رواية بين الحقيقة و السراب كاملة ممتعة للغاية
جاب الطول ده كله منين وضحكو سوا
_ لبست ايمان الفستان الابيض من فوق كب وتحته بدي ابيض بكم والفستان اصلا بيلمع ومن الوسط بحزام وضيق ونازل علي واسع مع طرحة طول الفستان والحجاب وخلصت الميكب خفيف مع بشرتها البيضة وعيونها الرمادي وكان أية في الجمال بجد كانت قمر اووي
ودنيا لبست فستان بيبي بلو برضه مقسم من الصدر ونازل علي واسع بحزام تحت الصدر شكله تحفة ومن فوق الفستان كتافه ساقطة وتحته بادي والطرحة محلية شكلها جدا ودخلت ام عمر عليهم
_دنيا فرحانة اووي حاسة انها هيا اللي بتتجوز مش صحبتها ودمعت وايمان خدت بالها وقالتلها شايفاكي وحضنو بعض وكانو بيبكو سوا ودنيا قالتها خلاص بقي كفاية كدة انتي نكدية اووي وضحكو سوا
عمر لبس بدلته وكانت سودا ولبس ساعته مع البرفيوم بتاعه وشعره المرتب وعينه الزرقا دي كان قمر
جامد اووي قال في نفسه معقؤلة مكنتش شايف الجمال ده حاسس اني اول مرة اشوفها ودقق في ملامحها بياضها مع لون عنيها اللي تسحر خدته في دنيا تانية وهيا اول ما شافته تنح كدة اتكسفت وبصت في الارض عمر تلقائي لقي نفسه بيروحلها وباس دماغها وقالها مبرروك
نزلو سوا لما صاحبهم جه بالعربية وركبو عمر وايمان في عربية مع امه ورائد استغلها فرصة وقال لدنيا تعالي معايا في عربيتي عشان المكان ودنيا كانت مترددة بس وافقت عشان مش هتعرف تمشي بالفستان كدة في الشارع او تركب مواصلات
_دنيا اتحرجت احم خلاص حصل خير وكانت مكسوفة اووي وكل شوية تبص من الشباك وتودي وشها بعيد وتفرك في ايدها من التوتر
_طيب نبدا من الاول انا رائد ٣٠ سنة ودكتور وانتي
_انا دنيا عندي ٢٦ سنة وبشتغل مدرسة في حضانة
_خلاص كدة يعني صافي يا لبن
_وصلو القاعة وكانت جميلة جدا بس ايمان كانت متوترة لانها متعرفش حد وخدها عمر وقعدو في الكوشة وناس كتير سلمت عليها وهيا مش عارفة مين دول لحد ما جت ميرا اللي اټصدم عمر لما شافها متوقعش انها تيجي وسلمت عليه
_بزعل مصطنع مبروك يا عريس
_مبروك يا عروسة لا بصراحة انتي حلوة مش زي ما وصفتلي يا عمر خالص
_بصت ايمان لعمر باستفهام وميرا قربت من ودنها وقالتها م
_ ميرا قربت من ودنها وقالتلها مممم انا لو منك مفرحش اووي كدة الا لما اتأكد انه بيحبني ومش جواز مصلحة وسابتهم ومشيت وايمان أتصدمت مش فاهمة هيا قصدها ايه بس اللي فهمته انه بيخدعها وبصت لعمر اللي كان مترقب رد فعلها وعاوز يعرف قالتلها ايه
_بتوتر هيا كانت بتقؤلك ايه يا ايمان
_ بنظرة حزن وصدمة مفيش كانت بس بتباركلي ودورت وشها الناحية التانية وعمر حس انها خبت عليه حاجة وخاف لتكون ميرا قالتلها
عالاتفاق
جه وقت كتب الكتاب وايمان كان نفسها ترفض وحست ان فعلا كدة في حاجة بس خاڤت علي ام عمر الست اللي بتحبها وبتعتبرها امها ازاي تحطها في موقف زي ده مع الناس وكانت مخڼوقة ومش عارفة تعمل ايه بس قررت انها تكمل بس عشان خاطر الست اللي مرضيتش تتخلي عنها وتسيبها تاني تعيش لوحدها وفاقت علي كلام المأذون
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
_مبروك يا بنتي ربنا يسعدكو يارب
