محضر من بيت الطاعه
كانت بتكلمنى ببرود شديد وفى نفس الوقت بغيظ منى وكانى قتلتلها قتيل ماكانتش قبلانى خالص حتى لما حطت الاكل وقعدنا ناكل نظراتها ليه خلتنى ماقدرتش اكل لقمه وحده وقلتلهم تعبانه من السفر وعايزه ارتاح راح خالد ضحك وقال خديها ياهدى اوضتك خليها تستريح ولاول مره اشوف هدى بتضحك ضحكت ضحكت مكر وهى بتقله هريحها من عيونى انت تامر
أمه قالتله ماتخوفاش بقى انتو هتموتوها ولا اى
فخالد قلها لا ياامى ماتخافى احنا مش بنموت حد احنا بنعذب بس والكل قلب الموضوع ضحك وهزار الا انا الخوف سكن جوايا وماكنش قادر يسبنى
فى الاول دخلت هدى نامت فى اوضتها وكل الوقت مااتاخر أمه تقلى مش هتقومى تنامى ياسميه انتى تعبتى من السفر اقلها لا خلينى قاعده معاكى شويه بتفكرينى بامى وكمان البنت الصغيره لسه صاحيه تقلى طاب هاتى البنت تنامى معايا وفى حضنى اقلها مااقدرش تبعد عنى ولو ليوم واحد انا اتعودت عليها خلاص
وأمه تدعيلى وتقلى ربنا يبارك فيكى ويديكى على قد الى بتعمليه مع العيال دى وشويه وتقلى خلاص خديها نيميها جوه اقلها بخوف لا لما تنام هنا كنت مرعوبه ادخل جوه عند هدى
وخالد قاعد كل شويه يبصلى ويضحك على منظرى وانا ميته من الخوف وكأنه فرحان فيه وبالى بيحصلى وجابنى هنا مخصوص عشان يخوفنى اكتر ماانا خايفه منه
ولما الوقت اتاخر وخالد برضو لقينى مصممه على انى ماادخلش انام صمم هو التانى وحلف عليه وقام بسرعه فتح باب الاوضه بتاعت هدى وقلى اتفضلى ياسميه هانم ادخلى نامى فى حضن بنتك عشان انا كمان عايز انام فى حضن أمى حبيبة قلبى النهارده لانه مشتاق ليها كتير ودخلت الاوضه وانا
شايله البنت الصغيره ورجلى كانت بتقدم ورجلى التانيه كانت بتأخر وبنيمت البنت جنب هدى إلى كنت حاسه بيها أنها صاحيه ولسه مانامت وقعدت جنبها وكل مااحس بيها أنها بتتحرك اقف على طول الخوف منها كانت هيموتنى عشت ليله من اسوء الليالى إلى مرت عليه فى حياتى كلها وانا كل ماافتكر
نظرات هدى ليه يطير النوم من عينى
كان كلامها قليل لكن نظرات ليه كانت عميقه نظرات تحمل لوم وعتاب وغضب شديد منى
كل ما احاول اهرب بانى اغمض عيونى وانسى وانام لكن ماكنتش بقدر خوف شديد كان مسيطر عليه وهى كمان حسيت بيها طول الليل ماكانت قادره تنام صاحيه وبتمثل أنها نايمه لحد النهار ماطلع وحسيت بيها قامت من جنبى وخرجت وحطيت انا ايدى على قلبى