قصة شرايط العهد
...عشان تعرف اني مابكدبش عليك
...اقټلها واغسل عاړك
_بقولك درس مين؟؟
=ايدي يا ابراهيم،، هتكسر ايدي
_ردي عليا
=درس كيميا
....شوف تليفونها
...شوف الرسايل
...شوف قلة الادب والمسخرة
_فين تليفونك
=يا ماما،، الحقيني يا ماما،،
وقتها طلعت امي جري
**مالك يا ابرار ؟؟
**في ايه يا ابراهيم ماسك ايد اختك كده ليه
وجات شالت ايد ابرار من ايدي
...دلعها ده هو اللي هيبوظهم وهيجيبلك العاړ
_دلعك ليهم دا هو اللي هيبوظهم
فضربتني بالقلم على وشي
....دي بتكسر هيبتك قدام اختك
...انت اصلا نكرة ومعتبرينك مچنون
....ردلها القلم قلمين
....او على الاقل اضرب اختك
فضړبت بايدي الحيطة وطلعت على شقتي وانا ڼار بتغلي جوايا وطول ما انا قاعد عمال اسمع صوته بيتردد حواليا
...انت ماعدتش هتعرف تعيش
...انت خلاص اتحكم عليك بالعزلة او المoت
....حتى شبح البنت غاب
كنت كل ما احاول اهرب من التفكير في كلامه أفكر فيه اكتر لغاية ما سمعت صوت خبط عالباب فروحت فتحت
ولقيتهم سايبينلي صينية اكل قدام باب شقتي
....مش قلتلك منبوذ
.....لكن راحتك عندي
....حبل وشعليقة وجسم مدلدل
....فكر كدة،، مافيش اريح ولا احلى
ساعتها قومت منفوض من مكاني وفضلت أزعق وانا بلف حوالين نفسي
_انت فين؟؟
_انت مين؟؟
_انت مش ھټموټني؟؟
لغاية ما وقعت ع الأرض وفضلت أبكي من تعب راسي
كنت حاسس ان راسي سخنه وبتغلي
وكإن فيها دوامات فوق دوامات من الخزعبلات
وقضيت ليلتي كلها على الحالة دي ولما عينيا غفلت وكنت بين النوم والصحيان وفاكر نفسي هرتاح بالنوم
حلمت بالبنت المغدورة لكن ماكانتش بتتكلم
حلمت بيها بتفتح عينيها تحت المية
وانا معدي من جنب الترعة اللي اترمت فيها بالليل