رواية فرصة ضائعة (كاملة جميع الفصول) بقلم رغد عبدالله
..
ولكنه طمنها .. لما مسك إيدها وبدأ يتعامل كإن إيدهم واحد .. وهو ساند على كتفها و بيقول أنا عايز أديك درس من دا كل يوم .. حاسة بقلبى ..
قمر بإندماج امم .. حاسة بيه .. بيدق زى الطبلة
جاسر ضحك لا يا هبلة دا قلبك إنت .. . أنا قلبى هادى .. أول مرة يهدى كدا من زمن ..
ضحكت على كلامة .. و فضلت تعزف معاه وهى مبسوطه .. مكنتش قادرة تدارى إبتسامتها المرادى .
بتحمر شبة الطمطاية .. ه .. هقوم نسيت اعمل حاجة مهمة ..
بيسيبها جاسر تقوم و بيراقب خطواتها السريعه وهى ماشية .. بعيون بتلمع ...
_فى المساء _
باب غرفة قمر بيخبط .. و بتبقى الدادة ..
قمر ..
بترفع الدادة شنطة كانت فإيدها و بتديها لقمر وهى بتقول جاسر بية بعتلك دا .. .
الدادة بتديه لقمر .. وبتمشى بصمت ..
بتستغرب قمر و بتروح تفتحها علشان تلاقى ..
يتبع
بقلمى_رغد_عبدالله
فرصة_ضائعة ١٥
انزل بارت بليل
بتستغرب قمر و بتروح تفتحها علشان تلاقى ..
_بعد ثوانى _
قمر بتخبط على باب جاسر جامد ولما بيفتح بتقول پغضب إية دى
جاسر .. لا يا روحى .. دا قميص نوم ..
قمر والله ! .. وأنت مبسوط و بعته ليا على أساس هلبسة
قمر بإستفزاز من ردوده .. يا جاسر أرجوك .. ء
كتم بؤها وقال أرجوك أنت بقى .. سيبى الليلة تعدى بما يرضى الله بدل ما اعديها أنا بما لا يرضى الله ..
زقها و ۏلع سجارة وقال ... دقيقتين وتبقى جاهزة ..
بصلها بصمت .. وتنفس كإنه بيحاول يطلع ڠضبة .. طب لو سمحتى .. يا مرااتى يا حلاالى .. اسمعى الكلام والبسية .. بقولهالك بالذوق اهوة .. ولآخر مرة .. .
قمر الدموع اتجمعت فى عيونها .. و وطت جابته .. .
جاسر بتنهيدة بتعيطى لية ..
قمر بضيق مبعيطش ..
قمر بصت للأرض .. هو سؤال واحد بس .. ل لو رفضت يا جاسر .. هتروح لواحده تانية تنام فى ...
جاسر اټصدم من السؤال .. .
قمر رفعت وشها و بصتله .. جاوب ... ارجوك .
قمر .. ليه .. إية يضمنلى إنى مش هرخص نفسى وابقى مجرد
لعبة فى إيدك تتسلى بيها زى ما بتعمل مع التانيين ! .. إية يضمنلى إنى مش نزوة .. .. ها !
جاسر رفع حواجبة بدهشة .. نزوة .. عقلك هيألك إن جاسر الهوارى .. ممكن يتجوز لمجرد نزوه .. أنا إلى بفرض قوانينى محدش بيفرض عليا حاجة !
قمر .. اومال .. اومال متجوزنى ليه .
مسح بإيده على وشه .. للمرة المليون .. علشان أنا بحبك .. لو مش سبب كافى ليكى .. إخبطى دماغك فى أقرب حيط .. أنا معنديش غير دا ..
قمر شوف طريقتك دى لوحدها تخلينى اقلق بتقلب فى ثوانى وكإنك بتضحك عليا ! ..
قمر .. ها ..
_الصبح_
بيخرج جاسر من الحمام وهو بينشف شعره .. . صباحية مباركة ..
قمر بتبصله بخجل ..
جاسر بيضحك .. ودا كسوف ولا ڠضب ..
قرب منها وقعد قدامها
قمر خدودها احمرت . . م مش ڠضبانة . .
جاسر بحماسه لا دا أحنا نعيد الكره بقى .. !
قمر بتوتر .. لا لا .. مريم و والمدرسة مش هينفع ..
وبتقوم بسرعة بيضحك جاسر .. وهو بيقول ماشى .. الصبر جميل و إلى داق مسيره هيرجع تانى بعد الاشتياق ..
_فى مكان آخر _
اوضة إضاءتها خافته .. و مكتب كبير مفروش علية كمية بودرة هائله .. .
قاعد على كرسيه راجل أربعينى ملامحه غليظة وقلبه أغلظ .. بيمسك كيس بودرة فى إيده و بيقول .. دا الصنف الجديد .
واحد من رجالته إلى مداريين فى الظلمة قال .. ايوة يا باشا .. ميزته أن أقل كمية منه بتوديك لدنيا تانية وممكن تخليك ټقتل من غير ما تحس .. . !
بيرفع شفايفة بإقتناع .. امم . . والطلب عليه ...
_عالى أوى يا باشا .. إلى بيجربة مره مش بيسلاه ..
الباشا بيبتسم .. طب فضى المخازن من البضاعة القديمة .. و إشتري دا .. .
_كان نفسى والله يباشا بس زى مانت شايف محدش فى السوق معاه النوع دا غير واحد بس ..
الباشا پغضب مين !
_الغول ... جاسر الهوارى .. محتكره وساحبة من السوق كله