رواية فرصة ضائعة (كاملة جميع الفصول) بقلم رغد عبدالله
على مزاجك .
جزت الدادة على سنانها .. إلى تعوزية
.. .
وخرجت و قفلت الباب .... . بعد دقيقتين دخلت مريم وهى شايله صينية صغيرة عليها أكل ... وهى مبتسمة و مزاجها اتقلب ١٨٠ درجة عن الصبح .
قمر بأستغراب أية دا يا مريم . ..
مريم ببراءة .. هناكل أنا وأنت ..
خدت منها الصينية .. لقت عليها كل الاكل إلى بتحبه ..
مريم بإبتسامة تؤتؤ .. دا سر .. !
قمر بمقاوحة .. كلى أنت يا حبيبتى أنا مش جعانه ..
مريم مدت شفايفها بحزن لكن ...
قمر بإبتسامه قالت بالهنا و الشفا على قلبك انت يا مريومة ..
فجأة دخل جاسر بخطوات سريعة .. راح عند الدولاب علشان يطلع لبس قال بتلقيح مريومة .. لما تبقى منعوسة بتعملى أية
جاسر وهو مشغول فى الهدوم .. امم و لما بتبقى متعصبة ..
مريم بزعق . .
أردف جاسر ولما تبقى جعاانه
مريم بااكل ..
إبتسم جاسر و خد هدومة وقفل الدولاب .. صح .. لما تبقى نفسك فى حاجة اعملها .. إلى بيقاوح بقى بيزعل .. وبيرجع يندم ..
قمر قالت پغضب .. وأنت بتنجم يعنى ولا إية .. أنا مقولتش إنى جعانه .. !
ضغط قمر على منه وكانت لسة هتزعق .. وقفها صوت عصافير بطنها وهى بتصوصو من الجوع .. خدودها احمرت على الآخر .. ولسانها اتربط .
ضحك جاسر من تحت لتحت .. مش مسمۏم والله .. بالهنا والشفا على قلبك يا مريووم .. .
وطلع برا .. عملت قمر كورتين من خدودها .. و هى شوية و الدخان هيطلع من راسها زى الكرتون ..
قمر بتشتت .. مين الى قتل موفاسا ..
مريم تؤ .. إلى عمل الاكل عمو
جاسر ...
_بعد شوية_
قامت قمر دخلت الحمام خدت شاور سريع .. و طلعت قعدت قدام التسريحة علشان تسرح شعرها ..
فتحت الإدراج كلها علشان ملقتش المشط .. لكن
لفت نظرها فى آخر درج ظرف أصفر كبير خارج منه كام ورقة .. أصفرت حروفهم من الركنة ..
قبل ما تقرأ اكتر لقت حد بينتشها منها و ..
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢١
توقعاتكم
بإذن الله هيبقى فية بارت بليل تعويض عن بارت إمبارح
مسكتهم .. لمحت ختم و كلمة قسيمة طلاق ..
قبل ما تقرأ اكتر لقت حد بينتشها منها .. اشوف الورق دا تانى فى إيدك وأنا هقطعهالك !
جاسر بصلها بطرف عينه و قال قمر .. خلينى كافى شرى خيرى و كنى .. الموضوع دا أنت ملكيش علاقة بية ..
قمر جابت بؤها على جنب بملل .. جت على دى .. ما انت دايما ساحلنى فى وادى بعيد جدا عن الحقيقة .. ولا أقول بعيد عنك أنت ..
بصلها فى عيونها مباشرة بصمت .. دورت وشها وقالت وهى بتمسح دمعة .. أصلا باين علية فية بلاوى سودة .. مش عايزة اعرفها ... إن الله حليم ستار ..
جاسر كان هيمسكها يرزعها فى .. لكن على آخر لحظة مسك إيده و طلع برا ..
قعدت قمر على الكرسى و بقت تبكى مش عارفة تبكى على إلى جاى .. ولا على إلى راح .. تشكى بأى عين وهى الغلطانه .. رمت قلبها فى ڼار غرامه .. و منحت الثقة من جديد بعد ما أقسمت أن الكره مش هتتعاد بعد مروان ..
خدت الزيت وحطته على شعرها وهى بصة بعيونها الحمرة فى المرايا .. وبتقول الحب طلع للاغبية بس .. زى حالاتى .. فخ كبير مش بيرحم نصبته ليا يا جاسر .. أنت السبب وأنا بقيت بكرهك .. بصوت مهزوز بكرهك أوىى .. ء انا مش بكدب .. !
_الفجر _
بتحس قمر بالباب وهو بيتفتح .. و بتتأكد أنه جاسر من خطواتة الثابته .. ومن ريحته الرجالى المميزة لما بيقرب منها و بيشد عليها الغطا ..
وبيخرج من الاوضة بهدوء .. .
مع قفلة الباب بتتعدل على السرير وهى بتفرك فى عينيها وبتبص على الباب .. بيقطع شرودها صوت آذان الفجر .. بتبوس مريم وبتقوم علشان تصلى حاضر .
بتخرج .. تلاقى جاسر قاعد و. الصاله كلها ريحه سجاير ..
قمر .. كح .. اهؤ .. حضرة الظابط متأكد أن رئتك مش بتحضتر دلوقتى ! ..
جاسر برتابة .. متعودة .. . تاخدى نفس
قمر بتبصله لثوانى .. وبتكتم ضحكتها .. ل لا .. هصلى ..
جاسر بيطفى السجارة .. . يااه .. هو الفجر شقشق
قمر .. سلامة السمع الجامع لسة مأذن حالا ..
جاسر امم .. معلش أصل بكرة شاغل بالى شوية .. بيقوم يقف .. وهو مش متوازن ..