قصة أصفهان
اول ما غراب قال كده، عبد الجواد وشه بقى لونه أحمر وبرقله وسكت.. ماكنش عارف يرد يقوله ايه من الصد@مة، معقولة عمامه عاوزين يعملوا فيه كده؟!
عقله وقف عن التفكير ومابقاش عارف يقول ايه، كل اللي بقى بيعمله هو إنه بقى عمال يضر.ب في التبن اللي حواليه وهو عمال يصر.خ، جاتله حالة هيستريا وچنون، لكنه لما بقى أهدى شوية قرب من غراب وسأله..
-عارف لو طلعت بتكدب عليا هعمل فيك ايه، اقس.ملك بالله يا غراب ما هسيبك الا لما تكون مدفون جنب المُهرة دي.
قصة أصفهان
قال له كده وسابه وخرج، طلع جري اتفق مع شوية رجالة من البلد بيشتغلوا بلطچية بالأجرة.. أداهم فلوس وبعد كده خدهم ووداهم الاسطبل وقال لهم يستنوه عقبال ما
يرجع، وبعد ما وڈم .. واتفق معاهم على اللي هيعملوه لما يوصل، راح لبيت جده الله يرحمه واللي عايشين فيه عمامه وعمته.. سلم عليهم وعمل نفسه رايح لهم في زيارة، وبعد ما خلص كلام معاهم قال لعمامه الاتنين و.لعمته، إنه عاوزهم في حاجة مهمة عنده في الاسطبل.. في الاول خافوا وكانوا قلقانين منه، بس لما قال لهم إنه عاوزهم عشان يكتبلهم كام حتة أرض من الأراضي اللي عنده، ما صدقوا س.معوا منه الكلمتين دول وراحوا معاه على طول من غير ما يفكروا.. راحوا معاه على الاسطبل اللي أول ما دخلوه، اتلموا عليهم البلطچية اللي قال لهم عبد الجواد بصوت عالي..
-كتفوهم وارموهم في المخزن جنب الكل.ب اللي جوة.
واول ما قال كده.. اتلموا عليهم البلطچية ومسكوهم لأنهم كانوا عاوزين يهربوا.. بس هيهربوا يروحوا فين، ده عبد الجواد يا ابني كان مرتب ومخطط لكل حاجة، كان عامل حسابه إنه يستدرجهم للاسطبل ويربطهم ويجمعهم في المخزن عشان يعرف منهم هم ليه كانوا عاوزين يجننوه، او ازاي اصلًا يعملوا فيه كده وهو عمره ما أذاهم، وفعلًا اتلموا عليهم البلطچية وربطوهم ورموهم في المخزن عشان يقف قصادهم عبد الجواد ويقول لهم والد.موع في عينيه..
-ليه كده.. ليه تساعدوا في مoت او أذية، ليه وانا عمري ما أذيتكم لا انا ولا ابويا، وبعدين انا مش ذنبي إني طلعت لقيت معايا قرشين زيادة.. مش ذنبي اني اتولدت لقيت ابويا راجل متعلم وبيشتغل برة مصر وبيكسب فلوس كتير على عكسكوا، انتوا