بشتغل فالبيوت
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
انا بشتغل في البيوت من وانا عندي اتناشر سنة،، عدّى عليا كتير وقليل،، لغاية ما روحت بيت الست صفاء،،
كانت ست كبيره ووحيدة وقلت هرتاح معاها خاصة إنها كانت سخية أوي وبتراضيني،، لكن بعد تلات اربع ايام معاها،، لاحظت إنها من ساعة ما الليل يليل بتدخل أوضتها وتقفل عليها ومابتطلعش،، وطول النهار أوضتها مقفوله بقفل
كانت حاجه غريبه بالنسبه لي لكن قلت اكبّر دماغي يمكن الأوضة فيها سيغه ولا حاجه خايفه عليها،، ويمكن بتحب تقعد لوحدها في الليل لحد ما تنام،،
لغاية بعد كام ليله لما صحيت في نص الليل عشان ادخل الحمام
فمجرد ما طلعت من أوضتي لمحت نور من تحت عقب باب أوضتها،، كان نور لونه احمر وعمال يرعش، وصوتها كان طالع كإنها بتتوجع،، زي ما تكون بتتأوه أو بتصرخ صرخات مكتومة كأن حد بيعذ@بها
فوقفت وانا جتتي متلبشه ومحتاره اروح ابص عليها من خرم الباب ولّا ارجع على أوضتي كأني ماشوفتش حاجه لكن جمدت قلبي وقولت أروح أبص أشوف في إيه ومجرد ما قربت وانا بتسحب على طراطيف صوابعي وقبل ما اوصل عند الباب لقيت النور الاحمر اختفى وحل محله نور الأوضه الابيض الطبيعي وصوت تأوهاتها اختفى لما سمعت صوتها من ورا الباب بتقول
_في حاجه يا ثنية؟؟
فكنت مبرقه عينيا ومستغربه ازاي عرفت إني بقرب على بابها لكن قلت
=لا مافيش حاجه يا ست صفاء انا بس لقيت نور اوضتك والع قلت أجي أسأل من ورا الباب ان كنتي عايزه حاجه
=طب خلاص ارجعي اوضتك
ساعتها اخدت ديلي في سناني ورجعت جري ع الأوضة وانا بترعش
وطول الليل ماغمضليش جفن وانا عماله أسأل نفسي يا ترى دي ست مبروكة ولا معاها خدام ولا بتعمل ايه بالظبط،، خاصة إني ياما سمعت حكاوي في البيوت اللي كنت بخدم فيها لكن دي كانت اول مره أشوف،، لدرجة إني كنت بفكر اتصل بالسمسار اللي جابني علي هنا اقوله يشوفلي بيت تاني
وارجع اقول لنفسي بس الست دي سخيه وماشفتش منها حاجه وحشه