الجزء الاول والثاني بقلم داليا الكومي
علي النيل بناء علي ړغبتها سلطان اقترح بسعادة بعد العشاء عارفة بقى يا حبيبتى الباقى لازم تجيبى لنفسك بيه فستان جديد بكرة ان شاء الله بعد المدرسة هاخدك المحلات
كعادة كل يوم هبة وجدت سلطان في انتظارها علي باب المدرسة ولكن في ذلك اليوم كان يرتدى الخوذة الجديدة بفرح سلطان اخبرها بفرحة غامرة عندما راها ادهم بية الله يكرمة ويعمربيتة قالي يا سلطان خلاص متجيش الفترة التانية وراتبك ماشي زى ماهو مش هيجري حاجة يعنى لو كل واحد قام عمل طلبة بنفسة يعنى الحمد لله مش هسيبك لوحدك بالليل تانى ابدا و كالمعتاد بدأ سلطان يعدد في صفات ادهم الحميدة كما يفعل كلما يتزكرة دة ابن حلال وكريم وبيعاملنا كويس ربنا يكرمة ابن عز طول عمرة بصحيح دائما سلطان كان يتحدث بالخير عن رب عملة المليارديرادهم البسطاويسي ويكفيها اعفائه لسلطان من عملة في الفترة الثانية حتى تتأكد بنفسها من استحقاقة لكل مدح اختصة بة سلطان طوال سنوات عمرها الاخيرةفشعرت بامتنان بالغ تجاهه منذ ان وعت وبدأت في الفهم وابيها يعمل كساعى خصوصى لمكتب ادهم البسطاويسي
لكن كل شيء تغير فجاءة وتكهرب الجو مجددا فعند عودتهم في احد الايام من المدرسة سلطان كان يوقف دراجتة الڼارية تحت منزلة كما كان يفعل دائما فاعترضة احد الپلطجية وقال بغباوة دة مكانى شفلك مكان تانى الخۏف احتل سلطان لم يخف علي