رواية فرصة ضائعة (كاملة جميع الفصول) بقلم رغد عبدالله
سنانة و قال وهو بيشوح _ هو كدا أنا كدا ودا إلى عندى وعلشان مبقاش ظالم ليها مهلة ٣ ايام تدبر فيهم مكان تعيش فيه على ما روزيتا تنزل مصر و تيجى تعيش معايا أنا وأنت يما
وسابهم ونزل كأنه عاصفة مجيها دمر كل حاجة ومشيت بهدوء
خدت ماجدة قمر فى حضنها وهى بتقول _ ح حقك عليا يا بنتى لما يرجع يرجع بس وأنا هربية هعرفة أن الله حق !
كان جاسر قاعد فى مكتبة بيتعاقد مع أحد المستثمرين اول ما لمح رقم مروان إستأذن وقام
مروان مستناش يسمع صوت جاسر قال بضيق _ خلصت الموضوع عملت كل إلى طلبتة
جاسر بروقان _ قلبك جامد يا مروان تقف قدام أمك و طليقتك و تبجح بس عجبتني إية رأيك تبقى واحد من رجالتى
قفل جاسر وهو بيضحك بأستهزاء _ غبى ميعرفش إنى لعڼة مجرد ما تحط إيدها على حاجة مبترجعش زى الأول تانى أبداا !
_فى المساء_
الباب بيخبط بتجرى مريم تفتح و ملامحها بتتغير للانبهار و الفرحة من مظهر جاسر كان لابس بدلة ومتشيك
قمر من جوا _ مين يا مريم
بصتلها مريم وهى مبتسمة ووراها كان واقف جاسر وفإيدة بوكية ورد
قمر بإستغراب _ جاسر إتفضل
دخل و قعد على الانترية كانت
قمر متابعة حركاتة بإستغراب هيئتة بتجبر القلب يدق بسرعة لكن بالنسبالها مكنتش عارفة دا من وسامتة ولا من خۏفها !
جاسر _ ولا حاجة شاور بإيدية إنها تقعد
تقدمت ببطء وقعدت قبالة بعدم راحة _ ء أنت رايح فرح بعد هنا ولا إية
جاسر _ لأ أنا صاحب الفرح
قمر _ يعنى إية !
جاسر _ يعنى أنا طالب إيدك يا قمر و عايز اتجوزك على سنه الله ورسوله
قامت وقفت كإن جسمها اتكهرب _ تتجوزنى ! تتجوزنى أنا
جاسر إتصدم من ردها _ مرفوض !
قمر _ آه واتفضل يلا من غير مطرود
جاسر بحدة _ بتطردينى دا جزاة الأصول إلى عاملتك بيها جزاة دخولى البيت من بابه !
قمر بعياط _ وياريتك ما دخلت ! كنت كنت صديق يا جاسر لية كدا ! دلوقتى مش هنبقى مش هنبقى أى حاجة !
قاطعتة قمر بحدة _ كراامتى
جاسر بإستغراب _ كرامتك
قمر سحبت إيدها بقوة ومسكت دموعها _ آه كرامتى لا يا أستاذ فوق بقى وإسمعنى أنا مستحيل هقبل جوازة بدافع الشفقة منك مش هو دا السبب برده !
جاسر _ شفقة ! قمر أنا مش عايز اتجوزك علشان شفقان عليكى ولا عمر دا هيكون دافع علشان أعمل اى حاجة أنا قلبى أقسى من كدا بكتير لو متعرفيش
بصلها بحنية _ يا قمر أنا ب قاطعة صوت تكة المفتاح فى الباب كانت ماجدة داخلة وفإيدها خضار
اتفاجأت بجاسر بصت لقمر لقت عيونها حمرة و ملامحها متذمرة طابع عليها الحزن
حطت الخضار براحة _ مالكو يا ولاد
قمر بحدة _ ولا حاجة كان جاسر لسة هيمشى قدامك اهوه ولفت وشها ببرود
جز على سنانة وشد على بوكية الورد فى إيدة
كانت قمر حاسة ببركان بيثور وراها لكن عملت نفسها من بنها
تقدم هو پغضب و زق بوكية الورد ناحيتها وقرب وشة منها وهو بيقول _ أنا لعڼة يا قمر مجرد ما بتحط إيدها على حاجة إستحاله تسيبها ولو كان روحها تمن لدا وبكرة هتشوفى !
ونزل وعفاريت الدنيا كلها بتطنطت قدامة
أول ما ركب الاسانسير خبط إيدة فى المرايا جامد لدرجة انكسرت وقال پغضب _ ترفضينى أنا دا أنت معدش معاكى ورق تلعبى بية أنا ملاذك أنا منقذك أنا جاسر الهوارى إلى كان مجرد حد يبصله نظرة مش على هواة ياخد فيها روحه يتقالى لا ! ماشى أنا هكسر ثقتك دى !
_عند قمر_
ماجدة _ عايز يتجوزك !
قمر _ آه طلب إيدى
ماجدة _ و ردك إية
قمر _ رفضت طبعا
ماجدة _ لية !! ء أنا مقصدش حاجة يا بنتى لكن دا عملة نادرة فى زماننا جاسر دا
قمر _ وفى ظروفى مش كدا عمله نادرة ليا علشان كدا كان جاى حاطط فى بطنه بطيخة صيفى إنه مش هيترد مشوفتيش نظرة عيونه كانت كلها ثقة كلها غرور كإنى واحدة بشحت منه الستر و الحب وهو يعنى شفقان عليها مش عروسة جاى ينول رضاها !
ماجدة _ طب أهدى يا بنتى بس
قمر بعصبية _ بس !
ماجدة _ يعنى بردة