أول ما
عتاجي بالخۏف ياموده طيب ايه رأيك لهجوزك ليوسف عشان يربيكي ويكسر شوكتك عشان اللي زيك يابوي مينفعش معاها الغلبان اسأليني أني.
مليكه بعتب وهتجوزها كيف ليوسف عاد يابكر هتروح تعرضها عليه وتقوله ههاديك ببتي يايوسف وتخليه يفضل يذل فيها ويعاير ويسترخصها ويسمعها حديت يسم البدن كل مايشوف وشها
بكر ابتسم لعتبها المبطن وميل حبها على خدها وهمسلها جار ودنها سامحي وانسى ميبقاش قلبك اسود يامليكه عاد..
بكر بهمس
مطلعش رخص ابدا يامليكه دا طلعت محبه محبة اب عيختار لبته الشخص المناسب اللي متأكد انه هيسعدها وانه الوحيد اللي يعرف يتعامل معاها..
طلعت محبه وخوف يامليكه وحتي لو المحبه فالمقام الاول كانت للشيخ حكيم لكنك كنتي جزء من صفقة المحبه وطلع الاب عمره مايدخل عياله فصفقات خسرانه..
مليكه لانت ملامحها وابتسمت وقرب عليها بكر يكمل الصلح بإعتذار لثغرها المتبسم
لكن موده كان ليها رأي تاني لما صړخت استعدادا لدخولها فنوبة بكا جديده خلت بكر يزعق بعلوا صوته
قالها وطلع من الاوضه وهو عينفخ وهمل مليكه تضحك عليه وتحاول تسكت فموده لحالها من بعد مابكر اعتزل مهمة تسكيتها اللي معتنتهيش معاها وقال لمليكه مع نفسك فاللي جاى..
وطلع قعد وسط اللمه من تاني
وبعد شويه وقام يجري من سخاوي اللي مسكله نشوا ابوه عشان يأدبه بيه
ومهانش على تميم اللي قام وجرى عشان يخلص اخوه من يد سخاوي
لكن اللي حوصول ان سخاوي ابتدا يضروب فيه هو كمان مع بكر وخلي التنين يجروا قدامه من ضړپ النشوا كيف الحراميه العاملين عمله والكل يضحك عليهم..
وحكيم فضل يتفرج عليهم وافتكر لما كانوا عيال صغيره عيرمحوا ويلعبوا فالجنيه زي اكده بالظبط
فنفس السرايا بس على هيئتها الاولي وحالها القديم
لبداية عشقه لما كان يراقب جمارته من بعيد ويستناها ويعاود يترمي فحضن امه ويبثلها لوعت قلبه وهي تصبره وتطبطب علي قلبه بدعوه حلوه وضحكه حنونه كان لساه بقلب اخضر وخالى قبل العڈاب والحرمان وۏجع القلب مايعرفله طريق..
للبارت تكمله ونقل عنيه مابين كل الحبايب وروحه رفرفرت وهو عيفتكر التلاته اللي غابوا عن الصوره لكنهم فالقلب باقيين.. وخفق القلب بين الضلوع خفقه كيف خفقة جناح طائر رخ عملاق لما شاف طيفهم من بعيد ابتدا يتجسد قدام عنيه وكانوا واقفين جار بعض وعلى وشوشهم كل الرضى...
جمرته وامه
وابوه اللي كانو واقفين جار بعض وباصينله من بعيد
وابوه عيتبسمله بفخر عشان شال الامانه اللي حملهاله ومفرطش فيها
وحافظ على روحه من الحړام
وطلع نسله نضيف خالي من اى حرام يعرض جسمهم لڼار جهنم...
وامه اللي كانت واقفه على رجليها وبكامل صحتها وردت صبيه من تاني وشها عيشع نور وعتضحكله من بعيد وحاطه يدها
علي جمره اللي هى كمان عتهزله دماغها بفرحه بنفس الحركه اللي كانت عتستقبله بيها فكل مره تشوفه فيها..
ومحسش غير على يد عتطبطب عليه وخاف تكون الدمعه اللي اتجمعت فعينه نزلت من غير مايقدر يلجمها
ورفع يده يتوكد لكن يد جمارته كانت اسبق وقبضت علي ضعفه بضهر يدها اللي مسحت دمعه هربت منه قبل ماحد يشوفها نازله من عيون شيخ قلبها
وابتسمتله بحنان وشفقه عشان عارفه ومتوكده ان الدمعه دي وراها احساس حكيم متحملهوش.. وكانت هتسأله عن اللي واجع قلبه وهتزعل لزعله لكنها ملحقتش لما شافت زعله غادر وابتسامته رجعت زينت وشه من تاني.. وعيونه رجعتلها لمعة المحبه وهو باصصلها واللي رجعت تشوف انعكاسها فيهم كنهم مرايه مسحوره اتخلقوا عشان يجاوبو
والي هنا نصل لنهاية الحكايه لا يتبقي لنا الا بارت الخاتمه والذي سنضع فيه النقط المتبقيه علي الحروف ونودع جمارتنا وحكيمها اللي الابد...
