رواية جعلتني احبها ولاكن بقلم اسماعيل موسي
لها بأذيتي
اثق انك ستفعل ذلك فأنا لا أشعر بالأمان الا في قربك
لكن لا تفعل مثل المره السابقه
ساحوال !
قلها الأن ببنك وبين نفسك انا لست عبدك يا نرجس لست خادمك فلتذهبي للچحيم
تردد مهند حتي في وقت غياب نرجس فأن صورتها أمام عينيه
قلها طالبته شيماء
انا لست عبدك يا نرجس
لست خادمك
بصوت اقوي مهند
صړخ مهند لست عبدك دوس صوته في البيت انقطع حبل كان يربطه
قالت شيماء يمكنك أن تصفها بيدك أيضا
لا دافع مهند بړعب لا استطيع
شيماء تستطيع الا تثق بي
اثق بك قال مهند
قالت شيماء وانا أثق انك ستفعلها
اصفعني يا مهند اصفعني على وجهي انا نرجس الان
انت مجنونه شيماء
قلت لك اصفعني انا نرجس الواقفه أمامك الأن لست شيماء هل تفهم
لا استطيع ردد مهند ببوس
صړخت شيماء انت وغد جبان بلا فائده
شيماء صړخ مهند
اردفت شيماء انت حثاله لست رجل انت ضعيف ضعيف
شيماء توقفي
انا نرجس سيدتك وانت فتاي المطيع
شيماء اصمتي وضع مهند رأسه بين يديه يفركها پقسوه
انت جبان خانع بلا اراده لا تحب شيماء سأخذها منك يا مهند سأحرمك منها
صړخ مهند لا يا نرجس لا
سأقتلها أمام عينيك يا مهند
نرجس دوي صوت مهند ھجم علي شيماء صفعها على وجهها عدت مرات ركلها خنقها جرها على الأرض من شعرها وهي تصرخ
لطم رأسها بالجدار حتي شجه
بقايا ذكري انولدت في عقل شيماء عادت لها بعض الصور القديمه
اعلان بجريده حقيبه تعدها عمل براتب مغري.
جلبه
أحداث
بقايا العظمه التي عثر عليها تعود لشخص ذكر بالغ يترواح عمره بين الأربعين الخمسين
هل يمكننا معرفة هوية ذلك الشخص
يا فارس في ذلك الوقت لم يكن يحتفظ بعينات DNA الأمر شبه مستحيل
حاولي يا صوفيا من اجلي
لو كان لديك اسم شك في شخص ربما كان الأمر ليصبح أسهل
فكر فارس بقنوت كيف لها أن يعلم لمن تعود بقايا تلك العظمه
غادر المكان بحزن دليل فارغ لم يوصله لشيء
وصل المنزل محمل باكوام من التعاسه والياس
وجد ورقه اخري معلقه على باب القبو فتش عن الماضي
الماضي التهم فارس الكلمات لكن عقله لم يفلح في إيجاد حل
الماضي ماذا يعني بقوله فتش عن الماضي
لماذا لا يظهر هنا أمامي ويخبرني الحقيقه
هذا الشخص اي ان كانت هويته يتلاعب بي
القي الورقه علي الأرض ودهسها بقدمه أشعل لفافة تبغ وسحب منها سحبه مديده ېحرق صدره
دلفت نرجس لعنده وجدته بائس ېحرق التبغ جلست جواره واحتضته بماذا تفكر
لا شيء أجاب فارس بنبره مأساويه
احكي لي طالبته نرجس
لا شيء انهي فارس الكلام
طيب اصنع لنا فنجاني قهوه ربنا يتحسن مزاجك
دلف فارس للمطبخ نهضت نرجس من مكانها بقلق مايدور بعقلك يا فارس
سارت داخل المنزل بشرود داست علي ورقه مكرمشه انحنت وتناولتها فتش عن الماضي !
احكمت قبضتها على الورقه سحقتها بيدها زفرت تنهيده غاضبه وقت عودت فارس
تناولت قهوتها وهي تقول لديك رساله جديده من احضرها لك
وجدتها على باب القبو أجاب فارس بلا أهتمام
فتش عن الماضي ماذا يعني ذلك لك
ولا شيء نرجس كلام فارغ شخص مجهول يتلاعب بي
لم تقابله
لم اقابله ولن اسعي لمقابلته لا احب اللف والدوران
احتست نرجس قهوتها وغادرت بسرعه أخرجت هاتفها انت يا ساڤل ألم اخبرك ان تشدد الحراسه حول منزل فارس
فعلت ذلك كما أمرت سيده نرجس
القبو يا غبي راقب القبو لا تمر منه ذبابه تحت نظرك حتي تخبرني عنها
حاضر سيده نرجس
في النصف الاخير من الليل تلقي فارس اتصال من صوفيا سألته بسرعه أين وجدت العظمه البشريه
قال فارس في قبو منزلي
ألم تفكر انها ربما تعود لشخص قريب لك
صوفيا ماذا تعني
أعني. وترددت صوفيا قبل أن تقول والدك والدتك
مستحيل زعق فارس
اردفت صوفيا بهدوء لن نخسر شيء ما رأيك
فكر فارس دقيقه ثم قال افعليها.
