشفتك فيها اصلا رغم انك مطلعه عيني بس بحبك
________
عز ها عملتي اي
حنين حكت اللي حصل كله
عز طب الحمد لله ان ربنا بعتلك صحبتك والا كانت حصلت مشكله
حنين اه والله بس في حاجه تاني
عز اي
حنين ايان طلع يعرف البنت دي كان هناك عشانها
عز پصدمه انتي بتتكلمي بجد
عز بحيره ياربي
حنين كده بقا هنعمل اي تليفون
عز رن
عز الو
سراج اي ي بني من وقت اللي حصل وانت مختفي
عز عايز اي ي سراج انا مش فايقلك
سراج عايز خمسه مليون جنيه
عز نعم انت بتستهبل
سراج لاء طبعا احنا عايزين خمسه مليون تمن سكاتنا
عز باستغراب سكاتك علي اي
عز
يتبع 8
بقلمي_اميره_رمضان
الام پغضب ..... بت انتي اقومي انجري البسي حاجه بكم وغطي شعرك دا
احمد .... اي ي ماما هو انا غريب دا انا اخوها
الام .... ملكش داعوه انتي تعالي ورايا اما اشوف كلمتي مش بتسمع لي
الام في الاوضه .... انا مش مليون مره منبه عليكي لما اخواتك الشباب يكونوا موجدين متلبسيش لبس بيتي
الام بجمود .... انتي غيرهم انتي كبيره وهما لسا صغيرين
برائه بدموع .... صغيرين اي دا انا اكبر منهم بسنتين
الام .... انا قولت كلمه ياريت تنسمع
وتخرج وتتركها ټنهار علي سريرها
برائه ... امممم
زينه ... قومي بقا ي زفته محمد جاي في الطريق
برائه بنعاس .... محمد مين
زينه ..... محمد اخونا ي زفته
لتسحب الغطي وتنام .... اممم طب كويس اقفلي النور وطلعي برا بقا
زينه بضيق وتسحب الغطا من عليها........ بقولك محمد جاي في الطريق والبيت قايم قاعد وانتي ولا همك ي برودك ي شيخه
لتجلس وتتنهد برائه .... وانا اعمل اي يعني ميجي
زينه ..اي البرود الي انتي في دا يعني بذمتك موحشكيش دا بقاله اكتر من سبع سنين مسافر برا
برائه بحزن .... خلاص ي زينه اطلعي عشان اغير هدومي
لتجلس بحزن ودموع وتتذكر عندما كانوا اطفال
زينه .... انا عاوزا العب معاكوا
احمد .... تعالي
محمد پغضب .... تيجي فين امشي غورى روحي علي اوضتك وغيري اللبس المسخره الي لبسا دا
لتمسح دموعها وتبلع ريقها وتتذكر عندما اصبحت في الثالث عشر من عمرها
كان يلعب مع زينه وهند وصوت ضحكاتهم تملئ البيت لتقف برائه بابتسامه علي باب غرفتها تشاهد ما يفعلا
هند ... تعالي العبي معانا ي برائه
كادت ان تقترب منهم
ليهب محمد واقف ... انا خارج عن اذنكوا
لتستاذن منهم وتدخل تبكي في غرفتها
هي حتي الان لا تعرب سبب كره لها حتي عندما سافركان يتحدث الي الجميع الي هي ولقد تعودت علي طباعه لتبتسم بسخريه وتتدخل الحمام بالغرفه
هند ... ابيه محمد وحشتني وحشتني قد السما والارض دي
احمد من وراها ..... ايش ايش الحب والاحترام الي حل عليكي فجاءه ي حجه هند دا انا عايش معاكي اهو ولا مره سمعتك بتحترمي حد كدا واولهم انا
لتطلع له هند لسانها .... بس محمد مش اي حد محمد دا برينس العائله الي جاي من تركيا واكيد جايب شئ وشويات معاه
ليضحك محمد عليها ويقول احمد .... اظهر وبان عليك الامان مصلحجيه
هند ... اطلع منها انت ي بتاع سناء
ليقترب احمد منها سريعا .... اششششش الله يخربيتك هتفضحيني
هند .... ههههه ايوا كدا مبتجيش غير بالعين الحمرا اطلع ١٠٠ جنيه ولا احكي واقول علي سميرا
احمد ... اشششش خدي اهو واكتمي
زينه .... انتوا مش هتبطلوا القط والفار الي انتوا فيه دا ادخل ي ابيه ولا انت مكسوف دا ذي بيتك والله لتنهي حديثها بابتسامه
محمد بحب ..... لا ي ام لسانين مش مكسوف بس وحشني لمتنا كلنا ونقير احمد وهند برغم انها بتفضحه قدمنا بس رغم كدا مبيعرفش يحكي لحد غيرها
لياخذ احمد هند في احضانه .... حبيبتي دي والله
برائه من وراهم .... مش تصدقيه ي
بت اهند دا اونطجي