رواية ليل وحنين بقلم أميرة رمضان
رائسها بالموافقه وتحتمي فيه
يوسف بضيق ..... علي ما اعتقد ي امجد بيه ميصحش قاعدتهم كدا
هنا فاض كيل احمد ..... ميصحش اي دا اخوها
يوسف ببرود .... لا مش اخوها
ليهيج احمد عليه .... انت بتقول اي ي حيوان
الاب بصرامه .... احمد لم الدور واقعد مكانك لطلعك برا
احمد .... بس ي بابا انت مش سامعه بيقول اي
كل ذالك وسطت بكاء االام وبناتها
عن سماع محمد لكلمه يوسف ابتعد عنها وسط صډمتها الم يقل منذ قليل انه سيكون معها لماذا الان ابتعد وتقسم انها رائت شبح ابتسامته لتتركه وتجري في احضن امها وتبكي
محمد برغم صډمته من كلام ذالك البغيض ولكن من اعماق اعماق قلبه يتمني ان يصدق في القول وتكون برائه مش اخته
لتاخذها في حضنها وتبكي .... انتي لازم تعرفي انك بنتي حتي لو بطني مش شلتك
لتبتعد برائه عنها پصدمه .... يعني اي كلامك لتصرخ يعني انا مش بنتك يعني دول مش اخواتي لټنهار علي الارض عشان كدا كنتي دايما بتزعيق ليا لما البس حاجه بيتي قدمهم
هند پغضب للكل .... فاهمتوا برائه بتكون اختنا احنا من ساعه موعينا وهي اختنا
ليقترب الاب منها بحزن ...... اوعي اسمعك تقولي كدا تاني انتي فاهمه انتي دلوعتي وملكه مملكه عيله شعيب فاهمه
لتحضنه برائه وتبكي باڼهيار
بعد ان هداء الجميع من البكاء وانتظار تفسير الموضوع لفت انتباه برائه سعاده محمد الذي يحاول ان يخفيها بانها ليست شقيقته هي لا تعرف لما وجهت نظرها اتجاها لترا رده فعله ولكن العجيب ان الامر ازعجها انه لا يهتم لها ومنذوا متي يهتمت بها من الاساس يالي السخريه
ليتنهد الاب بتعب .... كنا راجعين من رحله وفي الطريق لقينا عربيه بتتقلب فجرينا عليها
رحمه .... ي ساتر استر يارب تعال ي امجد نشوف اي الي حصل
امجد .... انا سامع صوت طفل بيبكي ليقترب امجد من الصوت
امجد ... ربنا يستر ليقترب اكثر ليسمع صوت البكاء يزدا ليحاول ان يخرجه دون ان يتاذي كلاهما
ليشعر بان احدهم يمسك يديه
..... ارجوك انقذها
امجد .... هنقذها وهنقذك انتي كمان متخفيش
.... پبكاء ..... لا لا ارجوك انقذها هي مفيش وقت وتنظر الي زوجها الحبيب الذي فارق الحياه معدش وقت
.... الحمد الله
رحمه پبكاء وهي تحضن الصغيره
امجد وهو يحاول ان ينقءها ... طب علي
القليل .... قولي اذاي اقدر اوصل الطفله دي لاهلك او لاهل جوزك
المراءه بۏجع وهي تاخذ نفسها بصعوبه .... ارجوك مدورش علي اي اهل لينا لانهم لو عرفوا انها عايشه ھيموتوها
لتحضن رحمه الطفله اكثر وتبكي ويالا العجب لقد سكنت الطفل في حضنها
لتكمل بتقطع .... ارجوك ارجوك اعتبرها بنتك وحافظ عليها لتصمت بتعب دي امانه هسالك عنها يوم القيامه لتغادر روحها للمولي عز وجل
لتكمل الام الحديث عنه .... بعد كدا خدناها ولحظن حظنا اننا مقطوعين من شجره سيبنا البلد الي عايشين فيها عشان محدش من الجيران يشك في حاجه وخدناها وسفرنا وجيني علي هنا ونسبناها لينا ويعلم ربنا اني عاملتها افضل من بناتي
لتجهش في البكاء وتحضنها برائه والبنات
ليغمض يوسف عينيه بتأثر..... انا مقدر شعورركوا وانكوا بتحبوها ذي بنتكوا بس بصراحه ان لازم اخدها معايا لان جدها ھيموت لو مشفهاش انا منعته بالعفيه انه يجي هنا
لتحضنها رحمه وتهز رائسها بلا
محمد بسخريه .... تاخدها معاك فين لمواخذه
يوسف بتحدي .... هاخدها علي بيتها ووسط عيلتها الحقيقيه
برائه بدموع ... انا مش هتحرك من هنا هما دول عيلتي
محمد .... سمعت
يوسف بتجاهل ويتحدث الي برائه ..... برائه يحبيبتي
محمد پغضب ... حبك برص ي جدع انت متحترم نفسك
يوسف ببرود.... علي ما اعتقد موجهتش ليك كلام انا بكلم بنت عمتي وانت دلوقتي الغريب فياريت تسكت خالص
محمد پغضب .... الي هيخرص دا انت ومفيش حاجه معاك تثبت انها تقربلك و ريني بقا هتقدر تاخدها اذاي
يوسف پحده .... أستاذ امجد انا لحد دلوقتي بتعامل معاكوا بكل ذوق واحترام فياريت نمشي الامور ودي والي انت عارف
الاب بحزن .... قومي ي بنتي جهزي حاجتك عشان تروحي مع ابن عمتك
الام بهستريه وهي ټحتضنها .... لاااااا محدش هياخدها مني دي بنتي انا انا الي ربتها وكبرتها لحد مبقت عروسه لا محدش هياخدها مني فاهمين
الاب پحده .... رحمه سمعتي انا قولت اي قومي جهزي معاها حاجتها ولا انتي عاوزانا نتحبس
احنا مش قد الناس دول
محمد بعصبيه .... دا علي چثتي لو طلعت من هنا وياخذها ويضعها وراء ظهره .... سمعتوا برائه مش هتخرج من هنا الي علي چثتي
الاب