_ربنا يباركلنا فيكي يا امي
_عمر لاحظ تغيرها من ساعت ما ميرا قالتلها حاجة في ودنها لاحظ عيونها اللي اطفت بعد ما كانت فرحانة وبتضحك
واتأكد ان كدة ميرا عرفتها بالاتفاق
_رائد عيونه كانت علي دنيا ومتابعاها وهيا قاعدة مع مامت عمر وكل ما عيونهم تتقابل دنيا تتوتر وتبص بعيد
وعمالة تقؤل في نفسها هو مالي في ايه انا اول مرة ابقي كدة يارب ميكونش اللي في بالي ولفت نظرها ان ايمان مضايقة او فيها حاجة قامت تروحلها وهيا ماشية في شاب وقف قدامها وبيعاكسها
_ايه رأيك تقوليلي اسمك وانا اعديكي يا قمر
_لو سمحت عديني من غير مشاكل
_ليه بس طيب دي عيونك ولا لانسيز
_ رائد شافها وراح وراها وعينه بتطلع شرار وسمع الشاب وهو بيقؤبها كدة فجأة جه من وراه وقاله انا هقؤلك بقي يا روح امك ومسكه من كتفه لف وشه ليه واداله بونية ايه يستاهلها وفصل يضرب فيه ودنيا مصډومة من رد فعل رائد وخاېفة احسن الفرح يبوظ بسببها
_خلاص يا رائد لو سمحت سيبه كفايا كدة
_بزعيق ايه صعبان عليكي ولا عاجبك كلامه
_بصت علي اللي بيتفرجو عليهم وعنيها كلها دموع وقالتله لا عشان فرح ايمان ميبوظش وسابته ومشيت وهو نفخ جامد وراح وراها
_استني يا دنيا يا دنيا ومسك ايدها انا اسف مكنتش اقصد بس مستحملتش انه يضايقك ويقؤلك كلام زي ده
_بس استحملت تسمع الناس ان عاجبني كلامه واني بدافع عنه صح وسابته ومشيت وكانت هتقع من الفستان بس هو لحقها ومسكها ولفها ليه وعينه في
عينها وهي مكسوفة من وضعهم كدة جدا وكانت هتبعد بس هو فضل ماسكها .
_اسف حقك عليا خلاص بقي متزعليش لو عايزاني اعتذر لك قدامهم انا موافق
_بابتسامة لالا خلاص انا مش زعلانة بجد بس لو سمحت ابعد بقي
_هو سرح في ابتسامتها وقالها مش عارف بجد.
_هيا من كتر الكسوف بعدت ايده وجريت من قدامه
_بابتسامه جذابة شكلك هتتعبيني معاكي يا دنيتي
_مالك يا ايمان انتي مضايقة ليه لو في حاجة حصلت قوليلي
_لا مفيش ولو سمحت انا عاوزة اروح بقي كفايا كدة
_جت دنيا عليها فيكي ايه حسيت كدة من شكلك ان في حاجة
_ايمان بصتلها بدموع حبساها في عنيها وبصت لعمر وسكتت
_هتخبي عليا يا ايمان قوليلي مالك قلقتيني عليكي
_مفيش يا دنيا انا بس خاېفة ومتوترة وحاسة اني لوحدي ومعرفش حد هنا
_اخس عليكي وانا روحت فين بقي هتلاقيني معاكي في اي وقت تحتاجيني مش هسيبك ابدا عشان انا كمان مليش غيرك
_بابتسامة باهتة ربنا يخليكي ليا يا دنيا انتي اختي وحبيبتي والله مليش غيرك انتي عارفة وجه وقت رقصة السلو وندهو عليهم وهيا بصت لعمر وقالته انا مش عايزة
_ ميانه في عالم تاني وميعرفش سبب احساسه ده ايه والاغنية اشتغلت
مش قادرة لسة اصدق انك انت بقيت معايا وخلاص كل اللي ياما حلمت بيه بقي بين ايديا مش عايزة حاجة تاني خلاص حبك كفايا واحلم واتمني ايه من الدنيا ما انت كتير علياااا ربنا يخليك لقلبي تبقي طول العمر جنبي كل ما اسمع حاجة عنك اعرف اني اخترت صح كان لؤاانا احلي صدفة ياللي جنبك ببقي عارفة انك انت جيت حياتي تملي كل سنيني فرح
_ايمان اول ما سمعت الاغنية دموعها نزلت علي خدها المفروض ده كان يبقي احلي يوم في عمرها
