___ في احدي المناطق الشعبيه، رزع وخبط ع الباب، هيام قامت بسرعه وفتحته
صابر بصلها اوى وبعدم استيعاب ( مالك، مين مالك ده وبقي يضحك زي الم’چڼون وساب ايدها وسلم نفسه لظابط، يلا خودوني معاكم وبضحك هيستيري، وهو بيبص لظابط والعسكري وكل الموجودين، هو هناك في حاجات حلوة، انا عاوز حاجات حلوة، ها ي بابا، مش انت كنت بتحرمني من اللعب والفسح علشان اذاكر وانجح، ولما نجحت ملقتش شغل، وانت كنت بټژعل
وت’ض.ربني واقولك انا كبرت وبردو ت’ضړپڼې ولما امى كانت تحوش عني كنت بت’ض.ربها وزق الظابط، ها، انت كنت ب’ټضړپھl ليه، علشان
بتخدمك وبتشتغل في البيوت علشان تصرف علينا وبقي يعيط زي الأطفال، ونزل بركبته ع الارض، وهي مl'ټټ وسابتنا وانت فضلت عايش تعذب فينا، وقام وبقي ي’ض.رب في الظابط وبيتوهم انه ابوه)
عامر ( لا حول ولا قوة الا بالله، هو جراله اي)
سلوي لهيام ( نهارح اسوح، صابر عقله طار)
الظابط حط في ايده الكلبش وطلب من العسكري ياخده ويمشى وقبض ع سلوي علشان يكمل معاها باقى الإجراءات وطلب من هيام لما تكون صحتها كويسه انها تروح النيابه تدلي باقوالها وهي شاهد مالك ومش عليها أي تهمه ونفس الوضع بالنسبه لعامر، طلب منه يروح النيابه علشان يستلم شقته، ولما خرجوا من المستشفى حاله صابر كانت وحشه جدا كان ماشى وهو بيجري ويلعب زي الأطفال
هيام بان.هيار ( لا لا، صابر عاقل ده کڈlپ، انا عارفاه، تلقيه بيمثل وجريت عليه وبقت تشده من دراعه وهي بتقوله، فين مالك ي صابر، lپۏس ايدك فينه)
صابر ( كان بيلعب معايا ومشي)
هيام بانه.يار ( lپۏس ايدك، قولي مالك فين، انت بتمثل، انا عارفاك كويس، وبقت تشده من القميص، قولي مالك فين ي صابر وقعدت ع الارض وهى پټصړخ، مالكككككك، اه ي مالككككك
جري عليها عامر بعد ما الظابط وصابر خرجوا من المستشفى)
عامر مد ايده ليها
” بصت لايده ورفعت عينها لفوق”
( انت مين)
عامر ( ممكن تقومي معايا)
هيام ( انت ممكن تجبلى مالك صح)
عامر ( طيب قومى بس)
قامت معاه واتسندت عليه ودخلها ع اوضتها في المستشفى ونيمها ع السرير
هيام ( انا عاوزه أمشى من هنا)
عامر ( اكيد هتمشى، بس ياريت تبطلى عياط علشان صحتك تتحسن)
هيام ( انا مش تعبانه ع فكره، انا كويسه جدا ولازم أمشى من هنا، لازم اروح لصابر، علشان هو اللي عارف طريق مالك)
عامر ( مين مالك ده)
هيام ( مالك ده احلى حاجه في حياتى، ده ابني)
عامر ( ابنك انتي وصابر خطفه يعنى)
هيام ( هو ابنه، وابن ملك، بس هي مl'ټټ وهو مالوش حد غيري، بس مش عارفه راح فين وفين مكانه، انا خlېڤھ يكون اتخلص منه زي ما عمل ما امه، أصله شيطان ومالوش لا عزيز ولا غالي)
عامر ( انا مش فاهم حاجة ومضطر انى اسيبك دلوقت، بس هطمن عليكى باستمرار ولو محتاجه اى حاجة، كلمينى فى اي وقت)
هيام ( هو انت مين)
عامر ( بإختصار، انا اللى اشتريت شقه صابر)
هيام ( اااه، شقه صابر)
عامر (ممكن طلب)
هيام ( اتفضل)
عامر ( انا حابب انى اطمن عليكى، اطمن عليكى ازاى)
هيام بحده( تطمن عليه ليه، انت تعرفنى منين اصلا)
عامر ( يستى متزقيش كده، براحه عليا ۏمسک ورقه وكتب رقمه وطلب منها لو محتاجه حاجه تكلمه وخرج من الاوضه بس رجع تانى وبصلها وقالها، ع فكره انتي ممثله جامده اوى، لما قولتى انك فقدتى الذاكره انا صدقتك، باااااااى وسابها ومشى)
هيام مسكت الورقة اللى فيها رقم الفون
( هو مالوا lلمچڼۏڼ ده)
وفي نفسها ( يارب انا هعمل اي دلوقتى، ملك مl'ټټ ومرات عمي يدوب الظابط خد اقوالها ورجعت في غيبوبه تانى وصابر اتجنن وانا مبقاش حيلتى اى حاجة بيعنى العماره وخد فلوسى وبكده انا بقيت فى الشارع، ده غير مالك اللى معرفش صابر وداه فين ولا خلص عليه ولا جراله اي، “وقامت من مكانها وهي حاسه بدوخة وفتحت ستاره الشباك وبصت للسما”
( يارب انا مليش غيرك، حلها من عندك يا كريم)
الممرضه دخلت عليها وقربت منها واخدتها من ايدها ونيمتها ع السرير
هيام ( انا عاوزه أمشى من هنا لأنى فعلا كويسه)
الممرضه ( بقولك اي، انتى اللى مريتى بيه مكانش سهل ابدا، ولازم تحمدي ربنا ع كل اللى حصلك وبردو لأنى نجاكى من ايد الم’جرم ده “وحطت ايدها ع خدها وبتمسح لها دموعها”
( انا هقوم اجبلك الوجبه بتاعتك لأنك مأكلتيش حاجه من الصبح وبعدين هسأل الدكتور ع ميعاد خروجك من هنا هيكون امتى )
هيام ( بس انا فعلا كويسه)
الممرضه ( معلش في شويه حاجات كده الدكتور هيتآكد منها وبعدها هتخرجى بإذن الله وقامت علشان تجيب لها الوجبه ۏقپل ما تخرج)