قصة روعه
حسيت بشرار بيُخرُج منها.. وإللي أكدلي إني مش بيتهيألي.. هو إني لقيت العين الحمرا الواسعة دي بتبربش !!.
مالحقتش أتفاجيء دا لإني بمُجرد ظهور العين الح@مرا.. بدأت أسمع أصوات خطوات كتيرة جدًا حواليا.. وأصوات همس كتير.. همس على ضحك على صوت أطفال بتعيط !.
وكإني جوة فرح والأصوات دي أصوات المعازيم..
خوفت أوي.. سيبت المكنة شغالة ونزلت أجري من على السلم.. وما بين الأصوات دي حسيت بصوت خطوات سريعة جاية ورايا.. صوت جزمة بتدب ف الأرض !.
وبسبب السيراميك.. الصوت كان عالي أوي..
كُنت هاقع من على السلم من كُتر الخ@وف..
ماكُنتش قادر أبُص ورايا..
لما شافني المدير بتاعي جاي بجري عليه لقيته بيقولي:
_ إيه يا شُبرا في إيه وشك أصفر كدا ليه ؟.
رديت عليه وأنا باخُد نفسي بالعافية:
_ عفا@ريت.. عف@اريت ياريس.
وحكيتلهُ على إللي حصل.. لقيتهُ بيزعقلي وبيقولي بصوت عالي: _ إيه التخاريف دي.. أنت شارب إيه ع الصبح.. أتفضل يلا أطلع كمل شُغلك.. قال عين ح@مرا قال..
إبنهُ كان شغال معايا.. قولتله:
_ طب ماتخلي نور إبنك يطلع معايا..
وفعلًا ندهلهُ وطلع معايا..
كُنت ملاحظ إنهُ متوتر.. قبل ما حتى أحكيله إللي حصلي.. كان الواضح إنه شاف حاجة أو حد قاله إن المكان مس@كون..
لقيتهُ بيحكيلي بخو@ف وإحنا طالعين على السلم الكبير:
_ يا عم أنا لسه كُنت فوق من شوية.. سمعت صوت حد بيصرخ بصوت عالي.. كان معايا الواد إسماعيل زميلنا التالت.. لما قولتله سمعت صوت حد بيصرخ يا إسماعيل !.. رد وقالي لأ.. لأ إزاي والصوت كان عالي أوي..
الص@رخة كانت عبارة عن صر@خة إستغاثة..
طلعت جري أشوف إيه إللي بيحصل.. فتحت باب القاعة إللي على اليمين دي.. لقيت واحدة ست لابسه فُستان أبيض مدياني ضهرها وواقفه عند الكوشة !..
لما نديت عليها ماردتش عليا..