رواية جعلتني احبها ولاكن بقلم اسماعيل موسي
أن يقول اذا كنتي ترغبي بمساعدتي أرغب بالوصول لذلك الكهف وأشار بيده
وضع يده على كتف كارمه سألته انت تقيم هناك
قال أدهم نعم
قالت كارمه أخبرني علي الاقل انك لست جني او مارد بحر
حملق بها فارس بغض ب سرعان ما تحول لمزاح الجان لا ېنزف ډم سيدتي.
وصلا الكهف البحري بصعوبه رقد ادهم علي حصيره من القش
قال يمكنك الانصراف الان شكرا لك
قالت كارمه لن اتركك ستموت
قال فقط أرحلي و لا تخبري اي شخص عن مكاني خاصه والدتك
قالت كارمه لن ارحل قبل أن انظف چرحك
ثم اطمأن لن أخبر اي شخص عن مكانك حتي والدتي
كانت كارمه أجمل فتاه رآها في حياته أجمل من شيماء نفسها
تابعها وهي تنظف جرحه بعد أن أخرجت الړصاصه وضعت ضماده عليها
كان يسأل نفسه كيف لكائن بمثل تلك الرقه ان يتحمل مظهر الډم
النساء قادرات علي فعل اي شيء إذا اضطرتهم الظروف
غفى أدهم في مكانه عندنا استيقظ كانت كارمه رحلت لكنه وجد بقايا حطب شاي مشروب في كوب لقد صنعت الشاي بنفسها احتسته ثم رحلت.
لم يلفح في مغادرة كهفه رغم شعوره بخطۏرة الموقف وان تلك الفتاه رغم رقتها قد ينفلت لسانها بكلمه فتكون نهايته.
عندما حل ليل اليوم التالي سمع خطوات تقترب من كهفه زحف أدهم حتي التصق بالصخر امسك بيده عصي ليدافع بها عن نفسه
صړخ توقف مكانك انا مسلح
لاح وجه كارمه على باب الكهف ورحل القمر انت حي قالت كارمه وهي تجلس على الأرض
سأل أدهم أين والدتك قالت كارمه بمراره لديها سهره لن تعود قبل الفجر.
خيط
قالت صوفيا عندما هاتفت فارس ان العظمه تعود لجسد والده النتيجه مطابقه مائه بالمائه اتدرك ما يعني ذلك
حل صمت مهيب قبل أن يقول فارس أحدهم قت ل والدي
قالت صوفيا ان اسفه من أجلك لكن على الأقل عرفت الحقيقه
قال فارس كانت الرساله تقول فتش في الماضي لابد أن التقي ذلك الشخص بأي طريقه
لم يظهر منذ يومين ولم يترك لي اي رساله.
أخبرتني كارمه انها سمعت صوت إطلاق رصاص قرب منزلي وانها رأت شخص يركض مبتعد عن المنزل يحمل سلاح
أشعر أن الأمر يتعلق بذلك الشخص الذي يحاول مساعدتي
لم تري كارمه اي شخص آخر سألته صوفيا
لم تخبرني تقول انها كانت مزعوره ركضت نحو منزلها ولم تخرج منه
ستخبر الشرطه
قال فارس لا لن أخبر اي شخص الشرطه لم تعثر علي شيماء الا بعد مۏتها سأخذ ثائري بنفسي.
كان الهاتف بيده عندما أخذه الكلام أبتعد عن منزله عندما عاد وجد كارمه تدلف داخل المنزل
فكر ان ينادي عليها لكنها دخلت مسرعه انهي المكالمه ودلف خلفها
بحث عنها في منزله لم يجدها كان باب القبو مفتوح دون تفكير اندفع فارس داخل القبو حتي نهايته هناك لمح كارمه تمشي بمحازاة الشاطيء تبعها حتي بدأت تنزل الصخور نحو البحر
راقبها بصمت وهي تنزل ثم تبعها حتي اختفت داخل كهف بحري لم يراه فارس من قبل.
شيماء
كانت ذاكرتها تجلدها تحضرها لقطات مرعبه من الماضي ثم ترحل بخفه قبل أن تقبض عليها
حتي انها فكرت
ان تطلب من مهند ان يصفعها مره اخري علها تستعيد بعض تلك الذكريات
لكن مهند لم يكن في حالته طلبت منه نرجس ان يحضر لشقتها رفقة شيماء.
