بدل ما اتجوز العريس اتجوزت
حلفتك يا إبني مترفضش طلبي أنا كلمت مالك وإنت عارف إن العز اللي إحنا فيه ده بسببه وهو مهددني يا الجواز يا الشركات وكل حاجة نملكها بعدين البنت لسة صغيرة وجميلة دي ملا
صحي م ذكري إمبارح اللي كانت بالنسبة له كابوس وقام خد شاور ولبس بنطلون جينز وتيشرت وسرح شعرة التقيل ولبس نضارته وخرج م الأوضة لقي الشنطة زي ما هي بص عليها لقاها نايمة بفستان الفرح وبتسريحتها السيمبل
كان واضح عليها إنها معيطة عشان المحل كان راسم خط ع خدودها ومناخيرها كانت حمرا م العياط.. قدم منها ونزل لمستواها وقال: يا.... سكت وهو بيقول ده أنا حتي إسمها معرفوش... محمد: يا بت قومي فتحت عيونها بكسل وأول ما شافته قامت م مكانها إبتسم ع حركتها وقالها بسخرية: الفستان شكله عاجبك... روان وهي بتحاول تبرر له بربكة: أنا كنت تعبانة عن وراحت ع طول وهو خرج م الشقة... دخلت الأوضة وراحت ع التسريحة أول ما شافت شكلها إتصدمت م منظرها إزاي محمد يشوفها بالشكل ده... خرجت م الأوضة تشوفه بس محصلتوش لقته خرج م الشقة... راحت طلعت هدوم م الشنطة ودخلت الحمام خدت شاور ولبست فستان أحمر حلو جدا ع بشرتها وضيق ومبين تفاصيل جس0مها وواصل لنص الرجل وسيبت شعرها ومعملتش سشوار ولا حاجة لأنه مش محتاج وحطت كحل يداري إنتفاخ عنيها م العياط ومرطب والبيرفيوم المفضل بتاعها وخرجت م الاوضة وراحت الصالة وقعدت تفكر ف حياتها اللي مش عارفة هتبقي إزاي.. وهل الجواز ده هيستمر ولا هيطلقها وهتروح لبيت أهلها.... وم بين الأفكار دي سمعت صوت الباب بيتفتح و......
لمتابعة الجزء الثالث لايك للصفحة وكومنتات بقى
الجزء الثالث
#قصة بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنة
طلعت م الأوضة وراحت الصالة وقعدت
تفكر ف حياتها اللي مش عارفة هتكون إزاي.. وهل جوازها هيستمر ولا هتتطلق وهترجع بيت أهلها.. وم بين الأفكار دي سمعت صوت الباب بيتفتح ولفت شافته داخل وهو بيتكلم ف الموبايل أول ما عنيها جت ف عينه حست بتوتر وإرتباك وع طول نزلت رأسها.. محمد لما شافها مقدرش يمنع نفسه م الإبتسامة وقعد جنبها وهو لسة بيتكلم ف الموبايل
محمد: معرفش طلعلي منين السفر ده لازم شهر عسل يعني.... الله يسلمك ويبارك فيك.. شكرا.. يشوفك ع خير إن شاء الله مع السلامة
قفل محمد الموبايل وبص ع روان اللي لسة منزلة رأسها وبتلعب ف ضوافرها.. محمد بسخرية: عاوزة تقنعيني إنك مكسوفة مني.. روان مصدومة م كلامه اللي كله سخرية وفضلت السكوت ع الكلام.... محمد إنقهر م سكوتها وقال بعصبية: إسمعيني كويس مش أنا اللي أتحقر لو إتكلمت سامعة.. غمضت روان عيونها م صوته العالي وقالت بخوف: حاضر إن شاء الل
محمد: يلا قومي جهزي شنطتك بسرعة يا... ولف عليها ورفع حاجب وقال: صحيح مقلتيش إسمك إيه...... روان بخوف والدموع بدأت تتجمع ف عيونها لأنها متعودة إن حد يتعصب عليها... أبوها كان بيفضل يهزأ فيها كل يوم وبعد ما يخلص تعيط: إسمي روان.... محمد هز رأسه: ماشي يلا قومي... روان قامت م غير حتي ما ترفع راسها عشان ميشوفش دموعها ويهزأ
جهزت روان شنطته وشنطتها ولبست هدومها وسرحت شعرها وخرجت م الأوضة وهي منزلة رأسها... روان: جهزت.. قام محمد وف إيده مفاتيح العربية وخرج ووراه روان... روان لسة هتقفل الباب لقته بيلف عليها وبيبص لها بصة معرفتش تفسرها وقتلها إنتي هتخرجي بشعرك كدة إدخلي إلبسي طرحة أنا معنديش بنات تخرج بشعرها وم النهاردة متخرجيش غير بيها... روان دخلت وهي خلاص مش قادرة تكتم دموعها ولبست طرحة وخرجت... ركبوا العربية متوجهين للمطار... روان قعدت تعيط م غير صوت... روان ف سرها " ده حتي مخلنيش أودع ماما يا رب بيخوف كأنه وحش خاصة نبرة صوته لما بسمعه مبعرفش أقول حاجة ولا أعمل حاجة يا رب لطفك... وصلوا المطار وروان كانت زي الآلة ماشية وراه يقولها يمين تروح شمال تروح... ركبوا الطيارة وكانت ف الدرجة الاولي... روان قعدت جنب الشباك وكانت سرحانة بتفتكر يوم ما أبوها أجبرها ع الجواز
أبو روان بصريخ: روان.... جت روان جري وهي خليفة: نعم يا بابا.... أبو روان: والله طلعتي بفايدة وهجيب م وراكي فلوس بقولك جوازك م أبو محمد الأسبوع الجاري... روان وهي مش مستوعبة: ها... أبو روان: روحي جهزي نفسك وروحي مع أمك السوق جهزي نفسك... روان وهي تهز راسها بالرفض: