الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية كاملة ساسو

انت في الصفحة 8 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


ياخالو جيت امتا
سامح بحب وصلت الضهر واستنيتك تجي علي الغدا مجتيش بس جدتك قالتي انك مشغوله
مع دعاء في تجهيزات فرحها
جلست سيلا بجانبه فعلا مطحونه معاها وعمي نادر مش بيشغلني كتير في الشركه لحد ما الفرح يخلص هيستلمني 
ضحك سامح عليها
سناء اتكلمت بمرح طب ادخلي سلمي علي اياد هتلاقيه منمش الا لما يطمن عليكي زي عوايده زمان

ابتلعت ريقها بتوتر واتجهت الي غرفته وطرقت الباب ودخلت بعد ان اذن لها وقفت علي 
ازيك يااياد حمدلله بسلامه
لم يرد عليها تنهدت بتعب لحد امتا يااياد هتفضل مقاطعني
الټفت ناحيتها وبصلها پغضب 
لحد متبعدي تاني عن هنا وتيجي معايا النمسا ياسيلا
سيلا بهدوء اياد انا مكنش ينفع ارفض طلب عمي واسيب فرع السويد
اياد بعصبيه طبعا مكنش ينفع علشان تكون جمب حبيب القلب ادهم بيه
سيلا پغضب اياد انا ياما قولتك انه خلاص ثم كان هيبقي معايا فين ساعتها وانا هناك وهو هنا
اياد پغضب وساعتها قولتك هتحني وهترجعي. برجليكي لعنده واديكي اهو اول ماابوه طلبك جري نفذتي
تنهدت بتعب اياد هو اتجوز خلاص معدتش ينغع الكلام دا
ضحك بسخريه اتجوز ولما هو اتجوز ياسيلا ليه لحد دلوقتي محتفظه بخاتم الجواز والصور في دولابك على صوته ولما هو اتجوز ليه لسه موجود هنا ياسيلا اشار الي قلبها 
عارف انه صعب انا سيبتك تسافري السويد وتشغلي نفسك هناك رغم اني كنت متضايق انك مش معايا في النمسا بس بعد فرح دعاء هترجعي معايا
هزت رأسها برفض بس انا عايزه افضل هنا يااياد
كانت قاعده في المكتبه ولشغفها في القراءه نست نفسها والوقت سرقها والدنيا بدأت تضلم ولولا امينة المكتبه بلغتها بتأخر الوقت مكنتش قامت 
فضلت واقفه علي الطريق تستني تاكسي ياخدها بس للاسف حظها كان سئ النهاردا ان عربيتها تتعطل وكمان مفيش ولا تاكسي بيمر لمحت عربيه حمرا بتقرب منها مااهتمتش بس لما شافت اللي نازل منها كان احمد معيد عندها في الجامعه شافها واقفه فوقف يشوفها 
انسه سيلا ايه اللي وقفك كدا
سيلا بهدوء كنت في المكتبه والوقف سرقني ومستنيه تاكسي
المعيد بهدوء طب تعالي اوصلك بدل ماتقفي. كدا
سيلا بتوتر مش عايزه اتعب حضرتك
المعيد اركبي ياانسه لا تعب ولا حاجه دا واجب 
كنتي فين ياهانم لحد دلوقتي والساعه داخله علي سبعه ونص
سيلا بتوتر كنت في المكتبه والوقت سرقني يادهم
ادهم پغضب كدابه ولاء شافتك وانتي بتركبي التاكسي
هزت سيلا رأسها بالموافقه انا فعلا كنت ركبت التاكسي وكنت فعلا جايه علي هنا بس افتكرت لن كنت عايزه اجيب كتاب من المكتبه. رجعت جبته وقعدت اقرء فيه شويا نسيت نفسي حتي اسأل المعيد احمد بركات
ادهم بتوجس مخيف وايه اللي عرف احمد بركات بوجودك في المكتبه
ابتلعت ريقها بتوتر اصل هو اللي وصلني
ادهم پغضب هو اللي وصلك ومن امتا سيادتك بتسمحي لنفسك تركبي مع راجل في عربيته ثم انا مش منبه عليكي لو اتأخرتي ترني عليا او علي اياد اخوكي
سيلا پبكاء الموبايل كان فاصل
ادهم پغضب كمان طب عليا الطل.......
اياد بضيق ولولا عمك كان زمانكم متطلقين من يومها اصلا.
تنهدت سيلا بتعب لتذكرها تلك الاحداث فحقا لولا عمها لكانت مطلقه من وقتها اتكلمت برجاء 
اياد انا عايزه اكون هنا عايزه اثبت نفسي مسكت ايده اياد علشان خاطري خليك واقف معايا وادعمني
بص لايدها وبعدين بصلها ونفخ بضيق 
ماشي ياسيبلا هوافق ارجع الشركه تاني وهكون معاكي
حضنته بحب وسعاده فهي بوجوده تستمد القوه تنهدت بتعب ماان تذكرت ماحدث في الصباح لاحظ اياد الضيق علي وجهها اتكلم بهدوء 
مالك ياسيلا افتكرتي ايه خلاكي مضايقه كدا
سيلا بتردد مفيش عادي
اياد بهدوء سيلا قولي انتي مابتخبيش اي حاجه عني فاقولي
اخبرته سيلا عن مرواحها مع امجد الشركه وخنقها مع ادهم
ضيق اياد عينيه بضيق رغم اني مش طايقه بس هو صح ياسيلا مينفعش تسمحي لحد غريب يوصلك وكمان ابن عم الزفته ولاء... المهم اعملي حدود معاه ميتخطهاش. ومن بكره هجبلك عربيه
ابتسمت بود طب وشركتك هتسبها ليه
تنهد بتعب بابا موجود فيها وفيها ثم انا مهندس مش بفهم في الاستراد والتصدير
كمل بمرح ويلا لان انا جعان ووحشني املك ياقطيتي
ابتسمت بسعاده وخرجت لتجهيز العشا ظل يتابعها الي ان اختفت من امامه تنهد بتعب وحزن عليها
ساسوو
في صباح اليوم التالي دخلت سيلا الشركه بصحبة اياد تحت انظار جميع الموظفين وصلو لدور الاخير
 

انت في الصفحة 8 من 50 صفحات