قصة شرايط العهد
لغاية ما وصلت المستشفى وروحت ع المشرحة فلقيت رشاد هناك ومعاه فرد الامن قاعدين قدام بابها
...مش قلتلك هيغدر بيك
ساعتها الټفت ورايا ڠصب عني وانا داخل عليهم
فلقيتهم بيهمسوا لبعض لما الصوت رجع تاتي يقول
...شوفت
...بيقولوا عليك اټجننت خلاص
فلما وصلت قلت لرشاد بوش متجهم
_في حاجه ولا ايه؟
=لا ابدا انت بس نسيت تليفونك وانا كدة كدة كنت هشيل وردية النهار بتاعتك ووردية الليل كمان زي ما انت شيلت امبارح كله
_هو التليفون فين ؟
=جوه عالترابيزة
فدخلت جبت التليفون وخرجت عشان مجرد ما امشي شويه ناحية باب المستشفى الغربي لقيت رشاد لحقني ووقفني
=لو اعصابك تعبانه يا ابراهيم انا ممكن اقدملك على أجازه
....قوله إنك مش عايز حاجه من وشه، كفاية السمعة اللي طلعها عليك
...اخنقه يا ابراهيم ومن بعدها هترتاح
فرديت على رشاد بنفس وشي المقفول
_ومين قالك ان اعصابي تعبانه،، انا بس من السهر ماكنتش مركز
=خلاص اللي تشوفه يا ابراهيم
ساعتها سيبته ومشيت
وطول ما انا ماشي سامع الصوت
..بص الراجل اللي قدام المحل دا بيبصلك،، شكله وصله الكلام إنك مچنون
...الاتنين اللي مقابلينك دول بيضحكوا،، عارف بيضحكوا على مين،، بيضحكوا عليك
...العيال الصغيرة دي خاېفة منك
...الست دي شكلك صعبان عليها
...حتى القطط والكلاب بتبصلك
...انت منبوذ
...منبوذ
..منبوذ
_سبني في حالي
صړخت في وسط الشارع وانا بشوح بايديا
فكل اللي حواليا التفتوا ناحيتي
فبصيتلهم بعينين مبرقين كلها شړ لثواني
فكل واحد منهم بص في ناحية
بعدها مشيت في طريقي لغاية ما وصلت البيت وهناك قابلت....
وهناك قابلت اختي اللي كانت لسه جايه من بره
...عارف اختك دي كانت فين
...كانت مع راجل
...وفي شقة لوحدهم
...ياعيني عشمها بالجواز
...وانت اللي هتتفضح
فمسكتها من ايدها پعنف في مدخل العمارة
_كنتي فين ؟؟
=كنت في درس
_درس مين
=ممممالك يا ابراهيم
....شوفت اهي اترددت
