– هتتجوزى أخو العريس
------لا إله إلاّ الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون------
كان خالد فى غرفته ينجز عمله على اللابتوب لتدخل عليه أمنية لتقف أمامه وهى تفرك يدها بتوتر
أمنية بتوتر: خالد فيه حاجه عايزه أقولك عليها
خالد: قولى يا أمنية
أمنية: أنا هشتغل
خالد بسخرية: برافو قرار سليم خديه بقى وارميه من البلكونة
امنية: خالد أنا مبهزرش.... أنا هشتغل معاك فى الشركة زى ما جدو قالى ولو رفضت يبقى مفيش إلا
خالد بترقب: إلا ايه يا أمنية
أمنية: هشتغل مع أمير زى ما عرض عليا معاه فى شركته الجديدة هنا
خالد بهدوء: وأنا أقولك حل أحسن من الإتنين
أمنية بإستغراب: حل ايه
خالد: نطلق يا أمنية
أمنية:.......
خالد: نطلق يا أمنية
أمنية: آه علشان تروح للصفرا بتاعتك يا بتاع صفا
خالد بصد@مة: الصفرا وبتاع صفا
أمنية بغيظ: آه يا أخويا
خالد وهو يعمز بعينه لها بضحكة: هو الحلو غيران
أمنية بتوتر: لا طبعًا..... وهغير من مين من صفا
خالد: بس أمانة صفا حلوة
أمنية بغضب: وبتقولها فى وشي كده عادى
خالد بضحك: مش أحسن ما أقولها من وراكى
أمنية بغيرة: أنا أحلى على فكرة
لتنظر له أمنية بغيظ وهو ينظر لها بإبتسامة مكر.... وعلى حين غرة شدها خالد من يدها لتقع فى حضنه لتشهق أمنية بخضة من فعلته
أمنية بصد@مة: ايه اللى أنت عملته دا
خالد وهو يحرك يده بحب وحنية على وجه أمنية قائلًا بهمس: بس خالد مش شايف أجمل منك فى الكون
أمنية بتوتر: خالد
خالد بحب: بيحبك خالد بيحبك يا أمنيتى
أمنية بعدم تصديق: يعم ركز أنا مش صفا
خالد بهمسة حب: أنا بقول أمنيتى.... يعنى الكلام ليكى أنتى
أمنية ببكاء: بجد بتحبنى ولا كلام وخلاص
خالد بتنهيدة: بحبك من زمان أوى من أول يوم اتولدتى فيه يا أمنية كنت ساعتها طفل عندى سبع سنين لما شيلتك أول مرة على ايدى ساعتها فتحتى عينك وابتسمتى ليا ساعتها اتعلقت بيكِ كنت ساعتها مش فاهم بس لما بدأتى تكبرى قدامى وأنا مسئول عنك مع جدى بس فهمت لما كبرت بس للأسف يوم ما قررت أطلبك من جدى... كنتِ لسه عندك تمنتاشر سنة وجدى رفض بحجة دراستك ولما تكملى تعليمك قُلت هستناكى بس
أمنية: بس ايه يا خالد
خالد بحزن: ساعتها لقيتك كنت دايمًا قريبة من نادر ترفضى أنا أوصلك للجامعة وتخليه هو..... قُلت أبعد أنا مليش حاجه جواكى وساعتها جدى قرر إنه يجوزنى علشان صفقة الشغل واتجوزت سارة الله يرحــ"ـمها قُلت هعيش حياتى معاها هى متستاهلش أفكر فى واحدة غيرها وأنساكى بس للأسف تو"فت وهى بتولد مالك.... قررت إنى هعيش لإبنى وبس..... بس لما نادر هرب من الفرح قُلت هتجوزك علشان سمعة العيلة وفترة نطلق علشان عارف إنكِ بتحبى نادر.... بس معرفتش قلبى مسمحليش إنى أبعدك عنى وقُلت إن دى فرصتى علشان أقرب منك
أمنية: بتحبنى ودى فرصة علشان تقرب منى
خالد بلهفة: بحبك جدًا يا أمنية
أمنية ببكاء: لو بتحبنى مش كنت خنتــ"ـنى ولا أتجوزت عليا يا خالد
خالد: مش عملت كده يا أمنية
أمنية: أنا شوفتك بعينيا أنت وهى هتكدبنى فى دى
خالد: مش بكدبك يا أمنية بس معرفش ايه اللى حصل
أمنية: أنا آخر حاجه فاكرها إنى كنت فى الشقة دى لما بحب أفصل عن الناس وطلبت أوردر أكل وبس ومش فاكر حاجه بعدها وصحيت لقيتك قدامى
أمنية: وأنا ايه يثبتلى كلامك دا
خالد: قريب يا أمنية أنا هفهم الموضوع وهتعرفى إنى صادق فى كل حاجه
أمنية ببرود: أوك
خالد بإستغراب: هو ايه اللى أوك مفيش رد فعل لكلامى اللى قُلته دا كله
أمنية بدلال: لما تثبتلى كلامك يا خالد وتطلق صفا ساعتها هرد عليك
لتترك يده وتلتفت من أمامه لتمشى خطوات بسيطة لتنظر له مرة أخرى قائلة: آه وياريت تفكر فى موضوع الشغل وتختار يا فى الشركة أو أشتغل مع أمير
لتذهب إلى سريرها وتنام عليه وثوانى وتذهب لنوم عميق وهى تبتسم بسعادة على كلامه وحبه لها ولكنه يحتاج إلى قرصة ودن صغيرة منها على زواجه من صفا
خالد بغيظ لنفسه وهو بنظر للنائمة قائلًا: نمتى يا ختى وسيبانى أنا هنا بحـ"ـرق فى نفسى
ليذهب هو أيضًا للطرف الآخر من السرير ولكنه اقترب بهدوء منها ليأخذها براحه فى حضنه وينام وهو يفكر فى قرار عملها وغيرته من هذا الأمير
------استغفر الله العلى العظيم وأتوب إليه------
فى ألمانيا
همس بصد@مة: أنت بتهزر تانى فى الموضوع دا
نادر بجدية: بس أنا مبهزرش علفكرة المرادى
همس: يعنى ايه
نادر بجدية: بصى يا همس أنا يمكن ملحقتش أحبك بس حاسس بحاجه جوايا ليكى أنتِ بس
همس بتوتر: يا فندم
نادر بمقاطعة: اسمعى يا همس هسيبك تقررى وقت ما أنتِ عايزة بس قبل ما تفكرى عايز أحكيلك كل حاجه
همس: حاجه ايه
ليحكى لها نادر كل ما حدث من بدء جوازه من أمنية وتركه لها حتى سفره لهنا
همس: أنت لسه بتحبها