رواية مصبتي
يامن: لسه هاروح لها …
بيمشي وعم محمد لسه ماسك المضرب وبيتشاكل مع الدبانة
بيدخل علي واحدة الاوضة قالبة شعرها الطويل لقدام ومش واضح وشها وباين علي ايديها أنها عجوزه
يامن : احم احم…اسمك ايه يا ماما
مش بترد عليه وفجأة بتفرق شعرها وبتبص عليها وبتهجم عليه و…
بيدخل علي واحدة الاوضة قالبه شعرها الطويل لقدام ومش واضح وشها وباين علي ايديها أنها عجوزه
يامن : احم احم…اسمك ايه يا ماما
مش بترد عليه وفجأة بتفرق شعرها وبتبص عليها وبتهجم عليه ..
بيحاول يبعدها عنها ولكنها قوية وبضوافرها الطويلة بتخربشه في رقبته
بيزقها فا بتقع عالأرض
بتعض في رجليه وبتخربش فيها بيحاول يبعد ويزقها بتغرز سنانها فيها
يامن : يا جم١عة حد يساعدني اطرشتم الوقتي يا اوغاد
بيزق فيها وهي متبتة فبينزل علي الأرض وبيمسك شعرها:
ولية انتي زودتيها اوي سيبي البنطلون بقولك بدل ما امسك بنطلونك سيبي البنطلون
بيكون الممرضين بره بيسمعوا :
الله ينور عليك يا دكتور يامن حتي المرضي مش عاتقهم !
وبيرد عليه ممرض تاني:
والعة معاه الدكتور يامن ده قدوتي اصلا
وجوه الأوضة بيتوجع يامن ..
يامن : يظهر مالهاش الا حل واحد ..
بتدخل دماغها بين رجليه وبتعض وتخربش ..
وبره الاوضة:
دي وصلت للفخاد ههههه يا دكتور يامن يا خاربها …
بيزنق دماغها بين رجليه وبيحاول يطلع الحقنة المخـ،ـدرة
وفجأة بيصرخ بأعلي صوته !
في نفس الوقت المدير بيكون بيمر بره …
بيتفتحوا عليه الباب وهي لسه بتخربش فيه
بيجروا عليه وبيمسكوها ..
المدير: دكتور يامن انت كويس
بيهز رأسه وهو باين عليه أنه بيتوجع ووشه احمر وواقف ضامم رجليه …
المدير: عاوز تدخل الحمام
بيهز رأسه بالموافقة …
المدير: طب اتفضل ..
بيمشي وهو ضامم رجليه واللي واقفين كاتمين ضحكتهم لحد مابيدخل الحمام ..
يامن : اااااه يا بنت الكلب دمرتيني مستقبلييييييييييي اااااه ياما يانا..
بيطلع من المستشفي وبيمشي وكإنه عنده التهابات وبيركب عربيته ..
يامن: اااااه يا مرارك الطافح يا يامن بتتباع فين وانا اشتريك يا …..يا ايه يا صحة !
*_______________________________*
وبتكون عبير واقفة قدام بناء هرمي كبير علي أحدث مستوي في كامل أناقتها وبيكون مكتوب عليها شركة المنصور للإستيراد والتصدير m.a Group
بتتنهد وبتدخل الشركة وهي في نفس الوقت مش عاوزه تدخل ..
بتدخل علي الموظفين والكل بيسلم عليها
بتفتح الباب مرة واحدة فبتلاقيه قاعد جنبها علي الكنبة وماسك ايدها وبيبوسها..
بتقف فرح وهي متوترة وبتبُص للأرض بخجل
بتقعد عبير بثقة وبتبتسم وهي بتبُص علي فرح:
حلوة اوي قمر هي دي العروسة
بهجت ببرود: أيوه
فرح: عن اذنك !
بيوقفها صوت عبير:
ليه ما تقعدي يا حبيبتي انا عاوزه أتكلم قدامك
بتبُص فرح ل بهجت فبيشاور لها انها تقعد …
بتتكلم عبير بإبتسامة :
انا عمري بحاول أسعدك يا بهجت بحاول أخليك مبسوط حتي لو علي حساب سعادتي كنت بحاول أخليك تحبني لاني لما كنت بسمعها منك كنت بحسها مش صادقة
لو سعادتك انك تتجوز السكرتيرة أنا ماعنديش مانع
بهجت بإبتسامة : يعني أنت موافقة !
كمل بهجت :
انا بعمل كده عشانا احنا الاتنين انا نفسي اكون أب وانتي يعني
ابتسمت: العيب مني !
بهجت: مش قصدي يعني قصدي
وقفت وقاطعته:
ربنا يسعدك يا بهجت بس قبل ما تتجوزها تتطلقني !
وقف بهجت بتوتر:
انت بتقولي ايه؟!
ضحكت:
أه وفاكر حسابنا المشترك البعيد عن العينين ده اللي فيه شقي عمرك زي ما بتقول ؟!
بهجت بيبلع ريقه:
ماله؟!
ابتسمت عبير:
صفرته !
بهجت بصد@مة :
ايه !
عبير: ايه مصدوم ليه استني ورثك من امك بقا بعد سنين طويله اللي هايتقسم علي تلاته علي حسب وصيتها انت ونصيب سيف لملك ونصيب اختك هايروح ل يامن ويوسف
فرح كانت بتبُص لها ومصدومة من اللي بتسمعه
مشت عبير وبهجت وراها :
استني بس يا عبير
عبير لفت ليه:
