رواية ليل وحنين بقلم أميرة رمضان
برائه ي جماعه قررت تعمل لينا الغدا النهاردا
ابو هنا .... لي ي بنتي تتعبي نفسك اطلبي الاكله الي عاوزاها والطباخ يعملها
برائه .... ولا تعب ولا حاجه يعمي انا اصلا وحشني المطبخ ولا حضرتك بتعملعا حجه عشان مش عاوز تدوق اكلي
ابو هنا .... لاى يحبيبتي انا متحمس ادوق ادوق اكلك وياريت تعلمي هنا معاكي
يوسف بسخريه ... هنا والمطبخ هههه دا انا اتوقع الحړب العالميه التالته ومتوقعش ست هنا تدخل المطبخ
هند وزينه ..... واحنا كمان هنساعد
هنا پحده .... لا ء
لينظر لها الكل بستغراب عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
هنا بتوتر .... انا قصدي اني كنت حابه ادوق اكل برائه لوحدها ومش عاوزا حد يدخل يعمل حاجه ولو علي المساعده انا هكون معاها حتي اتعلم
برائه .... مفيش داعي حد يساعدني انا كدا كدا هعمل اكل خفافي
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
هنا بزعيق .... انا قولت الكل برا انتو مش بتفهوا
كبير الخدم ... بس البيه امرنا نقفمعا برائه هانم عشان لو احتاجت حاجه
هنا .... لا شكرا هي مش عاوزا مساعده اتفصلوا بقا عسان هي نزله دلوقتي تعمل الغدا لانها مش بتعرف تعمل وحد واقف فوق راسها
رئيس الخدم...... الي تؤمري بيه ي هانم
برائه ..... هههههه بكاشه هو انتي لسا شميتي حاجه اومال هتقولي اي بجد لما تشمي او تاكلي
لتحضنها هنا وتقبل خدها .... هعمل كد
برائه .... ههههه ماشي ي ستي سبيني بقا احط الاكل في الميكرويف
هنا بابتسامه ..... علي مدخلي الاكل الميكرويف
تقترب برائه من من الميكرويف بصوا تخيلو اننا في مسلسل هندي تمام هي تقترب ببطئ والمسيقي شغاله جاهزين عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
قبل
اللحظات الاخيره من انفجار الجهاز يدخل احمد ويبعد برائه من امام الجهاز ولكن تصاب في احد ذراعها ومن الخضه تقع مغشي عليها
كان محمد اول من سمع صوت الانفجار توضيع الانفجار مش معناه حريق كبير هو بس تخريب الجهاز واشعاله والمنطقه المتواجد فيها بس عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
محمد ... برائه برائه
احمد بتعب .... متخفش هي كويسه بس من الخضه اغمي عليها
لياخذها محمد عنه و يريح جسدها علي الاريكه
ليتجمع الجميع علي الصوت وتدخل هنا ..... هو اي الي حصل هنا برائه لتبكي انا كنت سيباها كويسه اي الي حصل ليها
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
مع انشغال الجميع في برائه يسحب احمد هنا من دون ان يشعر احد
بعد ان قام بكتم باغلاق حنكها ختي لاتصرخ
قام بدفعها عنه بقرف بعد ان ابتعد تماما
هنا پغضب .... ي حيوان هو انا عشان عدتها مره هتسوق فيها ااااااااااااه
بعد ان ضربها قلم قام بشد شعرها وقربها منه .... حظرتك قبل كدا وقلت ليكي ابعدي عن اخواتي بس انتي شكلك مش بالذوق
هنا بقوه .... اااااه شعري يحيوان ابعد عني
ليشده اكتر حيث كاد ان يخلعه ..... برائه عملت ليكي اي عشان تحاولي تموتيها
هنا بۏجع وهي تحاول تحرير شعرها من الثور الهايج ..... وانا معملتش ليها حاجه انا طلعت برا عشان اعمل فون ودخلت لقيتها كدا
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
احمد پغضب .... لا تصدقي صدقتك
لتبكي هنا .... سيب شعري انت بتوجعني
ليتركها احمد پغضب ويقبض علي يديه پغضب فهو لا يستطيع ان يراها حزينه
لتقع هنا علي الارض وتبكي ولاول مره من بعد وفات والدتها تبكي امام احدهم
يقف احمد وينظر لها بجمود ولكن داخله يتمني ان يحضنها ويتأسف لها
ليجلس احمد القرفساء حتي يكون في مستواها لتتراجع منه للخلف ليغمض عيونه بۏجع
ويتحدث بهدوء ... عملت ليكي اي عشان تحاولي تموتيها
هنا بصړاخ ... انا معملتش حاجه
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
ليطلع احمد تليفونه ويفتح لها احد الفديوهات لتتسع بئره عينيها پخوف
بعد ان قامت باخراج جميع الخدم استطاعت استغلال دراستها لتركيب الاجهزه ان تقوم بتخريب الجهاز حيث ان قام احدهم بتشغيله ينفجر في وجه
لتنظر هنا الي احمد پخوف بعد ان انتهي الفديو
احمد .... من ساعه الفطار وانا شاكك فيكي وكنت منتظر اللحظه الي تظهري فيها علي حقيقتك وقد صدق حدسي عمر ما الحربايه تتغير علي رائي هند انتي واحد بغل
لتبكي هنا ولكن ليش بسبب شعورها بالذنب ولكن خوفا من انه يوري الفديوا للجميع
ليقف احمد .... احمدي ربنا اني لحقتها في اللحظه الاخيره والي كنت شارب من دمك الفديوا دا مخدش هيشوفه بس قسما عظما لو قربتي منها تاني هتلاقي الفديو دا عند كل واحد في العايله ليتركها ويغادر
عند برائه بعد ان قام محمد بإفاقتها ظلت تبكي من الخۏف والالم فكانت لحظات لحظات فقط وستغادر هذه الحياه فقام محمد بإعطائها ابره جعلتها