رواية سيدرا هانم للكاتبة نودي محمد كامله
هدومه وكان ماشي فهد
حوريه فهد
فهد حوريه
حوريه چرحتني قوي يا فهد قوي انت حد ما كلفتش خاطرك ودورت ثاني عليا
فهد بحبك وعايزك ف حياتي
حوريه بعد ايه بعد ما چرحتني
فهد ركع علي رجله جرحتك كتير واذيتك كمان هنتك وجيت علي كرامتك اعذريني يا حوريه يوم ما مشيتي من حياتي وحياتي فاضيه اوووووي من بعدك حبيتك واخيرا اعترفت لنفسي تقبلي تكوني جزء من حياتي
فهد بحبك
حوريه بحبك
وحجزوا تذاكر واتفقوا يرجعوا الصعيد
ورجعوا الصعيد
وكلهم رحبوا بيهم
وكان سلام حر بين فاطمه وحورية
كريم كان افتكر كل حاجه
وحياتهم رجعت زي الاول واحسن
فهد اشتغل دكتور ف الجامعه
وحوريه اشتغلت محاميه شاطره جدا وحلمها اتحقق
لمار كانت ولدت وجابت بنوته وسمتها حبيبه
وكان عدي سنه
وانهارده عيد ميلاد حبيبه
وكلهم عملوا ليها حفله جميله وكبيره وكلهم كانوا مبوسطين وبيضحكوا
النهايه
واخيرا
الفتاه بدموع ي ماما أرجوكي انا مش عايزه أتجوز قولي لبابا يرجع عن قرار الجواز ارجوكي
الفتاه باڼهيار يعني اي يعني هتجوزوني واحد اكبر من بكتير
يعني حياتي خلاص اټدمرت واعدت تبكي بشده ..
الام بحنان . مش يمكن ي حبيبتي الراجل دا يكون حنين عليكي ويحبگ وتحبي ...
الفتاه ضحكت بۏجع حنين ضحكتني راجل معروف عنه انه قاسې والكل بېخاف منه وملقب بالشيطان وتقولي حنين ويحبني انتي بتكدبي ع مين ي ماما واعدت تبكي ...
ف إحدي الاماكن ..كان يقف شاب ويقول بعصبيه طائف انت فاهم بتقول أي عايز تتجوز وحده عندهاا 17 سنه ...
طائف ببرود وأي يعني ي عمر ..
عمر بعصبيه ي خربيت البرود بتاعگ ي أخي ...
طائف ببروده المعتاد عمر واحد وبايع بنته ليا...ممكن تكون
حلوه .هرفض ليه ...
عمر پصدمه من كلامه . حرام عليك انت عندك 30 سنه وهي طفله ي طائف متخليش الماضي بتاعك يأثر ع حياتك ي طائف .
عمر بص عليه واتنهد بحزن ....
...........
اما عن طائف خرج وركب عربيته واتصل بحد وقال بغرورجهز بنتك لأني هجيب المأذون وجاي .. قفل السكه ومشي بسرعه رهيبه ....
اما ف بيت بطلتناا ..
دلف الاب لغرفة ابنته وقال لزوجته بأمر جهزي ايه يلاا ..
الاب بضحكه استفزاز عشان كتب كتابك انهارده ي عروسه ..
اټصدمت بشده وقالت بتوسل ونبي ي بابا وحيات أغلي حاجه عندك متخلنيش اتجوزوا ...
الاب بكل قسوه هو لعب عيال ي بت انتي الراجل جاي ومعاه المأذون وقال لمراته عقلي بنتگ ي وليه عشر دقايق والاقيها جهزت وخرج من الغرفه ..
ايه بصت ع امها بتوسل وقالت ارجوكي ي امي انا مش عايزاه اتجوزوا ونبي ..
الام بحزن شديد ع حالة بنتها صدقيني مش بإيدي ي بنتي
ايه بصت عليها بحزن ..
بعد ربع ساعه ..جيه طائف ومعه المأذون ...
فقال طائف بغرور فين بنتك ي حسين ..
حسين دقيقه بي هجيبها وجاي ...
طائف ببرود ي ريت بسرعه بس ..
دخل الاب وقال ببرود يلا ي ختي العريس بره ..
ايه بصت ليه بتوسل ..
فراح ليها وامسكها بقوه وخرج من الغرفه ..
الاب قال لطائف الذي يلعب ف فونه ...طائف بيه اهي بنتي
رفع طائف عيونه وبص لقاه ملاگ نازل من السماء شعرها البني وعيونها الخضراء..ووجها الطفولي..
فقال بتوتر امممم عاديه بس مش فهم يلا ي شيخنا نبدأ.
فقال آيه بتوسل أرجوك انا مش عايزه أتجوزك .
طائف بصلها وراح عندها وقال
استووب
طائف راح ليها وقال بصي بقي ي حلوه انا اشتريتك من ابوكي يعني انتي ملكي عايزاني متجوزكيش عادي جدااا بس برضه هتكوني معايا فهمتي ي قطتي ..
فقالت بدموع اي انت مش بتفهم ي قطعها وهو يضربها فوقعت ف الارض فقال پقسوه شكلك عايزاني اوريك الشيطان اللي جوايا ي آيه ..
فقالت بۏجع هقول اي ما أنت واخد انك تتضرب الناس
فامسكها من شعرها وقال پقسوه قولي كمان عشان يكون آخر يوم ف عمرگ فهمتي .
الام بتوسل ي ابني حرام عليك سيبها ونبي ..
طائف پغضب حسين سكت مراتك احسن ليگ.
حسين بعصبيه نعمه اسكتي ملكيش فيه خليي يربي بنتك ..
نعمه پصدمه حرام عليك دي بنتك انت إزاي كده أنت وأغمي عليها ...
آيه كانت لسه هتروحلها طائف مسكها وقال پقسوه ع فين ي حلوه ..
آيه بعصبيه أنت أعمي أمي مغمي عليها هكو وقبل ما تكمل كلامها ضربها بإيده وأغمي عليها وقال لحسين اللي مش مهتم اصلا بالموضوع شوف مراتك ي حسين وكلمني بعديها عشان عاوزك..
حسين طيب ي طائف بيه ....
طائف شالهااا ونزل وركبوا العربيه ومشيوا...
ف إحدي الاماكن . كان يقف عمر ويقول پقسوه ها ي حلوه تحبي أموتك ازاي ...
الفتاه پبكاء والله ي باشا مليش ذنب أنا