روايه بقلم نهال عادل
قائلا_ احم هو شريف ليه محضرش امضاء العقود هو انتم لسه علي خلاف مع بعض..... ابتسمت ورد قائلة_ اللي زيي شريف خلافه معانا أكبر من إنه يعادينا اللي زييه حيه علشان تلدغك لازم تلتف حواليك بتودد شديد علشان تقدر تتمكن منك كويس أوي... نظر لها فهد بإستغراب قائلا_ طب لو هو كدا ليه بيحتل وظيفه مهمه زيي كونه مدير عام للشركه.... ورد بتنهيده_ لأنه ابن عمي نقطة ضعف بابا الوحيده والأساسيه تجاه شريف هو عمي الله يرحمه.... حينها أتي إليهم عمر قائلا_ طب يا جماعه بألف هنا علي قلوبكم ياااااارب بس أنا مضطر أمشي ضروري... نظر له فهد بإستغراب قائلا_ ليه يا ابني فيه ايه عمر_ بعدين هبقي أقولك سلام دلوقتي بعد اذنك يا آنسه ورد ثم تركهم مسرعا دون انتظار لتلقي أي رد منهم حتي لا يصر فهد علي معرفة السبب في رحيله المفاجئ هذا.... فهد بإستغراب_ ياترى فيه ايه ورد_ لو حابب ممكن نمشي.. فهد_لا لا أبدا هو مؤكد حاجه مهم بالنسبه ليه اضطرته انه يمشي... يااااه يا شريف معقول كل حاجه بقيت ملكنا معقول عامر ھيموت مذلول بعد كل دا يااااااه طلعت مش هين يا شريف شريف_ ولسه يا ماما لازم أزلهم وواحد واحد وأولهم ورد هانم اللي فاكره نفسها ملكة جمال الكون .... سميره_ أيواه بس انت ضامن صاحبك دا انه هيعديلنا كل حاجه بدون مشاكل ولا ايه شريف_ متقلقيش ضامنه جدا وكل حاجه هتحصل زي ما أنا مخطط ليها... وقف عمر خارج المطعم يضحك بسعادة قائلا_ البس بقي يا عم فهد لازم أحاول أقربك منها لأني عارف انك لخمه وسلبي يلا بألف هنا علي قلبهم العشا بقي أروح أنا بقي أتعشي ف مطعم تاني وأمري وثوابي لله.... واضح انك قريب من عمر جدا.. فهد_ صديق عمري الوحيد وهو اللي باقيلي من بعد........ من بعد ۏفاة والدتي... ورد_ قصدك انك ملكش حد يعني... فهد بتنهيدة حزن _ مش عارف بصي هو أنا والدي أصلا اتوفى وأنا لسه طفل صغير تمام ووالدتي هيا اللي تولت الدورين الأب والأم كانت دايما تقولي إن والدي كان ليه أهل وعيله وانهم عارفين مكانا واني مفرطش في الڤيلا دي بالأخص علشان لو يوم من الأيام حد منهم قرر يزورنا ويرجع الود تاني بس كل وما زال دايما سؤالي هو إن ليه أصلا الود اتقطع وليه هيا مكانتش تعرف مكانهم.. ورد بإبتسامة_ أكيد كل حاجه وليها وقتها متستعجلش أوقات قلة الأهل أفضل من الأهل اللي بيطعنوك ف ضهرك دايما ... ثم نظرت بساعتها قائلة_ ياااااه الوقت اتأخر جدا الكلام أخدنا وأنا لازم أمشي... فهد_ تمام هوصلك يلا بينا... عادت ورد إلي منزلها وبداخلها شعورا مختلف تماما تجاهه لا تعلم أهو شعور بالشفقه أو لتميزه وغرابته أم ماذا ولكنها سهرت طوال ليلتها تفكر به وبكلماته وحديثه معها أما هو فحالته لم تختلف كثيرا عنها فسهر يفكر بها كما اعتاد منذ أول مرة رآها بها... أتي الصباح وذهب شريف إلي صديقه لإتمام نقل الملكية له ومن ثم اتجه نحو الشركه ليجدها تجلس تتابع بعض الأوراق الخاصه بالعمل بتركيز شديد فوقف أمامها قائلا_ اتفضلي حالا تطلعي بره ومعاكم لحد النهارده بالليل وتكونوا سيبتم الڤيلا.... نظرت له ورد بعدم استيعاب قائلة_ انت اټجننت يا شريف انت ازاي تتكلم معايا بالأسلوب دا ثم ايه الكلام الفارغ اللي انت بتقوله دا جاي تتردني من مكتبي وكمان بيتي حينها شريف قائلا_ لا يا حلوه دا كان امبارح الكلام دا أما النهارده كل حاجه بإسمي أنا الشركه والڤيلا وكل حاجه ويلا اتفضلي مع السلامه كدا بالزوق بدل ما أنا أخرجك بطريقتي............. كان قادما الي الشركة لرؤيتها ليجدها خارجة من المكتب وعلات الڠضب تملأ وجهها فأقترب نحوها في قلق قائلا_ مالك يا ورد فيه أي نظرت له ورد قائلة_ تعالي نطلع ونتكلم برا كويس انك جيت كنت ھموت لو ملقتش حد اتكلم معاه.. خرج فهد برفقتها واتجه بها نحو أحد الأماكن الهادئه قائلا_ مالك يا ورد ما تتكلمي من وقت خرجنا