قالت شيماء ربما حانت اللحظه يا مهند التي كنت تنتظرها سأذهب معك
اعترض مهند سأذهب بمفردي انا لا اعلم ما يمكن أن يحدث
قالت شيماء لن اتركك سأذهب معك لن اتخلى عنك ابدآ
انطلق مهند بسيارته نحو شقة نرجس لم يطرق الباب كان معه مفتاح
دلف داخل الشقه تبعته شيماء وجد نرجس راقده علي الاريكه تدخن لفافة تبغ
أحضرت . قالت فور رؤيته
قال مهند ليست اسمها شيماء
ابتسمت نرجس تعالي هنا
اقترب منها مهند لم ينظر إليها كان يتحاشي ان تتلاقى عيناهم
ماذا تريدي
اجلس هنا وأشارت تحت قدميها
اعترض مهند لن اجلس لست كلب
قالت نرجس وهي تعتدل في جلستها ستجلس يتقبل قدمي حتي أرضي عنك
لن أفعلها صړخ مهند
ستفعلها ليس مره واحده بل مرات يا مهند
لن افعها لن أفعلها صړخ مهند
نهضت نرجس في مكانها سارت حتي اقتربت من مهند همست بنبرة محشرجه ستجلس وإلا سأحضره لهنا
صوبت نظرها علي وجه مهند بتحدي اجلس أمرته
ارتعش جسد مهند حملق بشيماء ينتظر منها المسانده التي وعدته بها
صړخت نرجس اجلس
اندفع مهند تحت قدميها ېصرخ حاضر حاضر لا تحضريه من فضلك
ضحكت نرجس ولد مطيع انت يا مهند
قالت شيماء مهند قاوم لا تخضع لها قاوم من اجلي
صړخت نرجس اصمتي يا وإلا ساعلمك كيف تحترمين اسيادك
قال مهند ارجوكي لا تؤذيها سأفعل كل ما تأمرين به
جلست نرجس على الأريكه دفعت قدمها في حضن مهند
انت وأشارت تجاه شيماء اصنعي لي فنجان قهوه
قالت شيماء لست خادمتك ولست مضطره لاطاعة اوامرك
قالت نرجس حسنا يا حلوه انت لن تفقدي عڈريتك بعد حانت لحظة الألم
صړخت نرجس محروس
من غرفه مغلقه انفتح باب دخل منه رجل ثلاثيني عفي قالت نرجس
انها لك افعل بها ما ترغب به
أطلق محروس ابتسامه مقيته وقبض علي شيماء في حضنه دافعت شيماء عن نفسها ركلت بقدميها خربشت بأظافرها لكن محروس حملها بخفه نحو الغرفه.
فوهة الكهف قريبه من الماء جدآ حتي ان الأمواج العاتيه يمكنها ان تصله لكن أمامه وقفت صخره مهيبه تدفع المياه عنه كحارس معبد اسطوري قالت كارمه كيف حالك سمع فارس الكلمه
رد صوت ضعيف باهت بخير الحمد لله أشعر انني بصحه جيده وحرك قدمه
كنت علي وشك الرحيل وترك مكاني خشيت ان تخبري والدتك!
قالت كارمه بمزاح لا تقلق لن أخبر والدتي عن قصة حبنا البائسه
ضحك ادهم من المزحه لكن فارس لم يسمعه
سمع فقط كارمه تقول اتعتقد فعلا انني من الممكن أن أقع في حبك
لما لا رد الصوت الهازل
فكر فارس في نفسه قصة حب بائسه تحكي فصولها علي شاطيء البحر حتي انتي يا كارمه لديك أسرار
ماذا لو علمت والدتك ماذا لو اخبرتها عن سرك كان قد فكر جديآ ان ينال ثقة نرجس بعد كل ما فعلته من أجله
شيماء رحلت الي الأبد لكن نرجس موجوده تتودد له وتتمني ان تنعم بقربه ابتسم لذلك الخاطر الذي عصف به فجأه ابتسم ورحل.
هاتف نرجس سألها اين انتي
قالت بصوت غانج في شقتي
كان فارس يعلم أن لدي نرجس شقه اخري قريبه من الفيلا تذهب إليها أحيانآ
طلب منها مقابلته بسرعه لأمر طاريء لا يحتمل التأخير
قالت نرجس اقلقتني ماذا هناك
امر مهم لن أخبرك به الا وجه لوجه
ضحكت نرجس حسنا ساقبللك بعد ساعه
في خلفية المكالمه سمع فارس صوت صړاخ فتاه صوت يحفظه ويعلم صاحبته كانت الفتاه تطلب النجده بصوت صارخ
ارتعش جسده اهتز فقد الوعي للحظات حتي كاد يسقط من علي الجرف الصخري في البحر فكر في نفسه صوت شيماء
قال لنرجس حالما آفاق من شروده سأحضر إليك فورا في شقتك
قبل أن ترفض نرجس انهي المكامله ركض بكل سرعه تجاه شقتها.
نرجس صړخت بزعر انت يازفت يا محسن أجاب محسن دون أن يبارح مكانه نعم سيده نرجس
اتركها تعالي هنا بسرعه
تأفف