– هتتجوزى أخو العريس
نادر بضحك: أنتِ غيرانه يا همس ولا ايه
همس بتوتر: ايه لا طبعًا
نادر: لحظة أنا بهزر بس أنتِ فعلًا غيرانه شكلك موافقة صح
همس بخجل وهى تهز رأسها له
نادر: ايه دا دبش بيخجل
همس بغضب: قولت ليك متقوليش الإسم دا تانى
نادر: خلاص يا همسى كده كويس
همس: لا برضو لأنك لسه مش حلالى علشان تقولى كده
نادر: عندك حق هطلبك من أهلك أزاى
همس بحزن: بابا وماما متوفين وأنا فى الكلية وكملت دراستى فى مصر وجيت هنا فى منحة واشتغلت هنا
نادر بحزن عليها: أنا آسف خلاص نروح السفارة ونتجوز
همس بخجل: مش شايف إنك مستعجل فى الموضوع
نادر: خير البر عاجله يا همس وكده كده أنا عارف بلسانك الطويل ومتقبله عادى
همس بغضب: شوفت أنت اللى بتغلط أهو
نادر بضحكة: خلاص آسف تعالى يلا نفطر بره ونطلع على السفارة نتجوز
لتومأ له همس ليخرجوا يتناولوا فطورهم بالخارج وثم ذهبوا للسفارة وتزوجوا ليذهبوا لمنزل همس وتأتى بأغراضها وتذهب لمنزله
نادر: ألف مبروك يا همس
همس بخجل: الله يبارك فيك يا نادر
نادر بإبتسامة: أوه بتقولى نادر كده أول مرة فين يا مدير وزفت
همس: خلاص يا هندسة كده حلو
نادر بضحك: كده أنتى دبش اللى أعرفها
ليضحكا الإثنان بحب وبوادر مشاعر داخل قلب كلًا منهما ويبدأو حياتهم مع بعض كزوجين جمعتهم المودة والرحمة قبل الحب.... صحيح فترة معرفتهم ببعض صغيرة ولكن هذا القدر وإرادة الله سبحانه وتعالى حينما يأذن بشئ.... كلًا منهما ينقصه شئ يكمله الآخر " فكونى له عائشة يكن لك محمد "
------لا إله الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون------
ليمر شهر كامل من محاولة خالد أن يثبت حبه لأمنية ودلال أمنية عليه
كان خالد جالس فى مكتب منزله ينجز بعض الأعمال ليسمع صوت دق على الباب ليسمح للطارق بالدخول لينظر ليجد أنها صفا
خالد: خير يا صفا في ايه
صفا بتوتر: في حاجه لازم تعرفها ضرورى
خالد: واللى هى
صفا بتوتر: أنا حامل
خالد بصد@مة: أنتِ بتقولى ايه
صفا: حامل يا خالد فى شهر
خالد بجدية: متأكدة يا صفا
صفا: آه أكيد طبعًا
خالد بقوة: تمام اعملى حسابك هنروح للدكتور بكره أطمن على ابنى
صفا: ايه... ليه يعنى أنا كشفت والدكتور طمنى عليه
خالد: أنا قُلت كلمتى وخلاص ويا ريت تتنفذ
لتومئ له صفا وتغادر الغرفة لتصعد لخالتها فى غرفتها
هدى: ها عملتى ايه قولتيله
صفا بتوتر: آه بس هيأخدنى للدكتور بكره
هدى: متقلقيش خليه يطمن أسمعى بقى هقولك ايه
-----لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين------
«آسفه على المقاطعة فى قراءة البارت بس فيه حد بيأخد الرواية وللأسف بيمسح اسمى تمامًا من الرواية وبينسبها لنفسه فلو لقيتوا اسم حد تانى على الرواية غير اسم آيه محمد يبقى مش بتاعته وآسفه مرة تانية♡»
فى اليوم التالى
كانت أمنية جالسة مع جدها لتجد خالد نازل من أعلى وهو ينوى الرحيل
امنية: رايح فين يا خالد
خالد بتوتر: رايح
صفا من الخلف قائلة: ما تقولها يا حبيبى إن احنا رايحين نطمن على ابننا
أمنية: ابنكوا أنتِ حامل
صفا بدلع: آه يا حبيبتى عقبالك كده
لتنظر أمنية بحزن لخالد قائلة: الكلام دا صح يا خالد
خالد بجدية: لسه مش اتأكدت من موضوع الحمل دا ولو كذبة قسمًا بالله ما هرحم اللى عمل كده
صفا بتوتر: قصدك إنى بكذب عليك
خالد: هنشوف الموضوع دا بعد شوية
ليوجه خالد كلامه لأمنية قائلًا: ممكن تثقى فيا يا أمنية
أمنية بحزن: آخر مرة يا خالد وآخر فرصة ليك معايا
ليومئ لها ويأخذ صفا ويغادر المنزل وأمنية تبكى فى صمت على حالها الذى كلما تحاول الوصول للسعادة يحدث شئ يقلب الموازين تمامًا أمامها
وصل كلًا من خالد وصفا لطبيبة ليدخلوا إليه لتقوم الطبيبة بإجراء الكشف والإنتهاء منه
خالد: ايه الأخبار يا دكتوره
الطبيبة: أستاذ خالد المدام......
لينظر خالد لها ثم شكر الطبيبة ورحل هو وصفا من العيادة للمنزل ليصلا للمنزل وتستقبلهم أمنية بلهفه
أمنية بلهفة: خالد عملت ايه
خالد كان ينظر لعين أمنية بحزن لينظر لجده الواقف خلف أمنية ليومئ له جده بمعنى نعم..... لتتقدم صفا وتضع يدها بيد خالد