__انا صدفه ٣٠ سنه ست جميله جدا متجوزه من سنتين
ان عتاب قاعده براحتها ومعنى ده انها واخده عليهم اوى بس قولت ان محسن مش موجود واخوه بردو فى شغله وغير وهى بتتكلم معايا كانت طول الوقت تتكلم عن محسن ونزواته مع البنات وطبعا انا مكنتش فاهمه انها بتقصد توقع ما بينا علشان اكرهه وابعد عنه بس انا مكنتش برد عليها غير ان حب محسن ليه غيره ومن الآخر اتغير علشانى
الفون رن معايا وانا كنت متلغبطه عالاخر لدرجه
ان نسيت انه فى الشنطه اصل علبه الشيكولاته كانت على رجلى، حطتها جمبى وفتحت الشنطه واول لما مسكت الفون ابتسمت وقولت ده محسن
لقيت عتاب قامت من مكانها واتنفضت ووشها اصفر زى الليمونه لما قولتلو اي ي بابا انا عندكم فى البيت، وطبعا انا مش فى بالى حاجه
ولا عند اى شك أنها بتحب محسن للحظه واحده
كل اللى اعرفه انها بنت خالته ومتربيه معاهم وزى اخته وبسسس، كان محسن بيتكلم معايا والمكالمه قلبت على حب وقولتلو ثوانى وسألت عتاب وقولتلها: هى فين البلكونه
بصتلى اوى وقالت: ليه تدخلى البلكونه انا هخرج بره، بس انا اتكسفت وقولتلها: لا خليكى، هى فين البلكونه، لقيتها خدتنى من ايدى على البلكونه
فضلت واقفه اتكلم معاه لحد ما لقيت ايد بتمسكنى من وسطى، بصيت ورايا واتنفضت ومن الخضه الفون وقع فى الشارع
الحماة: انا امك ي صدفه.. انا امك ي مرات ابني
صدفه بتوتر وارتباك بصت من سور البلكونه:
الفون ي ماما وقع فى الشارع
الحماة: متتخضيش انا هنزل اجيبه
لقيت عتاب دخلت علينا وكانت سامعه كلامنا وقالت: لا خليكى ي خالتو انا اللى هنزل
دخلت جرى ولابست إسدال ونزلت
فى الوقت ده حماتى خدتنى ودخلت بيا الشقه
وقعدت تتكلم معايا على أكلها وجماله وخدتنى عالمطبخ وسألتنى: انتى على كده بقى بتعرفى تطبخى وبضحكه سخريه مكنتش فهماها الأول
ولا هتقضوها دليڤرى رديت عليها بابتسامه بلهاء
وسذاجه: دليڤري بردوا ي طنط ههههه
الحماة بغضب: طنط لأ كده ازعل منك
صدفه: وانا اقدر ازعلك ي ماما
الحماة: ها قوليلى هتقضوها اي؟
صدفه: ههههه محسن هو اللى هيطبخ مش هو شيف وشغال فى افخم المطاعم يعنى جوزى المستقبلى يبقي شيف وانا اققضيها دليڤرى
هى سمعت كده واتحولت بقت ترزع فى الحلل
والغطيان وتقولى: الست هى اللى تخدم جوزها
ولو مش بتعرفى تطبخى انا هعلمك
وقعدنا نتكلم عن الطبيخ والاكل وقولتلها ده محسن حالف ان لما نتجوز واكون حامل هو اللى هيعمل كل حاجه، كانت تسمع اى كلمه عن الجواز
تتجنن وترزع فى الحلل
الكلام اخدنا وعدى وقت اكتر من ربع ساعه
صدفه بذهول: ماما هى عتاب اتأخرت ليه
دى نازله تجيب الفون اللى وقع من الشارع
يعنى الموضوع ميخدش دقايق
الحماة ب ارتباك: أصلها راحت تشترى طلبات من السوبر ماركت
صدفه باستغراب: ازاى دى كانت!! ولسه بكمل كلامى لقيت حماتى بتقولى: اصل انا كنت طلبه منها حاجات قبل ما ادخل عليكى البلكونه
بس حظك بقى ان الفون وقع من ايدك
ما انا داخله عليكى البلكونه أسألك لو عاوزه حاجة من السوبر ماركت
انا سمعت كلامها وسكت لأنها اكيد مش بتكذب
انا وحماتى خرجنا من المطبخ وعدى حوالى نص ساعه وعتاب لسه مرجعتش وانا بصراحه