انهض. فارس عن ذهنه فكرة النوم خرج للحديقه وجلس ېدخن لفافة تبغ كان شارد عندما حضرت كارمه لعنده
اصطرب فارس ليس مستعد للأعتذار ومنح مبررات تلك اللحظه
جلست كارمه بصمت مده طويله قبل أن تفتح فمها
قالت ذلك اليوم أعني يوم ۏفاة شيماء سمعت والدتي تتحدث مع شخص عن شيماء
قال فارس دون أن ينظر إليها كانت تخطط للدفنه اعلم ذلك
قالت كارمه لا سمعت امر اخر
مهند شيماء
آفاق مهند من نوبة الغض ب العاتيه التي آلمت بهكانت شيماء مطروحه على الأرض محطمه داميه ټنزف ډم
انحني نحوها بعطف وذعر ماذا فعلت لك سألها لم أكن شاعر بنفسي يا روحي عاقبيني اقطعي يدي
قالت شيماء لقد تذكرت!
تذكرتي زعق مهند بفرحه قبل أن ترتسم علي وجهه ملامح الحزن
تذكرتي ماذا سألها مهند بخو ف لكن ملامح وجهها طمأنته
تذكرت ذلك الشخص الذي كان يعاملني مثل نرجس
احتضنها مهند عاد اليه بعض نفسه انهضها من مكانها لم يحاول التفكير في محاولتها تذكر حقيقته
كانت لديه لحظه يتمتع بها
أخذها للحمام غسل وجهها شعرها مسح الډماء عن فمها
أجلسها سرح شعرها دهن وجهها بالمساحيق
عندما نظرت لوجهها في المرأه ضحكت
سألها مهند ما رأيك
قالت أبدو بشعه تلك الحظه حضرت إليها ذكري اخري جعلتها تحزن
رمقت مهند بخو ف حزن شفقه
الوغده
جرب مثلا ان تتمني أن تحلم بشخص عزيز او حبيب في النوم لن يأتيك ابدآ واذا حدث سيكون بصعوبه لأن الأحلام متحيزه وغديه لا تحضر لنا الا ما نخشاه في الواقع .
أغمضت عيني لكني لا انام منذ ۏفاة والدتي تحولت حياتي لچحيم كانت الحياه قاسيه علي تركتني حي لملمت نفسي بنفسي كنت مهشم تمامآ اخترق الړصاص جسدي نسبة نجاتي كانت لا تتعدى العشرين بالمئه لكني نجوت لسبب واحد فقط الاڼتقام
لقد تغذي الاڼتقام على واطعمته حتي كبر تضخم أصبح وحش كل غرضه القصاص لا أعلم لماذا لا يفهم فارس رسائلي التي ابعثها اليه حتي بت اعتقد انه مشترك معهم في چريمة قت ل والدتي واخت .طاف شيماء وربما قټلها.
اض .
جع أدهم علي جانبه الأيمن كان صوت الأمواج يصل أذنيه بعد أن اختار كهف بحري للسكن كهف منزوي لا تصله عيون البشر الليله لديه
مقابله مهمه قرر ان يقابل فارس وجه لوجه اكتفي أدهم من اللف والدوران حان الوقت ليحدد فارس الي اي جانب يقف
عندما أنتصف الليل خرج من كهفه قاصدا منزل فارس يعلم انه يخرج من المنزل ذلك الوقت كل ليله
جلس على صخره قريبه من منزل فارس لكن فارس تأخر ولم يظهر
اندفع أدهم لمنزل فارس ينتوي مقابلته داخل المنزل قبل أن يصل باب القبو امطره الړصاص رصاص بندقيه نصف آليه اصابت أحدا رصاصتها قدمه.
كان الشخص الذي اطلق عليه الړصاص يسير تجاهه بينما كان أدهم يعرج على قدمه مبتعد عن القبو سمع صوت صړاخ انثوي اختفي ذلك الشخص وظهر شبح فتاه يركض نحوه ېصرخ فارس فارس
عندما وصلته الفتاه كان أدهم قد توقف واتكاء علي صخره حدقت لوجهه دقيقه قبل أن تقول انا اعرفك انت ذلك الفتي الذي كان يقطن المنزل علي الشاطيء
من فضلك تعالي معي ساساعدك
ابتعدي عني نهرها أدهم
انت تحتاج للمساعده
ساساعدك نفسي أجاب أدهم لكن بعد خطوات لم يستطع السير توقف في مكانه ېصرخ من الألم.
اندفعت الفتاه نحوه اسمح لي بمساعدتك انا لست عدوتك
فكر أدهم لدقيقه قبل