بشتغل فالبيوت
فكنت قررت إنها مادام ليها في الكلام دا هبعد عنها وهلم هدومي من بكره ومارجعلهاش تاني..
لغاية ما في نص الليل صحيت مفزوعة على صوت تأوهاتها اللي كانت أعلى من أي يوم تاني..
لكن مجرد ما فتحت عينيا صرخت لما لقيت واحده نايمه جنبي وشها في وشي لكن كان وشها ابيض بياض باااهت وعينيها كلها سواد فمدت ايدها كتمت بوقي ووطت راسها كأنها بتبص على عبايتها،،
كنت حاسه ساعتها اني مشلوله ومش قادرة اصرخ من ضغط ايدها على بوقي لكن عيني جات بتلقائية على عبايتها اللي كانت شبه عبايتي بالظبط
وساعتها لفت راسها وبصت على الأوضه فرفعت عيني انا كمان عشان الاقي بنات كتير يمكن عشر بنات لابسين نفس العبايه ومنظر وشوشهم وعيونهم زي اللي نايمه جنبي
كانوا بيقربوا من سريري لغاية ما حاوطوه
وكلهم مدوا ايديهم ناحيتي ففضلت اصرخ صرخات ورا بعضها لما لقيت الست صفاء فتحت الباب ودخلت عليا
فكان منظر عينيها زي منظر عيونهم بس جسمها مش باهت زيهم
فسألتني بصوت مبحوح كأنه مش صوتها
_حضرت في جسدها مورموخ؟؟
وقتها اختفت البنات من حواليا فقومت ساعتها اتنفضت من السرير وطلعت اجري لكن لقيت صفاء مسكتني من رقبتي بأيد واحده ورفعتني لفوق،،
فماكنتش لاقطة النفس وعماله اضرب بايديا ورجليا في الهوا لكن فجأه حسيت انها بتشهق وبتحشرج كإن روحها بتطلع وعينها بدأت ترجع لطبيعتها وايدها بتسيب رقبتي فوقعت على الارض وهي فضلت ترجع لورا وتتمتم وهي مبرقه عينيها ومذعورة..
فبدأت أزحف انا بره الأوضه وانا سامعاها....
وأنا سامعاها بتزمجر لغاية ما فتحت باب الشقه وجريت...
حتى لما وصلت الشارع فضلت اجري وانا مش عارفه لنفسي وجهه لغاية ما وصلت شارع النحاس فكانت الدنيا فاضيه لان كانت الساعه تلاته ولا اربعه قبل الفجر وكنت بنهج على اخري من كتر الجري حاسه اني هموت لو جريت اكتر من كدة فسندت على باب محل ألقط نفسي لغاية ما هديت شويه وبعدها قعدت قدام المحل،، وانا بتلفت حواليا من الرعب والتعب..
ماكنتش عارفه اروح فين ولا اجي منين،، ما انا طول عمري بطلع من بيت أروح على بيت لكن منه لله السمسار اللي بعتني ليها،، اكيد عارف ببلاويها واكيد باعتني انا عشان عارف اني مقطوعه وماليش حد..