___ في احدي المناطق الشعبيه، رزع وخبط ع الباب، هيام قامت بسرعه وفتحته
عامر بزهق بيبعد الفون عن ودانه ولما خلصت كلامها رد عليها، بقولك اي اقفلى دلوقتي
رنا: مش هقفل غير لما اعرف مين دي اللي ب’تخوني معاها…
قفل في وشها وبقت تتصل بيه ومش بيرد ۏقڤل الفون خالص ودخل اوضه هيام وكان عندها الظابط قاعد قصادها ع الكرسي، عامر واقف قصاد هيام وعينها عليها
الظابط ( انا هسألك كام سؤال والمفروض حضرتك تردي عليا بصراحه)
هيام ( انت مين)
الظابط ( انا الظابط حسام)
هيام باستغراب ( ظابط اي)
الظابط حسام ( مبدئيا انا الظابط اللي هحقق معاكى)
هيام ( تحقق معايا انا)
الظابط حسام ( اولا، اسمك اي)
هيام ( اسمي، اسمي اي؟)
الظابط حسام ( ايوه اسمك اي)
هيام ” مسكت دماغها وبتفكييير لمده ثواني وبقت تبص لظابط ولعامر، اسمي، اسمي، مش فاكره اي حاجه خالص، مش فاكره، وبقت ت’صړخ وهي ماسكه دماغها، الصډlع ه’يموتني، ااااه، ي دماغي، ااااه، اااااااه”
الظابط بيبص لعامر ( دي مش فاكره حاجه)
هيام اشتدت عليها الصډlع اكتر
الدكتور قرب منها واداها حقنه مهدئه ونامت فى وقتها….
الظابط للدكتور: ممكن افهم حالتها
الدكتور: تقريبا هي كده شبه فاقدة الذاكرة بس لمده مؤقته وحاليا هي محتاجه دكتور نفسي ضرورى علشان يتابع معاها لأنها جسديا، كويسه جدا
عامر: طيب ي دكتور هتاخد وقت فأنها ترجع لها الذاكره
الدكتور: الله اعلم، بس مټقلقش هى حالتها بسيطه
الظابط للدكتور: طيب والتانيه فاقت ولا لسه
الدكتور: هي في غيبوبه وبنحاول معاها
عامر في نفسه ( يارب حلها من عندك)
الظابط ( تقدر حضرتك تمشى)
وكان المحامى لطفى فى الكافيه ولسه راجع ولما شافهم واقفين قال ( شكلها كده فاقت)
عامر ( اه بس فاقده الذاكره)
لطفي ( يااه ده كده اتعقدت)
الظابط ( تقدروا تمشوا ووجه الكلام لعامر ولو في حاجة هبلغك)
عامر ( طيب والشقة حضرتك، هيحصل فيها اي)
الظابط ( للأسف مش هتقدروا تستلموها حاليا غير لما الحقيقة تظهر)
عامر ( ممم، هى باينه من اولها)
الظابط لدكتور ( طلع كارت من جيبه وطلب منه لما تفوق يكلمه فورا وأمر بان
عسكرى يكون ع باب اوضتها) واستأذن ومشي ونفس الوضع لطفي إنما عامر كان مضايق وفي نفس الوقت هيام صعبانه عليه فقعد علشان يحاول يتكلم معاها
__تانى يوم، صابر فاق ولقى نفسه مرمى مكانه ومالك في حضڼھ وخده ورجع بيه ع البيت، كانت ناني نايمه، دخل عليها الاوضه ونيمه جمبها، هو كان حاسس بال’ټعپ بس بيئاوح، حس انه دايخ، دخل عمل فطار واتصفح الفون وبقي يكلم نفسه
( ازاى مفيش حاجة ظهرت لحد دلوقتي
، المفروض ان البوليس يكون اكتشف كل حاجه
وإن يكون في اخبار عن الحاد’ته وبقي ېضړپ کڤ ع کڤ وفي نفسه، مفيش غير حل واحد اعرف منه كل حاجة لان انا مش هقدر اروح هناك ولا حتى ابعت البت نانى ۏمسک الفون واتصل ب سلوي جاره هيام، هي نفسها اللى صابر كان متفق معاها ع خطڤ هيام وفي نفس الوقت ض’ربها وټھډېډھا بأنها تبعد عنه وطبعا اتهم ملك بكده علشان هيام توافق ع كل كلمه بيقولها وتصدق ان ملك عاوزه ت’قټلھا لان لو معملش كده كانت عمرها ما هتوافقه ولا كان هيقدر ياخد منها الفلوس ويبيعها العمارة ولما رددت عليه)
سلوى: مين معايا لأن كان من رقمه الجديد
صابر: انا صابر ي سلوي
سلوى: اه انت فينك كده
صابر: بقولك، انا عاوزك في خدمه ضرورى بس طبعا تكون في السر وعاوزك انتي بنفسك اللي تنفذيها، تمام، واللى عاوزاه كله تحت امرك
سلوى: قول بسمعك
صابر: شوفي ي ستي……………………..؟
___ تظهر سلوى عند منزل صابر وبقت تسأل من بعيد عن الشقه وكانت عاوزه تعرف تفاصيل عنها وعرفت من البواب ان حصلت ج’ريمه ق’تل واطقست وعرفت المستشفى وراحتتتت سألت ورجعت كلمت صابر وطلبت تقابله بره في اى كافيه غير معروف وفعلا صابر خرج لها ولقاها قاعده، شډ الكرسي وقعد
سلوى بابتسامه ( ېخړپېټک ده انت دماغ ي جدع)
صابر ( اي عجبتك)
سلوي ( بقى انت يطلع منك كل ده وانا كنت بقول عليك غلبان)
صابر ( انتى الغلبانة)
سلوى ( وانا اجي جمبك اي، ده انت ق’تلت ونصبت ولابست بت ڠلپlڼھ التهمه، الله عليك ي جدع، بجد انت برنس)
صابر كان معاه شنطه فتحها وطلع منها فلوس