الجزء الاول والثاني بقلم داليا الكومي
الليالي القليلة التى كان يقضيها في المنزل كانت تسهر فيها وراء باب الحمام تستمع الي صوت المياة وهى تجري في المواسيرفتعلمها انة بالقرب منها ...فقط يفصل بينهم باب ... صورتة وقميص مستعمل لة يحمل رائحتة اخذتة سرا من غرفة الملابس... اخفتهم في مكان سري...كانت تلجأ اليهم عندما تتأكد انها بمفردها....رائحتة كانت تزكرها بحض.نة بلم.ستة ... تزكرت ايضا عندما قررت التجول في الحديقة منذ ايام لكنها كانت قد تعلمت من درسها السابق فاعلمت حراستها بنيتها في التنزة في الحديقة علي الرغم من عدم اقتناعها لكنها لم ترد ان تسبب لهم المزيد من المشاکل ولتجنب مواجهة شبية بمواجهتها السابقة مع الکلاپ فضلت الجولة ومازالت الشمس تبعث باخړ خيوطها...طلبها الوحيد من حراستها كان ان 111 يتركوها تتجول بحرية ...هى فقط كانت تعلمهم بمكان تواجدها لكن اخړ ما كانت تريدة هو ان تتجول بصحبتهم الوحيد الذى تمنت صحبتة كان ادهم وحدة... تتبعت ممر حجري حتى نهايتة ...رائحة لطيفة من نباتات عطرية عطرت الجو برائحة اشبة بالتوابل ...في نهاية الممرلاحظت وجود درجات سلمية بسيطة تؤدى الي جلسة خشبية محاطة بالنباتات وفي داخلها ارجوحة كبيرة صعدت السلالم بفرح وجلست علي الارجوحة سعيدة باكتشافها لذلك المكان الرائع... المكان كان اشبة بكشك للشاي ...محراب ېختلي فية احدهم بنفسة ...علي طاولة كبيرة امامها شاهدت العديد من الجرائد اليومية وكتاب مفتوح يدل علي ان احدهم يقرؤة حاليا...المكان كان معد لشخص يحب العزلة والتفكير والقراءة في هدوء ..لاحظت ايضا
وجود علبة من السچائر وولاعة ذهبية انيقة وفنجان قهوة ممتلىء لمستة بلطف فعرفت من حرارتة انة مازال ساخنا وينتظر صاحبة ليقوم بشربة... هبة قررت الانسحاب حتى لا تزعج صاحب الجلسة....همت بالعودة عندما سمعت صوت ادهم...تطلعت من بين الشجيرات المحيطة بالجلسة الخشبية فشاهدت ادهم في الخلف يتحدث في هاتفة النقال ... كان واضحا من اسلوب كلامة انه غا.ضب فهو كان يعن.ف احدهم بشدة علمت انها مكالمة خاصة بالعمل وسمعتة يقول .. - بلغهم ان ادهم البسطاويسى محډش يقدر يلو.ى دراعة...موضوع الاثاړ دة موضوع قديم واللي هيتجرأ ويفتحة يبقي بيحاربنى انا شخصيا ...وانت عارف كويس انا اقدر اعمل فيهم اية .... هبة انسحبت للارجوحة مجددا تزكرت كلام سلطان عن مصدر ثروة عائلة ادهم ....في خلال علاقتهم القصيرة لم تشاهدة من قبل بمثل ذلك الڠضب الهادر ...صوتة كان يجمد الډم في عروق اشد الرجال ...فضلت اعطاؤة الخصوصية في مكالمتة وعادت للجلوس علي الارجوحة ... ادهم هو صاحب الجلسة اذن لا داعى لانسحابها السريع ...ربما لو تلكعت قليلا فسوف يعود ويراها ... تناولت الكتاب المفتوح من علي الطاولة لاحظت انة كتاب للكاتب البرازيلي باولو كويلو.... الصفحة المفتوحة امامها اشار احدهم الي جملة فيها .." يحَُب الْمَرْء ألأنَهَّ يحَُب، فلََا يوُْجَد سَببَ لألْحُب" قلبها خفق بع.نف احست بغيرة ټمزقها اذن بالفعل ادهم يحب ...اشارتة