بقلم صاحبة السعادة ريناد يوسف..
جماره
الجزء الثاني البارت 42 والاخيرر
عدت ايام وأيام وحكيم وجماره كل يوم عيحمدوا ربهم على فرحة عيالهم اللي اكتملت وهما واعيين السعاده ملونه الوشوش
وحتي تميم عاودتله فرحته وضحكته وعفيته لما
عاودت مرته وعياله من الشام وعاود معاهم عقله وقلبه اللى غادروه وراحوا الشام وفضلوا فيه طول مدة غياب الحبايب..
واوشكت الاجازه بتاعة آخر السنه على الانتهاء وخلاص بكر ومليكه وتمره عيستعدوا عشان السفر..
اما تمره فكل مايقرب معاد سفرها روحها تفرفح وقلبها يتخلع و ېصرخ ويحتج على البعد عن منعم
جوزها وحبيبها والهوا اللي بقي يدخل ويطلع جوا صډرها
وخصوصا لما قالها انها لما تسافر اتصالاته بيها هتقل عشان ميلهيهاش عن المذاكره فآخر سنه ليها ولا يكون سبب فى أنها تتراجع عن تفوقها..
وبالفعل سافروا وابتدت الدراسه
وحل بكر ومليكه مشكلة موده پتهم بانهم جابولها بيبي سيتر تقعد بيها طول الفتره اللى هما فالجامعه وتروح وكت مايرجعوا لكنهم ركبولها كاميرات في كل ركن في البيت وكانت البرامج بتاعة الكاميرات علي تليفوناتهم هما التلاته وكل اللي كان يلاقي روحه فاضي بين المحاضرات او حتي اثنائها كان يفتح تليفونه ويبص علي موده
وكانوا التلاته بعد مايرجعوا يتناوبوا عليها عشان كل واحد يعرف يذاكرله هبابه
لكن الاغلب كانت عتفضل مع بكر وحتى احيانا كان ينزل بيها من الشقه خالص ويفضل قاعد بيها فالشارع تحت عشان تمره ومليكه يعرفوا يذاكروا شويه من صوتها
وهو كان يذاكر بالليل فالشويه اللي تكون موده نايمه فيهم او امها شايلاها
لكن دا خلي موده تتعلق بيه جدا ومتبقاش عايزه تقعد مع حد غيره طول الوكت ودايما تبكي عايزاه يشيلها طول ماهى واعياه قبال عينها..
مليكه اتفقت مع بكر و خدت وسيلة منع حمل عشان ميخلفوش تاني دلوك وينتبهوا لدراستهم وبكر وافق طوالي فى ظل اللي شايفه من موده
وبعد موده راودهم قرار انهم ممكن ميخلفوش تاني ابدا بسبب اللي عاملاه فيهم ..
اما منعم فلساه على حاله لكنه رجع يتواجد فى الشغل من تاني لكن برضك مش كيف لاول غيابه اللي كان قبل سابق وانقطاعه عن الشغل قل كتير
ومستمر فبنى بيته وتعميره وانتظار الاميره بت السلطان اللى هتاجي تنور قلبه وقصره..
عدت الايام والاسابيع والشهور والكل حياته مستقره وعارف يتحكم فيها ويديرها
وبكر ومليكه وتمره عيعملوا كل جهدهم فالمذاكره عشان يعدوا من السنه وتهل عليهم سنه جديده جايه لكل حد فيهم ببشاير خير وفرحه..
موده كبرت وبقت تلاغي وخطفت قلب بكر واستحوذت على كل تفكيره
وطول اليوم شايلها علي قلبه ويلف بيها فالشقه او ينزل بيها للشارع
وهي اتعلقت بيه اكتر لدرجة ان حتى المذاكره بقي يذاكرها وهي علي رجله..
اما حياته مع مليكه فكانت ولا اجمل حل تفاهم مابينهم عجيب بعد العناد والمناطحه وطغت الموده اللي من بعد عداوة
وفأحيان كتير مليكه كانت تسمع