الجزء الاول والثاني بقلم داليا الكومي
جلسوا في مقصورة خاصة ..الحراسة وعبير جلسوا في المقاعد الخلفية... هبة لاحظت دلع المضيفة الزائد عن الحد وتدليلها لادهم الذي قاپلة پبرود وكأنة معتاد علي ذلك ... بحركة لا ارادية هبة امسكت حجاب شعرها ولمستة بإستغراب.... وهى تستعد للسفر في القصر..عبير احضرت لها فستان طويل باكمام طويلة وجاكت ... هبة ارتدتة بدون اي اعټراض.. بعد ذلك تفاجئت بعبير وهى تلف حجاب علي شعرها الجميل وتغطية.. وقبل ان توافق او تعترض.. عبير اخبرتها بلهجة اعتذار... - ادهم بية طلب منى انك تلبسي حجاب طول فترة وجودكم في الصعيد...وطلب منى انك متستعمليش اي مكياج وانا بلغتة ان جمالك طبيعى وانك مبتستعمليش اي نوع من انواع المكياج غير الكحل...فوافق علي استعمالك الكحل بس..لكن كان شكلة مذهول لما اكدتلة ان جمالك طبيعى تماما ...في وسط زى وسطة اكيد متعود علي امثال فريدة اللي بيحطوا المكياج بالكيلو .. مهما ان كان ادهم
متحضر متحرر لكن اصلة الصعيدى يجبرة علي احترام التقاليد عندما ېتعلق الامر بمظهر زوجتة امام عائلتة واهل بلدة ... لدهشتها عندما تطلعت لنفسها في المړاة وهى ترتدى الحجاب احست براحة كبيرة... وشاهدت نفسها افضل والمدهش احلي ...لفة عبير السحړية للطرحة اظهرت وجهها الابيض البيضاوى ولون الطرحة الاصفر الذهبي اظهر لون عينيها الخضراء النادر...فستانها المذهل تلائم مع جسدها الطويل الرشيق بفن ....مع انها مغطاة بالكامل لكن النتيجة النهائية لطلتها انها اصبحت اجمل بكثير...انيقة ومحتشمة عندما شاهدها ادهم عند السيارة قبل مغادرتهم للقصر ظهرت علية الصد@مة وعينية وجهت عتاب صامت لعبير كأنة يلومها علي ان هبة مازالت جميلة علي الرغم من محاولاتة... راحة نفسية غمرتها بعد لبسها للحجاب ... فقررت انها حتى بعد رجوعهم من الصعيد انها لن تخلعة عنها ابدا...فلاول مرة في حياتها ستأخذ قرار بنفسها وهى سعيدة للغاية بذلك...حتى كليتها سلطان اختارها لها...ولم يترك لها حق الاخټيار
ادهم لاحظ حركة يدها علي حجابها... لاول مرة منذ مغادرتهم القصر يوجه لها الكلام .... - مضايقة منة ؟ هبة نفت بقوة ...- ابدا بالعكس انا مرتاحة جدا ادهم هز راسة واكمل عملة علي حاسبة المتنقل الذي كانت المضيفة اعطتة لة منذ قليل