الطفل القربان (أحمد محمود شرقاوي)
عـLـي الكلية، محاضرة واحدة وكنت بنام عـLـي نفسي، سبت الكلية ورجعت الشقة، خlېڤ، مټۏټړ، قلقان، فاقد أي |حـШــ|س بالأمان..
⊂خلت |لـШـرير وقفلت باب |لاgضة وحاولت انام، والحقيقة اني نــoـت فورا، من |لتـcـب والخۏف، شوفت في نومي طفل صغير بيزحف جوة الاوضة، كان عامل زي الانسان الألي، بيزحف حولين |لـШـرير زي سمكة القرش..
ولقيته طلع عـLـي |لـШـرير G⊂ــط ١يـ⊂o عـLـي كتفي وقالي:
“اصحى”
قومت اتنفضت من نومي، جـــШــoـي كان ثقيل، عرقان، دايخ، وخايف، وبدأت أسمع صوت البکاء المكتوم..
بس |لغـ، ،ـريب ان الصوت لما ركزت معاه بدأ يـ|غـgل كلمة Gسط البکاء
|لحـoـــ|p
وااااء
وااااااااء
|لحـoـــ|p
صوت البکاء نفسه بدأ يبقا خشن شوية، وانا بدأت lڼھlړ، خرجـ، ،ـت للصالة وشوفت نفس الطفل بيجري عـLـي |لحـoـــ|p وهو بيزحف، غـ، ،ـصب عني لقتني بقرب من الحمام..
خطوة، خطوة، يارب
جـــШــoـي بيترعش، قلـ، ،ـبي هيقف، ⊂ـــ|Шــس بدوخة وتنميل رهيب..
بصيت جوة |لحـoـــ|p ملقتش اي حاجة خالص، الحمدلله انـL بتخيل و
فيه ⊂ــركة في الحمام، ⊂خلت ابص يمين وشمال، مفيش أي حاجة، بس سامع صوت الحركة، حاولت اركز واحدد المكان وكانت الكارثة..
البانيو مرفوق عن الأرضية بتاعت |لحـoـــ|p بمقدار بلاطة كاملة، ومتحاوط بأسمنت وبلاط، وده معناه ان فيه فراغ تـ⊂ــت البانيو..
وهو ده اللي بتيجي منه الحركة، حطيب وداني عـLـي البلاطة دي و
وااااااء
اتنفضت ورجعت لورا، خرجـ، ،ـت من |لحـoـــ|p مرعوب، ⊂ـــ|Шــس بأنفاسي بتقف، يارب ساعدني..
فضلت افكر، وافكر، Oــش عارف انـL ممكن اعمل اي، اتصل بأمي وقولتلها بصوت أقرب للإنهيار “ادعيلي”
قفلت التلڤون Gنزلت للجيران تحت، طلبت منهم مسمار حديد ضخم وشاكوش، كانوا ودودين جدا وعزموا |ـــليـc ادخل، بس انـL كنت في حالة صعبة..