الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ليل وحنين بقلم أميرة رمضان

انت في الصفحة 98 من 100 صفحات

موقع أيام نيوز


اني بحب واحد
رحمه بدموع ... اش اياكي تتكلمي لان محمد عمره مكان كدا ولا هيكون الغلطان في الموضوع انا وابوكي لاننا خبينا الموضوع وخليفنا امر ربنا ونسبناكي لينا لان ربنا حرم الموضوع دا واحنا تغفلنا عنه مكنش ينفع نحط الڼار جنب البنزين ونقول مش هيحصل حاجه لازمي ممكن ربنا حب ييعاقبا علي غلطتنا عشان كد زرع حبك في قلب ابني مهما حاولت اقنعه انك اخته بس هو مكنش بيقتنع فاكره لما قولت ليكي ان محمد هو الي اخترلك اسمك 

لتهز رائسها بنعم لتمسح رحمه دموعها ... لما انقذناكي كان محد معانا

ساعتها بس كان نايم كان حوالي عند ٦ سنين اول مصحي تاني يوم اول مصحي شافك وقالي دي جميله ي ماما قوي هي اسمها اي 
قولتله ... لسا هنسميها ي حبيبي اي رائيك تسميها
قالي هي بريئه قوي عشان كدا انا قررت اسميها برائه ولما اكبر هتجوزها 
قولتله دي اختك ي حبيبي مينفعش تتجوزها
قالي اختي اذي 
قولتله اصلي كنت شايله في بطني نونه ورحت المستشفي وجبتها وانت نايم 
بصلي باستغراب وقالي ..... بس اذا ي ماما وانتي مفكراني صغير ومش فاهم حاجه انا كبير علي فكرا و عارف انك بتكذبي
لتنظر له بتوتر لي بتقول كدا ي حبيبي 
قالي عشان انتي مقولتيش ليا وبابا انك حامل دا اولا ثانيا بطنك مش كانت بټوجعك ولا كبيره ذي مبشوف انا هقول لبابا
ي بابا ي بابا تعالي ي بابا شوف ماما جايبه بنت وبتقول انها اختي 
لينظر الاب الي زوجته بتوتر ثم يبتسم الي ابنه .... ايو ي حبيبي دي اختك 
انت كمان ي بابا بتكذب برائه مش اختي ولما اكبر هتجوزها ليجري الي غرفته
ومن ساعتها اعتبرك حبيبته وكان بيهتم فيكي اكتر ويفضل شاياك بس لما كبر وانتي كبيرتي كنت دايما انت وامجد نخليه يقتنع انك اخته فعشان كدا كل ما كان يكبر كل ما كان بيبعد عنك لانه عارف انه بيفكر فيكي اذاي ولتاني مره نغلط لما كنت بشوف تعامله معاكي كنت بقول اطفال ويحبه عيني كان بيتعذب من جوا لانه عرف انك اخته بس هو كان تعلق فيكي وفكره انه تكوني مراته فكرنا ساعتها انه يكون كلام عيل بس للاسف كل ميكبر كل مبداءت الاحظ تصرفاته وانه لسا متعلق بالفكرا دي
لتاخذ نفسها 
انا كنت بشوف نظراته ليكي وغضبه وغيرته عليكي لما كنتوا اطفال عشان كدا اول مقال عاوز اسافر مش عرضته قولت لما يبعد عنك ويكون كبر ونضج هيبطل يفكر بالطريقه دي بس شكل الموضوع قلب بعشق عنده 
يارب دا بكون سبب مقنع ان محمد كان بيحب برائه برغم انهم اخوات يارب يكون اقنعكوا ذي ما اقنعني لحد ما بقلم اماني المغربي 
لتنظر لبراءه بعتاب .... بس مكنش يصح الي عملتيه في محمد ي برائه هو اه غلط بس عمره مقرب منك بإي طريقه وانتي اكتر واحدا عارفه كدا 
براءه .... عارفه صدقيني ي ماما انا بعد ما عرفت زعلت كتير بس فكرت وقولت انه عمره ومتصرف تصرف يأ ذيني ولا حتي نظره 
كنت نزله اتكلم معاه بس جدي نادي عليا 
الجد ... برائه 
برائه .... نعم ي جدو 
الجد .... تعالي عاوزك 
برائه ... في اي ي جدو 
الجد .... انتي عرفتي ان محمد طلب ايد ك للجواز 
لتهوز رائسها بالنفي 
ليكمل ...... بس انا رفضت 
برائه بس لي ي جدو .... لانه مش يستحقك عارفه لي لانه واحد عديم شرف لانه كان بيحبك قبل ميعرف انك مش اخته 
برائه .... بس ي جدي محمد عمره متصرف معايا تصرف وحش كان دايما بيبعدني عنه ومش بنقعد مع بعض اصلا 
الجد شايف .... انك مش اڼصدمتي 
لتبلع
براءه ريقها ... لسا عارفه امبارح 
الجد ... واي رائيك 
برائه ... رائيي انا قولته هو انا مش عارفه اعطيه سبب مقنع لفعلته بس يشفع له عندي انه عمره محاول يقرب مني باي طريقه وحشه مع انه كان يقدر ومحدش كان هيقوله انت بتعمل اي 
الجد ... تمام انتي كبيره بما يكفي عشان تعرفي مصلحتك بس فكري لو ثانيه واحدا اي الي كان هيحصل لو كنتي اخته او احنا معرفناش نوصل ليكي 
دا كان هيكون نفس الرد انا شايف انه شخصيه حقيره علي عكس الي بيظهره عشان الي يفكر في اخته كحبيبه بيكون واطي 
لتقف براءه بجمود وهي من الداخل تحارب نفسها 
الجد .... عارفه الناس لما تعرف حكايه محمد محدش هيتعاطف معاه لانهم هيشفوه حقېر لان مفيش حد بيحب اخته كدا ومهما كان سببه مش مبرر هو قدر يضحك علي يوسف وقدر يخليه يقنعني انا مش حابب اظلمك ذي امك فهسيب ليكي حريه التصرف بس لو هتقدري تأمني نفسك معاه حتي لو كان مش اتصرف تصرف وحش معاكي بس في الاخر معندهوش مبررر انه يحبك وانتي اخته
برائه ... هو دا الي حصل تفكيري ساعتها اتشتت مكنتش عارفه اعمل اي فجاءه كل حاجه حصلت ومعرفش عملت
 

97  98  99 

انت في الصفحة 98 من 100 صفحات