روايه جديده كامله بقلم مريم مصطفي
مستغنية عن التدريب
لتسمع صوت الشباب يلقون تحية الصباح
وبعد الكلام الكثير بدأو بالتدريب الجسدي ليا تي دور مريم
أدهم يلي يا مريم
مريم تمام
لتتفادي مريم معظم ضرباته وكانت في منتهي التركيز ليفقد تركيزه مع مريم وينشغل مع محمد لتستغل مريم الفرصة وتلكمه في وجهه
لينصدم الجميع بمن فيهم
مريم اسفه مش بعرف حد يضربني ومردش الضړبة ومتنساش ان مستقبل دولة كاملة علي كتفك انتنظر لها أدهم نظرة ڼارية ولكنه لم يبدي أي ردة فعل
أدهم ببرود حقك
مريم تمام احنا كدا خالصين
ليستمر التمرين بينهم وأدهم الذي يتفادي التعامل معها لغرضا ما
أدهم يا شباب كدا التدريب خلص النهاردة
ليقفو ليذهبو جمي عا ولكن صوت أدهم أوقفها
أدهم مريم استني
مريم نعم
ليقترب منها أدهم بشدة حتي اختلطت انفاسهم
أدهم اوعي تفكري تعيدي اللي عملتيه دا تاني عشان ساعتها هتندمي
مريم انت مش قلت حقي
أدهم انا قلت كدا عشان اعودهم انهم مي تساهلوش مع أي حد انما انا أدهم الشرقاوي عارفه يعني ايه أدهم الشرقاوي
مريم اممممم وانت بقا عايز ايه
أدهم وهكون عايز منك ايه انا حبيت بس أعرفك عشان مش بحب الإنسان اللي بيكرر اخطائه كتير تمام
مريم تمام ممكن تبعد بقا
أدهم بس انا مستريح كدا
مريم لوسمحت يا أستاذ أدهم ممكن تبعد
لينصاع أدهم لكلامها ويبتعد بينما استئذنت منه هي لكي تذهب إلي منزلها
وذهبت مريم ليسأل أدهم نفسه لما يحب قربها لما يشعر بأشيا ء لم يشعر بها من قبل مشاعر تجتاحه بشده أيعقل ان يكون أحبها لا لا مستحيل ليذيل تلك الأفكار من رأسه فهو لا يريد أن يحبها فهو يري ان الحب عڈاب لا أحد يقدر عليه
عڈاب من الصعب ان يتحملها بشړ
بعد أن وصلت مريم الي منزلها
وجدت مالك ووالدتها
مريم مساء الورد
نجلا مساء النور علي عينيكي
مريم عملت ايه يا مالك
مالك الحمد لله لقيت الأرض اللي هبني عليها مستشفي بس هتعاقد مع شركة كويسه وكبيرة جدا
مريم اسمها ايه الشركة دي
مالك اسمها
ليقاطعها صوت رنين هاتفها لتجد رقم أدهم
في نفس التوقيت عند أدهم
عاد الي منزله ليجد التحضيرات لحفلة مي لاد صغيرته كما يسمي ها هو لمي س ابنته من قبل ان تكون اخته
ليجد لمي س تقف وتعطي أوامر لا تليق سوي بلمي س الشرقاوي
أدهم مي ن الصغنن اللي كبر سنه ناو
لمي س بطل تقولها وبعدين انا الدكتورة لمي س الشرقاوي
أدهم كتك وكسه مش لما تنجحي الأول وتخلصي وتاخدي الشهادة
ليمسكها من خدها وحتي لو كبرتي وعجززتي هتفضلي بنتي قبل ماتكوني أختي
لميس طب هات تليفونك
أدهم ليه يعني
لميس هعمل مكالمة
أدهم وفين تليفونك
لمي س بإحراج بصراحه الباقه خلصت وانا مكسلة اجددها
أدهم معفنه من يومك
لميس طب اخلص
أدهم خدي يا ختي
لتأخذ لمي س الهاتف وتتصل علي مريم لتجيبها مريم
مريم الو
لميس ازيك يا مريم انا لمي س فكراني
مريم وقد ارتاح قلبها فهو ليس المتصل اه طبعا يا قلبي فكراكي
لميس طب يا ستي النهاردة عيد مي لادي واحنا كنا عاملين حفلة في بيتنا ممكن تنوريني
مريم بصي يا لولو انا والله مليش في جو الحفلات دا
لمي س كدا يا مريم والله هزعل
مريم لا خلاص وانا مقدرش علي زعلك يا جمي لة من عيوني هاجي بس ممكن أجيب حد معايا
لمي س اكيد انتي بتستأذني
مريم سلام
لمي س ماشي يا قلبي متأخريش سلام
لتغلق معها لتنظر إلي أدهم الذي يركز معها جدا
لميس بمزاح متخافش جايه
أدهم وانا سألتك
لمي س ايه الإحراج دا
أدهم طب يلا روحي عشان تلحقي تجهزي
عند مريم
مريم انا رايحه حفلة عيد مي لاد واحدة صاحبتي
نجلا ماشي يا قلبي روحي
مريم مالك تيجي معايا
مالك اجي معاكي اعمل ايه
مريم عادي عشان مروحش لوحدي
مالك خلاص تمام
مري طيب انا هدخل أريح شوية عشان انا بجد مش قادرة خالص
لتذهب مريم وتغط في نوم عمي ق فاليوم كان مرهق
وبعد مرور مايقرب من ثلاث ساعات استيقظت مريم واستعدت لتذهب للحفل وارتدت بنطلون تلجي وشمي ز أسود وكوتش أسود ولمت شعرها علي هيئة ذيل حصان لتكون جمي لة بالرغم من اخفائها لمظاهر انوثتها الا انها ظهرت انسة جمي لة بدون اي مواد تجمي لية او حتي فساتين
خرجت لتجد مالك ينتظرها وهو يرتدي ملابس كاجوال مكونه من بنطلون وتيشيرت وجاكت
مالك كل دا
مريم يا عم انت هتظيط دا انا مكملتش حاجه خلينا نروح عشان نرجع بسرعه
مالك تمام يلا
ليذهبو الإثنين الي الحفلة المقامة في منزل أدهم الشرقاوي وبعد قليل من الوقت وصلو بسيا رتهم الي الفيلا ليقفو مبهورين من جمال واناقة المنزل فأقل مايقال عنه انه تحفه فنية من المستحيل ان تكون مجرد فيلا هي بالتأكيد قصر ليدخلو ليجدو جمي ع من في الحفلة يرتدي فساتين وبدل وهما الشاذين الوحيدين ولكن مريم أحست بالفخر لأنها المختلفه بينهم فهي دائما تتمي ز بطلات مختلفه
ليلفت انتباهها وقوف أدهم في وسط مجموعه من البنات الذين يرتدون فساتين تظهر اكثر مما تخفيه ومن وسطهم فتاة ملتصقه بأدهم تمي ل عليه بإغراء لتنظر لهم مريم باستحقار لتفاجئ بلمي س تأتي من خلفها
لمي س مي رسي بجد يا قلبي انك جيتي
مريم مقدرش ارفضلك طلب
لمي س قلبي يا رب
ليقترب منهم أدهم وهو يراهم يضحكون ببدلته السوداء التي تسرق القلب وهيبته المعتادة التي تغيب العقل
أدهم ازيك يا مالك
مالك وهو يصافحه تمام