رواية مقيدة بماضيه
اخديت منه بوكيه الورد وبعد ما والدها وصاه عليها مسكت دراعه وقعدوا مع بعض في الكوشه واستقبلوا المباركات من كل الناس
عدى اليوم بسلام وكان فرح جميل جدًا كل الناس كانوا بيتحاكوا بيه وقد ايه العريس وسيم والعروسه جميله ومحترمه
بعد ما وصلوا بيتهم اللي كان مزيج بين اللونين البيچ والبني والأثاث العصري
هدى غيرت هدومها ووليد غير في اوضة تانيه ولما غابت خبط على باب اوضتهم
_هدى…ادخل
_ادخل ياوليد
فتح الباب وشافها واتجمد من جمالها اللي سحره
كان شعرها طويل واسود وناعم وبشرتها خمريه وعنيها بني ورموشها كثيفه وكانت لابسه فستان بيتي خفيف باللون الأبيض
_مكنتش اعرف انك بالجمال ده ياهدى… ليه كل ماببصلك بتبهريني بالطريقه دي
ابتسمت بخجل وبصيت في الارض لكن كانت حاسه بشعور مضايقها
لسه متررده تثق فيه ثقه كاملة ولا لأ
وبسبب ده كان لسه هيقرب منها بعديت واتكلمت بإرتباك وهمس
_وليد… ممكن…ممكن لما نتعود على بعض
هبقى كده مرتاحه اكتر
رغم ضيقه احترم رغبتها واتكلم بتفهم
_تمام معنديش مانع اكيد
وحاول يتكلم بمرح
_تاكلي
هزيت دماغها بنفي واتكلمت بإرهاق
_لأ..انا تعبانه جدًا لأن الفترة دي كانت مرهقه بالنسبالي ومحتاجه انام
ابتسم بحنان وهز دماغه بموافقه ونام جنبها
واتكلم بتسليه
_معلش يادودو اصل انا كنت متعود في اوضتي احضن المخدة بتاعتي ونسيت اجيبها ف هستبدلك بيها انتِ مش غريبه
ضحكت بخفوت رغم خجلها منه وغمضت عنيها وحسيت انها مرتاحه جدا في حضنه وكل الشعور بالضيق اللي كان فيها اختفى ومحسيتش بنفسها غير وهي بتحط ايديها على صدره وبعدها راحت في النوم
فضل يراقبها ويتأملها وهي نايمه وبعدها ابتسم بحنان ونام
صحيت بعد شويه بقلق وبصيت لوليد لقيته عرقان وجسمه كله بيترعش وبعدها قام يصرخ بخضه
هدى كانت نايمه لكن قامت بقلق لما حسيت بحركة غريبة جنبها بصيت على جوزها لقيته عرقان وجسمه كله بيترعش وبعدها قام يصرخ بخضه
_نور
رجعت بذاكرتها لورا وافتكرت ان نور دي هي البنت اللي متهم بإغتصب.ها
حطيت ايديها على بقها بصد@مة والشك ناحيته كبر جواها وبصتله بترقب
_مين نور دي ياوليد وايه حكايتك معاها
بصلها وكأنه لسه آخد باله منها واتكلم بتوتر _ده مجرد كابوس انا..انا معرفش حد بالأسم ده
هدى قامت من جنبه بغضب واتكلمت بصراخ
_لأ بقا منا مش هفضل في الدوامة دي كتير انا لازم اعرف ايه الحكايه
انزعج من صوتها العالي وقام وقف قدامها بحده
حتى لو كنت اعرفها وانتِ مالك بحياتي اللي فاتت
ده ماضي وانا قفلته ومش عايز افتحه تاني
_الكلام ده لو مكنش الماضي بتاعك مأثر على حياتنا دلوقت
_مأثر ازاي يعني مش فاهم
هدى قررت انها تصارحه ومسكت تليفونها ووريته الرسايل اللي كانت بتجيلها
اتجمد للحظات وكأنه كان بيفكر في حاجه وبعدها بص لهدى بجمود
_ملكيش دعوة بالحوار ده
وانا هتصرف
_مش قبل ما تفهمني انت ايه علاقتك بالبنت دي
نفخ بضيق واتكلم بنفاذ صبر
_انا هسيبلك ام البيت وامشي علشان واصح اني مس هخلص من الزه ده النهارده
غير هدومه ومشى
وهدى فضلت طول الليل تعيط من طريقة كلامه وتفكر في كل اللي بيحصل ولأول مره تندم على جوازها من وليد رغم حبها ليه
منامتش واستنيت لما الصبح طلع وقررت انها تروح العنوان اللي اتبعتلها
بعد ساعتين كانت واقفه قدام المستشفى
وبعد شوية اجرائات دخلت الاوضه اللي نور فيها
ولقيتها بنت جميلة جدًا بملامح طفولية
لكن وقفت مكانها بصدم#مه واستخبت بسرعه لما لقيت وليد قاعد قدامها وماسك ايديها وبيتكلم بنبرة حنونه وعيون مدمعه
_انا مش مصدق اني شايفك قدامي وانك لسه عايشه
انا مكنتش بعرف انام طول الليل من الذنب
علشان خاطري يانور ارجعي زي ما كنتِ
لو حبتيني في يوم من الايام ارجعي تاني وانا اقسم بالله هعمل اي حاجه علشان اعوضك بس متدمريش نفسك كده
سكت شويه وبعد كده قال
_نور انا بحبك
هدى حسيت بنغزة في قلبها وموعها نزلت وهي بتسمع اعترافه بحبه لبنت تانيه
و….
هدى سمعت جوزها بيعترف بحبه لنور
حسيت بنغزة كبيرة في قلبها ودموعها نزلت بقهر ووقفت تراقبه من بعيد وهو بيكمل وبيقول
_لما اختك قالت انك انتح.رتي انا حياتي اتدمرت ومكنش عندي اي فكرة ازاي هكمل وانتِ نهيتي حياتك بسببي
عارف اني مكنتش بعاملك بالطريقه اللي تستاهليها وكنت دايما بتجاهلك بس اقسم بالله ندمت
ارجعي لوعيك يانور وهعمل كل اللي انتِ عايزاه
نور كانت في عالم تاني ومش بتستجيب لأي كلمة وليد بيقولها
صعبت عليه جدًا واتنهد بيأس وقام وقف وهو بيمسح دموعه وقرب منها باس دماغها واتكلم بحنان
_انا هجيلك كل يوم وهفضل جنبك لحد ما ترجعي زي ما كنتِ
مشى بخطوات بطيئه وبصلها نظرة اخيره واتنهد بضيق وطلع من الاوضة
بصتله هدى وهو ماشي وبعدها بصيت لنور اللي في عالم تاني
وبعدها طلعت من المستشفى وركبت تاكسي ورجعت بيتها وهي بتحاول تجمع افكارها قبل ما تقرر هتعمل ايه مع وليد اللي بقى اكبر لغز في حياتها
_نور اخت ميرال عايشه
قالها وليد بشرود لكريم وراوي اللي بصوله بصدم#مه وواحد فيهم ارتبك جدا وحس انه في ورطه