يا خالد الله يخليك انا خايفة اوي بلاش منها الجوازة دى غير كدة
چنا كانت بتتفرج عليهم وهي مستمتعه
جاد طلع الاوضة وقفل الباب وراه بغضب
:ممكن افهم كنتي بتعملي ايه تحت كدا؟
ملاك بعصبية وضيق
:كدا ازاي يعني؟ وبعدين والدتك هي اللي قالتلي ان فيه ضيوف وبعدين أنت مجنون مش أنت اللي طلبت اني انفذ كلام والدتك
جاد مسك دراعها وشده له لدرجة انها بقيت واقفه قصاده مباشرتا... جز على سنانه بغيظ
:و كلامي كان واضح وانا قولتلك شعرك دا تلميه ومتلبسيش حاجة ضيقه ولا انا كنت بكلم نفسي... انطقي!
ملاك بخوف من نبرة صوته، عيونها لمعت بالدموع وهي بتتكلم وحاسه بانفاسه من شدة الغضب:
الطرحة هي اللي وقعت وبعدين انا مش محجبة ومش بعرف الف الطرحة
و ثانيًا انا مجبتش اي هدوم معايا احنا كتابنا الكتاب وجينا على هنا بدون حتى ما افهم ايه اللي هيحصل
دموعها نزلت ووشها أحمر من التوتر
جاد ساب ايده بغضب من نفسه وبيبصلها وهي بتمسح دموعها
جاد بضيق:
خليكي هنا متتحركيش....
سابها وخرج من الاوضة... نزل السلم بهيبه وعصبية من نفسه ومش فاهم المفروض يتعامل معها ازاي.....
فاطمة:في ايه يا ابني؟ سما قالتلي انك اخدت ملاك وطلعت فجأة على الاوضة
جاد:مفيش حاجة يا أمي كنت عايزاها في موضوع.... هو الحج فين؟
فاطمة؛ خرج من شوية هو واخوك مصطفى تلقيه راح المصنع...
جاد:تمام.... انا خارج عايزه حاجة
فاطمة:عايزاك سالم يا حبيبي خالي بالك على نفسك
جاد هز راسه وخرج من الفيلا
اخد مفاتيح عربيته وخرج لمده ساعتين تقريبًا
جاد وصل ولسه طالع على السلم لقى چنا مقابلها بصتله باستغراب من الأكياس اللي شايله
چنا باستغراب
:ايه كميه الأكياس دي يا جاد ورايح بيها على فين
و بعدين اتكلمت بسعادة:
معقوله يا حبيبي كل الحاجات دي علشاني علشان زعلتني معقول جايبهم ليا.. انا بحبك اوي
حضنته بسعادة جاد بصلها ببرود وكان واقف ثابت وشايل اللي أكياس
خرجت من حضنه ولسه كانت لسه جايه تاخد الأكياس من ايده وقفه جاد بحده.
جاد بتحذير:لحظه يا چنا الحاجات دي مش ليكي، دي لملاك
چنا الغيره اتملكتها وقالتله
نعم!!!، كل الأكياس دي للجربوعه اللي فوق دي
جاد بعصبيه وهو يمسك دراعها بضيق
؛ الزمي حدودك يا چنا ومتنسيش أن هي مراتي يعني زيك زيها
چنا بصدمه:ايه انت بتشبهني انا يا جاد بالجربوعه اللي فوق دي
جاد ببرود مستفز:
والله يا چنا مش انا اللي اصريت أن انا اتجوز مره تانيه وموش انا اللي بقول كده، ربنا اللي بيقول كده وده عدل ربنا وانا مقدرش اخالف فيه، واظن مش انا اللي كذبت تلات سنين....
سابها وطلع اوضته كانت هتموت من الغيره بس مش عليه كانت غيرانه من اللي أكياس اللي شايله
جاد دخل الأوضة كانت هادية جدا لقى ملاك نايمة وهي ضامة نفسها، اتنهد بضيق وهو بيحط الأكياس في جنب وبياخد هدوم علشان ياخد دش.
طلع بعد شوية وهو بينشف شعره، قرب منها وقعد جانبها على السرير وهو بيبصلها باعجاب... لكن فجأة اتنفض واتفزع من أفكاره وهو بيلوم نفسه وبيعنفها
:فوق يا جاد مش هتعمل كدا في نفسك مرتين..... بس لازم تفهمها اللي مطلوب منها علشان تخلص من الحوار دا.....
غمض عنيه بارهاق وبينام جانبها بدون ما يحس
تابع الفصل السادس..!!
للمتابعة اضغط متابعة القراءة: