___ في احدي المناطق الشعبيه، رزع وخبط ع الباب، هيام قامت بسرعه وفتحته
هيام ( انا موافقه)
صابر ب’صدم#مه وبفرحه في نفس الوقت
( موافقه ع اي بالظبط)
هيام ( اني اكون ام لمالك، انا فعلا اللي استحق اكون امه لان اللي معاه دي يستحيل تكون ام، دي م’ جرمه وكانت عاوزه ت’مۏټڼې)
صابر ( مش انا قولتلك الكلام ده، دي بتغير منك ومش بطيقك وفعلا ناويه تأذيكي)
هيام بتوعد ( اققوم بس من اللي انا فيه ده وشوف انت هتعمل اي وانا موافقه ع اي حاجه تقولها)
صابر ( اي اللى حصل بالظبط عاوز اعرف حصل معاكي اي )
هيام ( متشغلش دماغك بالي حصلي، انا عاوزاك تشغل دماغك بحاجه واحده بس)
صابر( اي هي)
هيام ( مالك يكون في حضڼې ويتكتب ع اسمي)
صابر ( هو ده الكلام،اخيرًا عرفتي ان هو ده الصح، بس المهم انتي هتخرجي امتي)
هيام ( الدكتور قال هفك الجبس بعد شهر اما راسى، السلك هيكون بعد اسبوع او ١٠ ايام)
صابر ( تمام، انا هكلم الدكتور علشان تخرجي معايا وبعدين نبتدي ننفذ اللي هقولك عليه)
ولما كلم الدكتور قالوا هتخرج بعد اسبوعين
فالوقت ده كان بيزورها دايما هو وسميره
بس كان اللى مفرحه انها وافقت ع خطته وانه
ي’خطڤ مالك ويبقى ابنها وطبعا هيبيع العماره وشقته ويهربوا بعيد عن مراته وحماتوا
وابتدي ينفذ الخطه وأولها ان ملك تصدقه ويظهر ان بي’كره هيام ومش بيطقها خالص وفعلا قدر يقنعهم انه ب’ يكرهها في لحظه غيابها عن البيت، وبعد اسبوعين خرجت هيام من المستشفى
ولما وصلت البيت
هيام واقفه ماسكه بإيدها الدرابزين وقالت
( مش قادره اطلع ولا قادره ادوس ع رجلي)
صابر قرب منها وشالها ” بصتلوا اوى وفي اللحظه دي حست بحبه ليها” وكانت عينها في عينه
( بقولك اي نزلتى، دي لو ملك شافتك هتخلي ليلتك وليلتي سوده ع دماغنا وانت شايف انا مش ناقصه)
صابر ( محدش يقدر يعمل معاكي اي حاجه)
وطلع بيها وفتح باي الشقه ودخل وخدها ع اوضتها نيمها ع السرير وخرج
هيام ( صابر. انت رايح فين، بس هو خرج ومردش عليها)
“هيام بتكلم نفسها، هي ملك ومرات عمي فين، مش باينين خالص، اه ممكن يكونوا في شقه ملك، بس صابر مقالش”
وفجأه بصت لقت صابر داخل عليها وفي ايده مالك، قرب منها وحطه ع شف.ايفها علشان تب.وسو لان مكانتش قادره تشيلوا من الجبس
هيام ( ي حبيبي ي مالك وبصت بخۏڤ وسألته عن ملك)
صابر ( هي وحماتي نايمين متقلقيش خالص محدش فيهم هيضايقك من هنا ورايح ومالك هيكون اكتر الوقت معاكى)
هيام باستغراب ( طيب وملك)
صابر ( انا هتصرف)
وخرج صابر وحضر الببرونه لمالك وكان بيرضعه منها والموضوع ده قلق هيام
ولما سألته رد عليها
( من النهاردة ابنك هي0رضع من البيبرونه)
هيام ( وملك)
صابر (تاني، لو سمحت مش عاوز اسمع سيرتها وع فكره انا اتفقت مع مشترى للعمارة وخلصت كل حاجه وع امضتك بسسس
هيام ( معقول بالسرعه دي)
صابر ( علشان نخلص)
هيام ( والسعر)
صابر ( السعر كويس جدا ٤ مليون جنيه واللى وصلها لسعر ده المحلات اللى تحت والمخزن)
هيام بفرح ( السعر كويس جدا ولحظه كانت بتفكر)
صابر ( بتفكري في اي، اوعى يكون اللي في بالى
ملك ومرات عمك هيعيشوا فين)
هيام ( لا لا خلاص انا قلبي جمد من ناحيتهم، هما فعلا يستاهلوا الشارع، ياما استحملتهم وكنت بعتبرهم اهلي، امي وهي اختي لحد ما ملك طمعت فيك وخدتك مني، ده غير مرات عمي جوزتني ڠصپ عني مرتين وكل مره ل’راجل او’ سخ من التاني، عارف ي صابر، انا عمري ما نمت في حضڼ واحد منهم وانا مرتاحه، كان كل واحد فيهم طمعان فيا وفي چسمې بس، مكانش حد بيحس بيا وخدها في حضڼھ وبقت ټعېط