_عمر اول ما شاف دموعها حس انه قلبه وجعه وفهم انها صعبان عليها نفسها انه ضحك عليها وان ده اليوم اللي اي بنت بتتمناه ولعڼ نفسه انه اتجوزها وهو قلبه مش ليها بس عشان يرضي امه
_خلصت الاغنية وايمان بعدت بسرعة وهو حس بكدا
وخلاص الفرح خلص ومروحين
_انا هبات عند خالتك يا عمر عشان تبقو براحتكو اول ما سمعت كدة ايمان مسكت فيها كانها طفلة وبدموع لا بالله عليكي متسبنيش انا مش هروح معاه لو مجتيش
_عمر اضايق من رد فعلها خلاص ياماما تعالي معانا اصلا مش هينفع تروحي في حتة
_لا يا حبيبتي صدقيني اول ما النهار يطلع هجيلك يلا بقي مع جوزك خد بالك من مراتك يا عمر وحطها في عنيك
_حاضر يا امي يلا يا ايمان وخدها وروحو البيت وفتح الباب وقالها ادخلي يا ايمان هتفضلي واقفة كدة وهيا بقت
مترددة ومش عايزة تدخل بس دخلت وهيا مخڼوقة
_نورتي بيتك ادخلي غيري هدومك وانا هغير في الحمام اللي برة القوضة
_هزت راسها من غير كلام ودخلت وقفلت علي نفسها من جوة واول ما بقت لوحدها اڼهارت من العياط خلاص حست انها جابت اخرها مش قادرة تبان اقوي من كدة عيطت لدرجة ان صوت شهقاتها وصل لعمر برة وقلق عليها وخبط
_ايمان افتحي الباب لو سمحتي خلينا نتكلم ايمان ارجوكي اسمعي مني الأول متحكميش عليا من غير ما تسمعي
_بقت تحط ايدها علي ودنها عشان متسمعش صوته ازاي كدة ليه يعمل فيا كدة وقالتله ابعد عني لو سمحت سبني لوحدي انا عايزة انام
_طيب اسمعيني الاول لازم نتكلم وبعدين هسيبك زي ما تحبي ارجوكي غيري هدومك وتعالي نتكلم ماشي
_في عقلها لازم اعرف ايه قصدها بالظبط وجوازه مني مصلحة ازاي قامت أخدت دش في حمام القوضة ولبست بيجامة ربع كم عليها كيتي وسرحت شعرها اللي واصل لاخر ضهرها ولقيته بيخبط.
_ ايمان لو خلصتي افتحي الباب لو سمحتي .
_قامت فتحتله وهو انبهر بجمالها شعرها اللي باللون البني مع بياضها وعنيها الرمادي خلاه متنح وهيا قالتله اتفضل
_اولا انا عايز اعرف ميرا قالتلك ايه عشان اعرف احكيلك من الاول
_ لا حضرتك اتفضل قول اللي عندك وبعدين نتكلم في اللي قالته ميرا دي
_ احم انا مش هكدب عليكي وهكون صريح معاكي انا انا
اتغصبت علي جوازنا و.........
_انا اتغصبت علي جوزانا امي اتعلقت بيكي لدرجة انها طلبت مني اتجوزك عشان تفضلي عايشة معاها ومكنش في حل قدامي غير اني
اتجوزك فعلا لأنها كانت هتغضب عليا وهتتعب اكتر وانا مقدرش علي زعلها
_من الصدمة عينيها دمعت ومقدرتش تتكلم وفضلت ساكتة
_ايمان انا بجد مكنش قدامي حل تاني انا اتكلمت معاها كتير بس هيا صممت
_بحزن ميرا دي تبقي حبيبتك مش كدة
_احم ايوة انا مرتبط بيها هيا تبقي زميلتي في المستشفي
وبنحب بعض بس انا اتكلمت معاها إن إن وسكت
_بدموع هه اني جوازة مصلحة عشان خاطر امك وانك مش بتحبني واكيد طبعا فترة مؤقتة وتخلص مني وتتجوزها مش كدة ودموعها نازلة علي خدها
_حس ان قلبه وجعه ميرا قالتلك كدة في الفرح صح
_هيا قالت نص الكلام والتاني انا فهمته لوحدي ودموعها نازلة علي خدها
_كور ايده پغضب من ميرا ايمان انا مش عايزك تزعلي مني لو سمحتي