___ في احدي المناطق الشعبيه، رزع وخبط ع الباب، هيام قامت بسرعه وفتحته
الحج سالم ( الحمد لله)
الظابط ( يعنى اقدر اخد اقوالها دلوقتى)
الممرضه ( ارجوك بعدين، بعدين)
وجريت ع الدكتور اللي متابع حالتها وطلبت منه انه يشوفها بسرعه لان حالتها صعبه وفعلا رجع معاها ودخل عليها ولما شاف حالتها أداها حقنه مهدئه ولما خرج من الاوضه ومعاه الممرضين
الظابط قرب منه ( ي دكتور مش هي فاقت)
الدكتور پټۏټړ ( اه فاقت بس عندها حاله من الهيستريه وانا اداتها حقنه مهدئه وان شاء الله لما حالتها تسمح هبلغك)
الحج سالم ( لا حول الله يارب، طيب هي هتفوق امتى)
الدكتور ( والله مش عارف بس ع حسب حالتها)
الظابط ( يعنى عاوز افهم، هي مالها بالظبط وعندها اي ولما فاقت قالت اي)
الدكتور ( هي لما وصلت المستشفى كانت فاقده الوعى تماما وبعد الكشف والتحاليل، اثبت انها واخده حبوب منومه ودى أثرت ع اعصابها وممكن
تكون السبب في الحاله اللي عندها وبالنسبه ان لما فاقت قالت اي، ده بقى انا معرفش عنه حاجة، بس الممرضه هي اللى كانت معاها ووممكن حضرتك تسألها)
الظابط ” تمام، وطلب الممرضه ولما خرجت من الاوضه سألها”
الممرضه ( والله ي باشا انا ببص لقيتها فاقت، وببتكلم معايا وبتقولى انتى عايشه ي ملك، بس انا قولت انها بتهلوس وكده فقربت منها بقت
ت’صړخ وتقول سيبنى انا ب’مoت، حاجه زى كده
وشاورت ع ړقپټھl ( وخ’ربشتني زى ما حضرتك شايف كده)
الظابط للحج سالم ( انت تعرف ملك)
في اللحظه دي لطفي رد بسرعه
( انا اعرف ملك، ما هي ي باشا مرات صابر، صاحب الشقه اللى الاستاذ هيسكنها وهي نفسها اللي كانت غ’رقانه في ډم’ها)
عامر ( نهار اسود ومڼېِّل يعنى الشقه هتبقى مسكونه كمان)
الظابط ( تمام)
الحج سالم لظابط ( طيب ي بيه ممكن انا وابني نمشى واي وضعنا دلوقتى)
الدكتور لظابط ( لو سمحت انا عاوز حضرتك ضرورى)
وخده وبعد عنهم ولما الظابط رجع وجه الكلام للحج سالم
( طبعا انت عاوز تعرف وضعكم اي، ودلوقتى انا بقولك ان وضعك هتعرفه لما واحده منهم تفوق)
الحج سالم بذهول ( واحده منهم، تقصد اي حضرتك)
الظابط ( اققصد ان في واحده عايشه من الاتنين اللى كانوا مضړۏپېڼ بال’سک'ېڼھ)
الحج سالم ( بجد طيب كويس، مين فيهم، الست الكبيره ولا البنت)
الظابط ( اللى عايشه هي…..)
قاطع كلامه عامر ( واحنا مالنا، ما اللي يعيش يعيش واللي ي’ مoت ي’مoت، حضرتك احنا مجرد
ناس اشترت شقه وخلاص)
الظابط ( لا مش خلاص، الشقه دي حصلت فيها
ج’ ريمه ق’تل ولما طلبت من والدك يتصل بصاحب الشقه كان قافل تليفون وميعرفش حتى طريقه فين وحتى العنوان اللي في بطاقته طلع قديم ومش نفس المكان اللى ساكن فيه ده غير بقى ان ملك اللى الاستاذه اللى جوه بتنادى بأسمها “وبيشاور ع اوضه هيام” طلعت مراته
قاطع كلامهم تليفون عامر لما رن
استأذن من الظابط ورد عالفون وكانت خطيبته رنا ولما رد عليها كانت بټژ'عق
( انت فين وبعدين بتصل مش مجمع خالص ها رد عليا بسرعه انت فين)
عامر في نفسه ( اققولها اي دلوقتي بس. إن الشقه اللي هنبدأ حياتنا فيها، حصلت فيها ج’ريمه ق’تل)
رنا: اي انت مش بترد ليا
عامر: معلش ي حبيبتى، اصل انا وبابا فالمستشفى
رنا: خير، عمو حصله حاجه
عامر: هو كويس، بس بنزور انا وهو واحد صاحبه
رنا: مع انى مش مستريحه لصوتك، بس مضطره أصدق اللى انت بتقولوا ولو سمحت اول ما ترجع البيت كلمني ۏقپل ما تقفل، بقولك
عامر: نعم
رنا:انت مش قولت انك محضرلي مفاجأه
عامر: بعدين ي حبيبتى وفي نفسه ( مفاجأه اي بقي، المفاجاه بقي فيها عفريييت
رنا: بردو مش عاوز تقولي اي هي المفاجاه
عامر: معلش حبيبتى مش وقته، انتى عارفه انا في مستشفى وسايب الحج لوحده ومش عارف اتكلم دلوقتى ولما اروح هكلمك ولما جه يقفل
رنا: طيب بقولك اي، ابقي خلى بالك بقى لو محهزتش الشقه اللى اتفقت عليها مع بابا، انا مضطره اننا ننفصل عن بعض
عامر: انتى بتقولي اي